كتاب حديث يرصد تأثير شبكات التواصل الاجتماعى في الثقافة السياسية للشباب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
صدر مؤخرا عن دار نفرتيتي للنشر والدراسات، كتاب في حقل الدراسات الإعلامية، بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعى والثقافة السياسية"، للدكتور مينا معوض بقطر، وقد شارك الكتاب في الدورة ال55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
ويتناول الكتاب عبر أدوات البحث العلمى تحليل ودراسة عملية التأثير التي تشكلها منصات التواصل الاجتماعى على الثقافة السياسية للشباب فى مصر؛ حيث لعبت تلك المنصات دور مهم فى وعى الشباب وقطاع مجتمعى واسع، منذ حالة الحراك السياسي الذى انطلقت شرارتها قبل أكثر من عقد في تونس ثم انتقلت عدواها إلى مصر، وباقى الدول العربية التى تأثرت بتلك الحالة.
الكتاب يأتي في 4 فصول ويحمل الفصل الأول عنوان "الثقافة السياسية وشبكات التواصل الاجتماعى"، ويضم فى محتوياته مفهوم الثقافة السياسية، وخصائص الثقافة السياسية، وعناصر الثقافة السياسية، ومصادرها، والدور السياسي لمواقع التواصل لاجتماعى.
أما الفصل الثاني، الذى يأتي بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعى والشباب"، ويضم فى محتوياته مفهوم التواصل الاجتماعى، ونشأة وتطور مواقع التواصل الاجتماعى، وانتشار شبكات التواصل الاجتماعى، ودوافع استخدام شبكات التواصل وخصائصها، وإيجابيات وسلبيات استخدام الشباب مواقع التواصل الاجتماعى، وأخيرًا الاشكاليات التي يثيرها استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
أما الفصل الثالث والذي يعد بمثابة الهيكل الأكاديمي المركزي للكتاب، فيأتى بعنوان "الإجراءات المنهجية للدراسة" ويتناول فيه الدكتور مينا مشكلة الدراسة وأهميتها وتساؤلات الدراسة والإجراءات المنهجية التي اعتمد عليها، وعينة الدراسة وأسلوب جمع البيانات وأخيرًا أسلوب تحليل البيانات. ويركز الفصل الرابع والأخير من الكتاب، على النتائج الميدانية لدور شبكات التواصل الاجتماعى في نشر الثقافة السياسية لدى الشباب المصري.
IMG-20240217-WA0005 IMG-20240217-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار نفرتيتي الحراك السياسي منصات التواصل الاجتماعي الثقافة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
اعتماد أول «مساحة شبابية» في الفجيرة
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةاعتمد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أول مساحة شبابية في إمارة الفجيرة، وفي أول جهة حكومية على مستوى الدولة، وذلك في إطار مبادرة «مساحات شبابية» ضمن الحزمة الأولى من مبادرات ومشاريع الأجندة الوطنية للشباب 2031.
تهدف المساحة الجديدة - التي تقع بمقر برنامج الفجيرة للتميز الحكومي - إلى توفير بيئة محفزة وآمنة ومجهزة بالموارد كافة التي تسهم في تمكين الشباب من الإبداع والمشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع.
وأكد معالي الدكتور سلطان النيادي، أن تمكين الشباب يبدأ بتوفير بيئات محفزة تحتضن طاقاتهم، مشيراً إلى أن المساحات الشبابية في مختلف إمارات الدولة تُعد من الركائز الأساسية لتعزيز الجهود الوطنية لتقديم فرص للنمو، والتعلّم، وصناعة أثر حقيقي يعزز جودة حياة الشباب ويقربهم أكثر من مستقبلهم.
وسلط أعضاء مجلس الفجيرة للشباب، خلال الحدث، الضوء على أهمية المساحات الشبابية ودورها في تعزيز روح الابتكار، وتشجيع المشاركة المجتمعية الفاعلة.
واختتمت الفعالية بجولة تعريفية داخل مقر برنامج الفجيرة للتميّز الحكومي، اطلع خلالها الحضور على المرافق المخصصة للشباب في المساحة الشبابية، وآلية استخدامها وإدارتها بما يخدم تطلعاتهم واحتياجاتهم، بما يمكّنهم من الإسهام الإيجابي في بناء مستقبل دولة الإمارات.
وقال الدكتور سليمان الكعبي، مدير عام برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، إن تمكين الشباب من خلال إطلاق برامج تدريبية متخصصة لإعداد القيادات الشابة من أهم التوجهات الوطنية، وهو ما سيسهم في إشراكهم في دعم مجالات التخطيط الاستراتيجي والابتكار في حكومة الفجيرة.