المناطق_وكالات
استشهد 10 فلسطينيين، مساء اليوم السبت، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، وأرضا زراعية شمال رفح جنوبا.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت شقة سكنية في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يطلق يد المتطرفين لتعميق دوامة العنف والفوضى 17 فبراير 2024 - 10:52 مساءً العليمي: الهجمات على البحر الأحمر بدأت قبل الحرب في غزة 17 فبراير 2024 - 1:09 مساءً
وأضافت أن مدفعية الاحتلال شنت قصفا مكثفا على بيت حانون شمال القطاع، بالتزامن مع غارات جوية في شارع السكة، وأخرى شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
واستشهاد 7 مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، إثر قصف الاحتلال أرضا زراعية كانت تؤوي نازحين في خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وأوضحت مصادر طبية، أن 66 شهيدا ارتقوا منذ صباح اليوم السبت، في غارات على مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، بينهم 11 مواطنا في خان يونس، ونحو 44 وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,858، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,677، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية:
إسرائيل
غزة
فلسطين
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة بينهم 81 طفلا
الجديد برس| توفيت طفلة في مجمع الشفاء الطبي في غزة؛ نتيجة الجوع وسوء التغذية، بعد وفاة مواطنين، أحدهما يعاني من مرض السكري، للسبب ذاته. وأفاد مصدر طبي أنه بوفاة الطفلة يرتفع عدد ضحايا سوء التغذية والتجويع الذي تنتهجه قوات الاحتلال 117 فلسطينيا، بينهم 81 طفلا على الأقل. وأمس الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي: إن
المجاعة آخذة في التفاقم بكل أنحاء القطاع، مؤكدا أن 116 فلسطينيا استشهدوا
بسبب المجاعة وسوء التغذية في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، محذرا مما عدّها روايات زائفة عن دخول مساعدات. وطالب المكتب الفلسطيني العالمَ بكسر الحصار المفروض على غزة فورا، وإدخال
المساعدات الإنسانية وعلى رأسها حليب الأطفال، لنحو مليونين ونصف مليون شخص محاصر. وبدورها، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وأضافت أمنستي -في بيان- أن معاناة الجائعين في غزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في
القطاع الفلسطيني الآن. وقالت أيضا إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول على المساعدات دون قيود وبشكل آمن. في الأثناء، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي للجزيرة إن “المنظمة تخشى من زيادة كبيرة جدا في الوفيات بسبب المجاعة في غزة” مؤكدة أنه لم يدخل إلى قطاع غزة سوى القليل جدا من المساعدات. وأضافت المسؤولة الأممية أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، كما أن هناك خشية حقيقية على حياة الطواقم الطبية في غزة بسبب المجاعة. وتابعت “20% من الحوامل في غزة يواجهون المجاعة، بينما يعاني
الأطفال في القطاع بشكل كبير جدا بسبب المجاعة”. وأكدت حنان بلخي أن الوضع في غزة كارثي وقرابة 2.1 مليون من سكانه يواجهون المجاعة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عمل دؤوب لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر فورا. ومن جانبها، أفادت منظمة “أوكسفام” بارتفاع نسبة الأمراض المنقولة عن طريق المياه بين سكان غزة بنحو 150%، مضيفة أن الظروف التي يجبر الفلسطينيون في غزة على العيش فيها خلفت بيئة خصبة لانتشار الأمراض. وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء في القطاع الفلسطيني المنكوب أن أكثر من 39 ألف طفل فقد كلٌّ منهم أحد والديه، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح التقرير أن 17 ألف طفل فقدوا كِلا الوالدين، في حين استُشهد 18 ألف طفل منذ بداية الحرب. ويعيش أطفالٌ كثيرون أوضاعاً غير مستقرة، في ظل غياب الرعاية الأسرية وتفاقم المجاعة والتراجع الحاد في الخدمات التعليمية والصحية. ويعج مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع) بعشرات الأطفال الذين يواجهون الموت بسبب سوء التغذية وغياب الحليب الصناعي الذي يعتبر الغذاء الوحيد لمن هم دون الـ6 أشهر. ويمثل غياب حليب الأطفال من النوعين الأول والثاني معضلة لمن هم دون الـ6 أشهر، حيث لم تعد بالقطاع علبة حليب واحدة وإن وجدت فإنها منتهية الصلاحية غالبا ويصل ثمنها إلى 150 دولارا، وفق ما أكده الدكتور أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي بخان يونس، في مقابلة مع الجزيرة. ويحاول مجمع ناصر إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأطفال الذين وصلوا إليه من خلال ما يتوافر له من كميات حليب قليلة جدا وفرها متبرعون ومنظمات دولية، في حين تبحث العائلات في الخارج عن بدائل أخرى مثل المياه واليانسون والبابونغ. ويشعر الأطباء -بمن فيهم الأجانب الذين وصلوا مؤخرا لتفقد الوضع- بالإحباط الشديد من الأوضاع المتردية للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض لم تعد موجودة في العصر الحديث، مثل تساقط الشعر وتجمّع السوائل وضمور الجسم. وتعليقا على هذا الوضع، أعلنت اللجنة الدولية للإنقاذ -أمس الخميس- عن فزعها من التقارير التي تتحدث عن موت الأطفال جوعا في غزة، وقالت إن الحصار هو السبب في ذلك. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.