بعنوان عمو صدام.. مخرج سويدي يبحث عن عراقي يمثل دور صدام حسين بفلم ضخم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-فن وثقافة
يستعد فريق عمل متعدد الجنسيات امريكي وهولندي وايرلندي، لانتاج فلم خلال الخريف المقبل، تحت عنوان "عمو صدام"، والمأخوذ من كتاب "السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الامريكان ومايتركه التاريخ دون ان يقال". وحصل الممثل الأيرلندي باري كيوغان على الدور الرئيسي في الفيلم الجديد والذي وصف بـ"الكبير"، وهو من إخراج يوهان رينك.
وسيلعب الممثل البالغ من العمر 31 عامًا دور جندي أمريكي يحرس الرئيس العراقي السابق صدام حسين بينما ينتظر الدكتاتور المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث يدور الفيلم حول الجنود الذين اقتربوا من صدام حسين قبل إعدامه.
وقال المنتج مايكل باريتس: انه "سيكون فيلمًا مليئًا بالتحديات والطموح ونأمل أن يكون فيلمًا مميزًا حقًا."
ولم يتم العثور بعد على من سيؤدي دور صدام حسين، بينما قال المخرج إنه يريد العثور على ممثل من العراق يمكنه "تجسيد الدور بشكل أصيل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
إيثان هوك يعرب عن ندمه العميق على طفولة ابنته مايا "الصعبة"
أفصح الممثل إيثان هوك عن مشاعر مثقلة بالندم أثناء حديثه عن التجربة التي مرت بها ابنته الممثلة مايا هوك خلال طفولتها، واصفاً تلك السنوات بأنها "صعبة ومعقدة للغاية". ويأتي هذا الاعتراف خلال جلسة حوارية جمعته بالممثلة سيدني سويني ضمن برنامج الممثلون يتحدثون عن الممثلين الذي تنظمه مجلة فارايتي.
وأبرز الممثل المخضرم حجم التحديات التي واجهتها ابنته في بيئة هوليوودية متخمة بالضغوط والتدقيق الإعلامي المستمر.
يفسر تأثير الشهرة والطلاق على طفولة مايا
أوضح هوك أن السنوات الأولى لمايا، نجمة مسلسل Stranger Things، لم تكن هادئة كما يظن البعض، إذ تشكلت تجربتها من خلال عوامل معقدة، بينها انفصال والديها والانكشاف المبكر تحت أضواء الشهرة.
واعترف بأن تلك الظروف تركت أثراً عاطفياً وثقيلاً على ابنته، مؤكداً أنه يشعر بالندم تجاه ما اضطرّت لتحمله في سنواتها المبكرة. ويرى أن نشأة الطفل داخل دائرة الأضواء تفرض عبئاً إضافياً، وهو عبء لا يدركه الكثيرون إلا بعد فوات الأوان.
يشير إلى بروز موهبة مايا في سن مبكرة
كشف هوك أنه لاحظ الميول الفنية لابنته عندما كانت لا تزال في الرابعة من عمرها، مشيراً إلى أن الفن كان الملاذ الذي تلجأ إليه هرباً من ضغوط الواقع.
وصف شغفها بالرسم بالألوان المائية والرقص والغناء بأنه كان نافذتها الخاصة للتعبير عن ذاتها. ويؤكد أن أي نشاط يرتبط بالتواصل الإنساني كان يوقظ حماسها، ما دفعه للإيمان مبكراً بأنها ستشق طريقها نحو الفن.
يستعيد ذكريات دراستها ومخاوف معلميها
يستذكر هوك مواقف من سنوات دراستها، حين لاحظ المعلمون أنها تحمل أعباء أكبر من سنها.
ويذكر واقعة حين سألها أحد المعلمين إن كانت تشعر بالسعادة، تعبيراً عن قلقهم تجاهها، لترد بإجابة تعكس وعياً يفوق عمرها. ويشير إلى أن مثل هذه اللحظات كانت دليلاً على التعقيد الداخلي الذي كانت تعيشه.
يتابع بفخر مسارها الفني اليوم
تواصل مايا هوك اليوم ترسيخ حضورها الفني بقوة، بعد أن نجحت في خطف الأنظار بأدائها في الموسم الخامس من Stranger Things على منصة نتفليكس.
ويرى والدها أن نجاحها الحالي يُعد امتداداً لإصرارها على تحويل التجارب الصعبة إلى قوة إبداعية تمنحها تفرداً في مشوارها المهني.