وزيرة المواصلات الإسرائيلية تتحدث عن مسار شحن بديل للالتفاف على الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
إسرائيل – تحدثت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف عن “مسار شحن بديل” للالتفاف على منطقة البحر الأحمر التي تتعرض فيها سفن الشحن لهجمات حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
وبعد شن إسرائيل حربا على قطاع غزة تهاجم جماعة الحوثيين اليمنية سفن شحن مرتبطة بإسرائيل نصرة لأهل غزة ما أثر على تدفقات شحن البضائع إلى إسرائيل.
وأشارت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، في مقطع فيديو من ميناء في الهند، إلى “جسر بري لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية والأردن”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزيرة قولها: “إننا في ميناء موندرا، وهو أكبر ميناء في الهند في أقصى الشمال، وتخرج منه البضائع. هذه الشحنات كلها متجهة الى الإمارات، وستمر من الإمارات عن طريق البر إلى إسرائيل”.
وتابعت الوزيرة في الفيديو:”هذه الحرب فرضت علينا تحديات، التحدي الأكبر أمامنا هو كيف نورد البضائع إلى إسرائيل، دولة إسرائيل مثل الجزيرة وجميع البضائع تصلها عن طريق البحر”.
وأضافت:”هذا المسار بديل عن البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين على السفن التي تصل إسرائيل، مشيرة إلى أن البضائع تخرج من ميناء موندرا في الهند حتى الإمارات عن طريق البحر ويتم نقلها برا عبر شاحنات أو قطار عن طريق السعودية ثم الى الأردن حتى تصل إسرائيل”.
وفكرة مسار الشحن من الهند إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية ليست بالجديدة، فقد كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في قمة العشرين في سبمتبر الماضي، عن خطط لبناء سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا.
وهو مشروع يهدف لتعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي. ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.
وتضامنا مع قطاع غزة تستهدف جماعة الحوثيون سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.
وفي ظل ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عمل للتعامل مع التهديد الذي يواجه التجارة العالمية.
المصدر: RT + i24news
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى إسرائیل عن طریق
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.