“الكبير” يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية التطورات الاقتصادية والمالية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
التقى محافظ مصرف ليبيا المركزي عمر الكبير مع القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت و مدير الوكالة الأمريكية للتنمية جون كارديناس والوفد المرافق لهم.
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من المواضيع أهمها تطورات الأوضاع الاقتصادية والمالية وبحث نتائج برنامج الدعم الفني المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية، للرفع من كفاءات وقدرات المصرف المركزي وموظفيه وآفاق البرنامج للعام القادم،وآخر مستجدات توحيد المصرف المركزي وتعزيز الجهود في الرفع من مستوى الإفصاح والشفافية الذي تبناه مصرف ليبيا المركزي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الصديق الكبير ليبيا محافظ مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول