خوري : “إسرائيل تهاجم كل من يساند الشعب الفلسطيني أو ينادي بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة”
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ان إسرائيل تعمل جاهدة لمحاربة كل من يقف في صف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتهاجم كل من ينادي بوقف المجزرة والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
وأضاف “خوري ” خلال بيان صادر منذ قليل، تعقيبا على الهجمة التي شنتها سفارة الاحتلال الاسرائيلي لدى الڤاتيكان، على الكاردينال بيترو يارولين أمين سر الڤاتيكان عقب تصريح له خلال ذكرى اتفاقية اللاتيران، أدان خلاله الحرب على قطاع غزة ووصفها بالمجزرة ولا تتناسب مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مطالبا بوقف فوري لاطلاق النار، وداعيا الى العمل مع كافة الإطراف لتحقيق العدل والسلام.
ثمن مواقف الڤاتيكان ممثلة بالبابا فرنسيس، الدائمة والمستمرة في الوقوف مع الشعب الفلسطيني وبشكل خاص استقبال عدد من الاطفال المصابين والجرحى والاشراف على علاجهم، اضافة الى تسخير كافة الإمكانات لمساندة النازحين في الكنائس في قطاع غزة.
أضاف “خوري” أن اللجنة الرئاسية في تواصل مستمر مع ممثلها في قطاع غزة، محذرا من التدهور والوضع الكارثي الذي آلت اليه الامور جراء الحرب الاسرائيلية وانعدام وصول المساعدات العلاجية ما يهدد حياة الكثيرين من المرضى والمصابين، عدا عن شح المواد الغذائية والتموينية مما ينذر بمجاعة حقيقية.
وطالب الكرسي الرسولي، بمواصلة الجهود مع الاطراف الدولية والدبلوماسية وكافة الاطر السياسية والمؤسسات الحقوقية للعمل على وقف الابادة الجماعية في قطاع غزة والسماح بادخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل أمين سر الڤاتيكان البابا فرنسيس الڤاتيكان فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، عن 12 أسيرا فلسطينيا اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب.
وقال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، له إن إسرائيل أفرجت عن 12 معتقلا من أسرى قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها يسرت إطلاق سراح 12 معتقلا ونقلهم من نقطة عبور كيسوفيم (جنوب شرق) إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وذكرت اللجنة أنها تدعم بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل والقطاع، وأشارت إلى أنها تنقل الأسرى إلى المستشفيات لإجراء فحوص طبية لازمة، فضلا عن تزويدهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية.
وأفاد شهود عيان بأن الأسرى المُفرج عنهم قضوا شهورا في المعتقلات الإسرائيلية يعانون من التعذيب وسياسة التجويع والإهمال الطبي.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بدء حرب الإبادة.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إعلانولم يذكر النادي رقما محددا لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية، بسبب تعمد الاحتلال إخفاء المعلومات بخصوصهم واعتقاله المتواصل للفلسطينيين من القطاع.
لكن" المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" قال في 29 مايو/ أيار الماضي، إن إسرائيل تعتقل وتُخفي في سجونها نحو 4700 فلسطيني من غزة.
وأجرى المرصد مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم من غزة، ووثق 42 نوعا من التعذيب والمعاملة السيئة والمهينة التي تمارس ضد الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز.