رحلة بحرية للعنصر النسائي في «شرطة دبي»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مكتب التطوير المؤسسي لشؤون التميز والريادة بشرطة دبي، رحلة بحرية للعنصر النسائي، وذلك في إطار مبادرات السعادة الوظيفية التي ينفذها المكتب والهادفة إلى إسعاد المجتمع الداخلي، وتعزيز التواصل بين الموظفين.
وانطلقت الرحلة من مرسى «درايف»، مروراً بقناة دبي المائية، والاطلاع على المعالم الجميلة البحرية بدبي والعودة مجدداً بذات المسار، وتخللت الرحلة إقامة مأدبة غداء، واستمتعت خلالها المشاركات في رحلة الإبحار بالأجواء الهادئة والمناظر الخلابة للبحر، وتعرفن أكثر على المعالم السياحية في بدبي.
وشملت الرحلة البحرية عصفاً ذهنياً بين كافة الموظفات بهدف الخروج بمبادرات تطويرية لتعزيز الأداء المؤسسي، وتعزيز التواصل، وترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية في بيئة العمل، ورفع مستويات الرضا الوظيفي، والولاء المؤسسي وتعزيز الصداقة بين زملاء العمل.
وأكدت الملازم مليحة عباس جوهر، أن الرحلة البحرية تأتي في إطار إسعاد الموظفات، والاهتمام بالعنصر النسائي، بما ينعكس على رفع مستوى الأداء الوظيفي، وتعزيز التقارب والتواصل، فيما أعربت المشاركات في الرحلة عن سعادتهن بالفعالية التي تعزز العلاقات الاجتماعية وتساهم في ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.