هل يثبت الفيدرالي معدل الفائدة لفترة أطول من المتوقع؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تدور معركة شد وجذب داخل الاقتصاد الأميركي في الوقت الحالي، ويعد الطرف الأول لهذا الصراع هو معدلات الفائدة المرتفعة والثاني هو الزخم الذي تسبب في ضجيج أدى إلى ارتفاع سوق الأسهم إلى مستويات قياسية، وعزز تدفقات الأموال من محافظ المستهلكين.
وفي الوقت الحالي يتزايد هذا الزخم مما يعني أن معدلات الفائدة ستظل عند تلك المستويات المرتفعة لفترة أطول.
وقالت استراتيجية الاستثمارات لدى شركة التأمين على الحياة John Hancock إيميلي رونالد في تصريحات لـCNBC: نرى أن الفدرالي سيظل في حالة انتظار لفترة أطول من أي من توقعاتنا.
وأشارت رونالد إلى أن اتجاه الفيدرالي الأميركي لتيسير السياسة النقدية في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد زخماً قد يزيد من تفاقم الأمور. إذ ترى أن جيروم باول سيخفض الفائدة عندما يبدأ شيء ما في الانهيار لكن كل شيء يبدو صامداً بشكل جيد حتى الآن.
وأضافت: نحن نرى صورة متباينة، إذ أن تشديد الفدرالي للسياسة النقدية لا يتسبب في تصدعات كبيرة للاقتصاد أو سوق العمل، وتعد أحد الأسباب هي أننا نواصل الإنفاق.
وألمح الفدرالي الأميركي في اجتماع السياسة النقدية لشهر يناير كانون الثاني إلى أنه لن يرفع الفائدة في اجتماع الشهر المقبل، كما تزايدت توقعات السوق بأن البنك سيبقي على معدلات الفائدة دون تغيير في اجتماع مايو
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
ارتفع معدل إزالة الغابات في الأمازون البرازيلي بنسبة 92% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مسجلاً ثاني أعلى مستوى منذ بدء الرصد عام 2016، وسط مخاوف من تأثير الحرائق المرتبطة بالجفاف على أهداف الحكومة في مكافحة التغير المناخي. اعلان
أظهرت بيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة أن معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية ارتفع بنسبة 92% في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب نظام المراقبة البيئية التابع للبرازيل، فقدت المنطقة 960 كيلومترًا مربعًا (371 ميلًا مربعًا) من الغابات خلال الشهر، وهو ما يعادل ضعف مساحة مدينة نيويورك. ويعد هذا الرقم ثاني أعلى مستوى لفقدان الغابات في شهر مايو منذ بدء العمل بالنظام الحالي للمراقبة عام 2016.
وقال جواو باولو كابوبيانكو، الأمين التنفيذي لوزارة البيئة البرازيلية، إن الزيادة تعكس دخول الأمازون "عصرًا جديدًا" من التحديات، حيث أصبحت حرائق الغابات سببًا رئيسيًا لإزالة الغابات أكثر من عمليات قطع الأشجار.
وأوضح كابوبيانكو أن آثار الحرائق الواسعة التي اندلعت في الأمازون خلال أسوأ موسم جفاف تسجله المنطقة ظهرت فقط في بيانات شهر مايو، بسبب تحسن تقييم الأقمار الصناعية بعد موسم الأمطار وتوضيح الأضرار في فترات الطقس الجاف.
ويستخدم النظام البرازيلي معيارًا يصنف بموجبه المنطقة على أنها "مُزال غاباتها" إذا فقدت أكثر من 70% من غطائها النباتي الأصلي.
Relatedمن أجل الأرض والمناخ... السكان الأصليون يحتشدون في قلب برازيلياتقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالمفرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيينويهدد هذا الارتفاع الانخفاض الذي شهده معدل إزالة الغابات منذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة في يناير 2023، حين تعهد بإنهاء إزالة الغابات تمامًا بحلول عام 2030.
وتغطي فترة الرصد السنوية في البرازيل الفترة من الأول من أغسطس إلى الثلاثين من يوليو. وفي الأشهر العشرة الماضية، سجلت زيادة بنسبة 9.7% في إزالة الغابات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومن المتوقع أن يُعلن عن معدل إزالة الغابات لعام 2025 قبل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي (مؤتمر المناخ رقم 30) في نوفمبر بمدينة بيليم الأمازونية.
وأشار كابوبيانكو إلى الارتفاع العالمي في عدد الحرائق، مستشهدًا بالحرائق الكبيرة التي اجتاحت كندا في الآونة الأخيرة، ودعا إلى دعم صندوق "غابات استوائية إلى الأبد"، وهو مبادرة برازيلية تهدف إلى تعويض الدول مقابل المحافظة على غاباتها.
تُعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث الانبعاثات الكربونية، حيث تسهم بما يقارب 3% من الانبعاثات العالمية، وفقًا لبيانات منظمة "مراقبة المناخ"، وتنبع نحو نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات.
وتضم منطقة الأمازون، التي تغطي مساحة تزيد على 5.5 مليون كيلومتر مربع، نحو ثلثي مساحة الغابات الاستوائية في العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تخزين الكربون وإنتاج المياه العذبة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة