ايهاب حمادة: نحن من سيرسم الخريطة المقبلة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة إننا "في الجبهة إنما نحمي لبنان ولن نمكن أحدا من أن يفرض علينا شروطه لا بعد المجازر، ولا من خلال الاستهدافات والاغتيالات ولا من خلال الشهداء الذين يرتقون كل لحظة على خطوط الجبهة".
كلام حمادة جاء خلال لقاء سياسي أقامته العلاقات العامة ل"حزب الله" في القطاع الخامس في منطقة البقاع بالتعاون مع شعبة النبي عثمان بحضور أهالي وفاعليات البلدة.
وقال: "نحن قوم لا يزيدنا الاستهداف إلا عزما على مواجهة الظالمين، ونحن على مقربة إن شاء الله من نصر عزيز ومؤزر وسوف تشهدونه بأعينكم في الأيام القادمة"، مضيفا "نحن نحارب ونُستهدف على المستويات كافة، وأيضًا على المستوى السياسي، ويراد للبنان دائمًا أن يكون في هذه الفوضى، ولذلك نقول للبعض ممن يشكلوا ظهيرا للاسرائيلي حتى من يقدم الأوراق تحت عنوان الحل وهم منافقون كما تعلمون، وقد جاء وفد فرنسي بورقة وفيها مجموعة أمور، إنما هي ورقة اسرائيلية بشروط وحلول إسرائيلية".
وختم حمادة: "نحن من سيرسم الخريطة القادمة ونحن من سيثبت المعادلات ومن سيفرض الشروط، من موقع القوي والمقتدر وأيضا من موقع صاحب الحق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنبيه من تقلبات جوية جديدة واختلاف حراري حاد الأيام المقبلة
#سواليف
تتأثر المملكة بتقلبات جوية حرارية حادة ” #خماسينية ” تبدأ تدريجيا خلال مساء يوم الجمعة بحيث ترتفع درجات #الحرارة وتنشط #الرياح المثيرة للأتربة و #الغبار وتصل هذه #التقلبات_الخماسينية ذروتها يوم السبت وتنحسر تدريجيا خلال يوم الأحد.
ويتوقع أن ترتفع الحرارة نهار يوم السبت إلى 35-37 مئوية في العاصمة والجبال، وسط #الطقس_الجاف والرياح المثيرة للغبار في بعض الفترات، ليطرأ انخفاض واضح على الحرارة منتصف الأسبوع المقبل مع عودة لليالي الباردة مجددا في الجبال.
ويتوقع مركز وسم الإقليمي أن تتجدد التقلبات الجوية خلال نهاية الشهر الحالي مرة أخرى، ويتوقع أن ينتج عن هذه التقلبات الاختلاف الحراري الحاد واضطراب الطقس وارتفاع فرص هطول #الأمطار_الرعدية في وقت لاحق من نهاية الشهر وبدايات شهر 6 بشكل نادر الحدوث.
مقالات ذات صلةويعود سبب استمرار هذه التقلبات الجوية واختلاف الحرارة بين الانخفاض الحاد والارتفاع الكبير دون استقرار الحرارة كما يحدث عادة في هذا الوقت من العام إلى استمرار نشاط الكتل الهوائية الباردة نحو تركيا وشرق البحر المتوسط والتي تسبب هذه التقلبات الجوية والتي نتج عنها خلال الفترة السابقة أمطار شديدة وأسوأ موجة فيضانات وسيول منذ عام 2018 بالنسبة للمناطق الجنوبية.