120 مظاهرة بـ 58 مدينة في المغرب للمطالبة بوقف اجتياح رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الرباط- أعلنت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، السبت، أنها نظمت 120 مظاهرة للمطالبة بوقف اجتياح رفح جنوبي غزة.
وقالت الهيئة (غير حكومية)، في بيان لها، إن "الشعب المغربي خرج، أمس الجمعة، في 120 مظاهرة بـ58 مدينة استجابة لنداء الهيئة، نصرة لغزة ودعما لفلسطين وللمطالبة بوقف أي اجتياح لرفح".
وبحسب البيان، "رفع المتظاهرون في الفعاليات التي عمت مدن البلاد، شعارات منددة باستهداف المدنيين العزل، والقتل المتعمد للصحفيين، والاستهداف المباشر للمستشفيات والمساجد وكل المباني التحتية بغزة في محاولات لتهجير سكان القطاع".
ولفت البيان إلى أن "المحتجين، في الوقفات التضامنية التي تزينت بالأعلام الفلسطينية والكوفيات، دعوا الدولة المغربية لقطع علاقاتها مع إسرائيل التي ترتكب مجازر وحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر".
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات، الدار البيضاء والقنيطرة وسيدي قاسم وسلا(شمال) والجديدة(غرب).
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت تل أبيب والرباط استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بعد توقفها عام 2000، ليبدأ توافد المسؤولين الإسرائيليين إلى المغرب، وبمستويات رفيعة، ثم توقفت تلك الزيارات منذ بدء الحرب على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى منذ تأسيسها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
قرارات بريطانية ضد إسرائيل بسبب حرب غزة.. هل بدأت لندن تفكك روابطها القوية مع تل أبيب؟
غزة – أعلنت الحكومة البريطانية، امس الثلاثاء، استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى لندن تسيبي حوتوفلي إلى وزارة الخارجية بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي أن “توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا. هذه ليست طريقة لاستعادة الرهائن”، مضيفا “لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل في غزة”.
وأكد الوزير في كلمة أمام مجلس النواب أن “أسلوب إدارة اسرائيل لحرب غزة يضر العلاقات الثنائية بين البلدين”، مشددا على أن “ما يحدث الآن (في غزة) هو تطرف خطير وندينه بأشد العبارات. حكومة نتنياهو تخطط لإجلاء الفلسطينيين من منازلهم، وعدم توفير إلا النذر اليسير من المساعدات لهم”، لافتا إلى أنه ليس هناك أي مخزون للأغذية والأدوية على الإطلاق في القطاع.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني تعليق لندن مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب الوضع في غزة. كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية المحتلة، قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وزاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر انتقاده لإسرائيل، مشيرا إلى أن مستوى معاناة الأطفال في غزة “لا يحتمل” مطلقا وجدد دعوته لوقف إطلاق النار، وقال أمام البرلمان: “أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل”.
وأعقبت تصريحاته إدانة مشتركة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في واحدة من أشد الانتقادات لحلفاء مقربين لتعامل إسرائيل في الحرب في غزة، وإجراءاتها في الضفة الغربية المحتلة. وهدد القادة الثلاثة باتخاذ “إجراءات ملموسة” إذا لم توقف حكومة نتنياهو هجومها العسكري الجديد، وترفع قيودها على دخول المساعدات الإنسانية بصورة كبيرة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البيان الذي أصدره قادة فرنسا وبريطانيا وكندا، كان بمثابة “جائزة كبيرة” لحركة حماس.
وأشارت الحكومة الإسرائيلية ردا على قرار بريطانيا تعليق اتفاقية التجارة الحرة، إلى أن “الاتفاقية كانت لمصلحة الطرفين وبريطانيا تلحق الضرر بالاقتصاد البريطاني لاعتبارات سياسية”.
المصدر: RT + وكالات