عشرات الشهداء بقصف منازل وسط قطاع غزة.. واستهداف لنازحين برفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استشهد عشرات الشهداء اليوم السبت، في غارات طائرات الاحتلال المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، والتي طالت استهداف نازحين في مدينة رفح جنوب القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال نحو 10 منازل في النصيرات والزوايدة ودير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينيا، إلى جانب وجود العشرات تحت الأنقاض.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة في شارع السكة بمدينة بيت حانون شمال القطاع، وأخرى شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وفي سياق متصل، قصفت طائرات الاحتلال "شاليه" يؤوي نازحين في منطقة "خربة العدس" شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين في حصيلة أولية للاستهداف.
ويأتي القصف الإسرائيلي على ضوء تهديدات الاحتلال المتصاعدة، بشأن تنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح، والتي تؤوي أكثر من مليون نازح.
وفي أحدث إحصائية لوزارة الصحة بغزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 9 مجازر في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 83 شهيد و125 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني للوصول إليهم، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 28 ألفا و858 شهيدا، و68 ألفا و677 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق الأطفال بعد قصف عدة منازل وسط قطاع غزة قبل قليل pic.twitter.com/a1hrHBgksb
— الشيخ عبدالله الضلعي (@allh_bd6754) February 17, 2024طفل رضيع قتله جيش الاحتلال الصهيوني بعد قصف منزل عائلته في الزوايدة وسط قطاع غزة pic.twitter.com/GgHmElYS4G
— Ranouch???????????????? (@HcinirandaC) February 17, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشهداء الاحتلال غزة رفح الحربية غزة الاحتلال شهداء رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات الاحتلال وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منازل من الطين والقش.. حلول اضطرارية للنازحين في شتاء غزة القارس
#سواليف
من #الرمل و #الطين و #القش، وجد عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة أنفسهم مضطرين إلى البحث عن أنماط غير تقليدية لبناء #مساكن تقيهم قسوة #برد_الشتاء_القارس، الذي لم يعد يرحم أحدًا في ظل ظروف المعيشة داخل #الخيام.
في بلدة الزوايدة وسط القطاع، واجه العديد من #النازحين تحديًا حقيقيًا في البحث عن بدائل سكنية، في ظل الارتفاع الكبير في #أسعار_الخيام والشوادر، فضلاً عن الارتفاع الحاد في أسعار #مواد_البناء، وعلى رأسها الطوب والأسمنت، الذي يمنع الاحتلال إدخال أيٍّ منهما إلى القطاع منذ أكثر من عامين. وأدى ذلك إلى تجاوز سعر كيس الأسمنت الواحد حاجز 500 شيكل (نحو 150 دولارًا).
رامي أبو شنب، أحد سكان البلدة، قرر أن يخوض تجربة جديدة تمثلت في بناء أول غرفة من الطين. يقول أبو شنب إنه في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي فوجئ بخيمته وقد غَرِقَت بمياه #الأمطار، رغم أنه لم يمضِ وقت طويل على شرائها، الأمر الذي دفعه للتفكير في إيجاد بديل يحسّن من واقعه القاسي، ولو بالحد الأدنى.
مقالات ذات صلةويضيف: “بدأت الفكرة بمحاولة بناء جدارين من الطين لعزل جانبي الخيمة ومنع تسرب مياه #الأمطار، لكن التجربة لم تكن كافية في البداية، فقررت تدعيم الطين بالقش ليصبح أكثر تماسُكًا، وقد نجحت الفكرة بالفعل”.
ومع تطور الفكرة، يقول أبو شنب إنه تمكن من إنشاء غرفتين ومطبخ وحمام، كما قام بتغطية السقف بألواح من الـ”زينقو”، ودعمها بعدة طبقات من الشوادر لحمايتها من تسرب المياه.
وقد شجع نجاح تجربة أبو شنب عددًا من العائلات النازحة على بناء غرف من الطين كبديل عن الخيام، حيث انتشر هذا النمط السكني بشكل لافت في مناطق النزوح غرب قطاع غزة.
ويعد البناء بالطين أحد أقدم أنماط العمارة التقليدية في العالم عمومًا، وفي فلسطين على وجه الخصوص، التي تمتلك تاريخًا عمرانيا طويلاً؛ فقد اعتمد النشاط العمراني عبر العصور بشكل أساسي على الطين، وكان طوب اللبن من أكثر مواد البناء استخدامًا في فلسطين، واستُخدم في مختلف مناطقها، ويعود أقدم توثيق لاستخدامه إلى العصر الحجري الحديث.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل عدوان الاحتلال الإسرائيلي، كانت #البيوت_الطينية نادرة في قطاع غزة، وينظر إليها باعتبارها إرثًا حضاريًا يعود إلى الأجداد، يزورها الناس في الرحلات والجلسات التراثية ويلتقطون فيها صورًا تذكارية، كما هو الحال في بعض الأكواخ التراثية على شاطئ رفح.
غير أن أهالي قطاع غزة لم يكونوا يتوقعون العودة إلى هذا النوع من العمارة الذي يعود إلى مئات السنين، خاصة بعد أن شهد القطاع نهضة عمرانية وتطورًا تكنولوجيًّا ملحوظًا شمل المباني السكنية والشركات والفنادق، التي أصبحت تتنافس في تصاميمها وديكوراتها مع العمارة الحديثة على المستوى العالمي.
يُذكر أن آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة غرِقَت جراء #هطول_أمطار_غزيرة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويستمر حتى مساء الجمعة.
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة مع ساعة فجر اليوم الأربعاء، ما أدى إلى إغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.
وناشد نازحون الجهات المعنية لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد، مطلقين نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي للعمل على توفير مساكن مؤقتة.