أطل المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي (48 عاماً)، على الجماهير المغربية عبر مقابلة أجراها مساء السبت مع قناة الرياضية، للحديث عن إخفاق “أسود الأطلس” مؤخراً في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في ساحل العاج، بعدما كان قد فضّل الصمت وعدم عقد أي مؤتمر صحافي منذ عودته من المشاركة في “الكان”.

واعترف مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي بأن الجهاز التدريبي لـ”أسود الأطلس” قد تشمله بعض التغييرات مثلما ستحدث في صفوف بعض اللاعبين، وفي الإطار تحدث قائلاً: “قد تحدث بعض التغييرات على الجهاز التدريبي مثلما ستحدث في صفوف اللاعبين، سنرى ماذا سيحدث في الأيام المقبلة، نحن ننظر في الأمور التي بإمكانها أن تخدم مصلحة المنتخب المغربي، فأنا كمدرب مغربي ابن البلد، كنت حزيناً جداً للإقصاء الذي تعرضنا له في بطولة كأس أمم أفريقيا، لذلك أركز كثيراً على النجاح في الفترة المقبلة، ابتداء من شهر مارس المقبل الذي سنخوض فيه مباراتين وديتيين في المغرب، قبل خوض تصفيات مونديال 2026 فيما بعد”.

وبخصوص الصدام الذي كان قد وقع له مع مدافع منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا، في دور مجموعات بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، أوضح الركراكي “فعلاً أخطأت، لم يكن عليّ أن أتوجه للاعب ومصافحته بعد المباراة، إذ طلبت منه فقط أن يتحدث إليّ باحترام، لكنني تعرضت للإيقاف من طرف الكاف، وهذا الأمر كان بإمكاني تجاوزه، لأني كنت مضطراً لمساعدة منتخب بلدي وليس التأثير عليه”.

ولم يترك المدرب الركراكي الفرصة دون الحديث عن ركلة الجزاء التي أضاعها نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، في مباراة المغرب وجنوب أفريقيا، برسم الدور الثاني من بطولة “الكان” بالقول: “أنا من طلبت من أشرف تنفيذ ركلة الجزاء، لكنني لا ألومه في شيء الآن، سنعمل سوياً من أجل النهوض، فحكيمي الذي سجل ركلة الجزاء ضد إسبانيا في مونديال قطر هو حكيمي الذي أضاعها في كأس أفريقيا وهذا لن يغير منه شيئاً في اعتقادي”.

وعن استعصاء بطولة كأس أمم أفريقيا عن “أسود الأطلس” الذين يملكون في رصيدهم لقباً واحداً حققوه منذ سنة 1976، قال الركراكي: “خلال الاجتماع الذي نلت فيه ثقة رئيس الاتحاد فوزي لقجع من أجل الاستمرار في منصبي، تحدثنا حول ضرورة معرفة الأسباب التي تجعلنا غير قادرين على التتويج في أفريقيا، هل من نوعية اللاعبين أم المدرب أم هناك أمور أخرى، سنحاول البحث في هذا الموضوع أكثر من أجل التألق في نهائيات “الكان” التي يستضيفها المغرب سنة 2025″.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: بطولة کأس أمم أفریقیا

إقرأ أيضاً:

هروب 3 رباعين تونسيين في بطولة العالم لرفع الأثقال بإسبانيا

أقدم 3 رباعين تونسيين، اليوم الخميس، على الهروب من مقر إقامة بعثة منتخب بلادهم المشاركة في بطولة العالم للشباب (ذكور وإناث) في مدينة لييون الإسبانية، والانتقال إلى وجهة غير معلومة، ما شكّل مفاجأة صادمة في الأوساط الرياضية، وجدد الجدل حول الأوضاع المزرية التي يعاني منها رياضيو الألعاب الفردية في تونس.

وانطلقت اليوم الخميس في إسبانيا بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب والشابات (دون 20 عاما)، التي تتواصل منافساتها حتى 27 من الشهر الجاري، لكن البعثة التونسية المكونة من 5 رياضيين (ثلاثة شبان وشابتين اثنتين) فجرت ضجة غير مسبوقة في الساحة الرياضية بتونس بعد أن تفطن رشدي خليف، رئيس البعثة، إلى اختفاء 3 رباعين من بعثة بلاده لأسباب لا تزال غير معلومة حتى الآن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تصريحات مدرب مصر لكرة اليد "المستفزة" تثير غضبا في تونسlist 2 of 2مايك تايسون يخشى مواجهة "الوحش المكسيكي"end of list

وبمجرد الوصول أمس الأربعاء إلى إسبانيا، والتحول إلى مقر إقامة منتخب تونس المكون من مسؤولين اثنين وأعضاء الجهاز الفني و5 رباعين، حتى غادر كل من حمزة بن عمر وسجير الجبالي من منتخب الشباب، ولجين عمارة من منتخب الفتيات، واختفوا في العاصمة مدريد، وفق ما أكده مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لرفع الأثقال للجزيرة نت.

وأكد المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن بعثة المنتخب التونسي وصلت إلى العاصمة الإسبانية مدريد مساء الأربعاء، وكانت تضم كلا من سجير الجبالي (أقل من 61 كيلوغراما)، وحمزة بن عمر (أقل من 81 كيلوغراما)، ولجين عمارة (أقل من 64 كيلوغراما)، وآية العوادي (أقل من 55 كيلوغراما)، وتسنيم بن وادة (أقل من 49 كيلوغراما).

 

 

وأضاف أن رئيس البعثة والمدير الفني للمنتخبات التونسية لرفع الأثقال تفطن إلى عدم وجود 3 رباعين، وهم سجير الجبالي وحمزة بن عمر ولجين عمارة، قبل أن يتأكد هروبهم إلى وجهة غير معلومة في حادثة يرجح أنها محاولة من هؤلاء للبقاء داخل الأراضي الإسبانية بعد الحصول على التأشيرة عبر الاتحاد التونسي لرفع الأثقال.

وينتظر أن تفتح وزارة الرياضة في تونس واتحاد رفع الأثقال تحقيقا للبحث في ملابسات هروب الرياضيين الثلاثة من مقر إقامتهم، والاختفاء في مكان مجهول بإسبانيا.

وستقتصر مشاركة منتخب تونس على رباعتين اثنتين هما آية العوادي وتسنيم بن وادة، فيما لم يكشف الاتحاد التونسي لرفع الأثقال عن جدول منافسات الرباعتين بعد حادثة الهروب.

سيناريو يتكرر

ولا تعد حادثة هروب الرباعين التونسيين من بطولة العالم لرفع الأثقال في إسبانيا سابقة في الرياضة التونسية، إذ تكررت تلك الظاهرة وأصبحت هاجسا مستمرا في الأوساط الرياضية، ففي العام 2018، وضمن تحضيرات البعثة التونسية للألعاب المتوسطية تاراغونا في إسبانيا، قرر لاعب الجمباز وسيم الحريزي مغادرة بعثة منتخب بلاده خلسة، واختار الاختفاء في مدينة تاراغونا.

وقبل الحريزي، غادر أيضا كل من فوزي الكرايدي وسفيان خلايفية في منتخب رفع الأثقال مقر إقامة منتخب تونس حال وصولهما الى مطار برشلونة ليستمر اختفاؤهما حتى الآن.

وتعكس ظاهرة هروب الرياضيين التونسيين والعرب بشكل عام، من مقر بعثات منتخبات بلدانهم خلال المسابقات الدولية والإقليمية، الأوضاع المزرية التي يعانون منها، وغياب أية حوافز مادية أو أجور شهرية، ما يدفعهم إلى الهروب نحو أوروبا والبحث عن عمل هناك، أو مواصلة مسيرتهم الرياضية ضمن أندية أوروبية.

مقالات مشابهة

  • مصر تبلغ أمريكا بموقف حاسم بشأن اليمن والوحدة والمرجعيات.. وتحدد الدول التي ستكون ضمن الترتيبات القادمة في البحر الأحمر
  • بنتيجة 66 / 15.. ناشئو اليد يكتسحون بوروندي في ثاني مباريات منتخب مصر ببطولة أفريقيا
  • بـ951 ألف جنيه.. «عاشق» يواصل الصدارة في إيرادات الأفلام (صور)
  • الطالبي العلمي يجري مباحثات بجوهانسبورغ مع رئيسة برلمان جنوب أفريقيا
  • الطالبي العلمي من جوهانسبرغ : البرلمان الأفريقي أشاد بالمشاريع الملكية التنموية في أفريقيا
  • هروب 3 رباعين تونسيين في بطولة العالم لرفع الأثقال بإسبانيا
  • مصر على رأس المجموعة الأولى بأمم أفريقيا للكرة الشاطئية
  • السيد نصر الله: الحزام الأمني الذي يتحدث عنه العدو سيتحول إلى جهنم لجيشه ونعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة معه
  • أسود الصالات يتأهلون لثمن نهائي كأس العالم بعد الفوز على بنما بسداسية
  • السفارة المصرية في تايلاند تؤازر منتخب مصر في بطولة العالم للمواي تاي