مختصة: محو الأمية المالية أبرز المهارات المطلوب تعلمها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أوضحت نوف الخمشي المختصة في صناعة المحتوى التعليمي، أبرز المهارات المطلوب تعلمها مستقبلا.
وأضافت المختصة، خلال لقائها ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن أبرز مهارات المستقبل التي يحتاجها الفرد ويمكن تعلمها إلكترونيا هي محو الأمية المالية.
وأردفت، أن الجهات المعنية تستهدف محو الأمية المالية، وتتطلب إجراءات التوعية بها تعليم الإنسان كيفية الإنفاق والادخار والتعامل مع ميزانيته بطريقة صحيحة، حيث يؤثر ذلك النوع من الأمية على الإنسان بشكل كبير.
وواصلت المختصة في صناعة المحتوى التعليمي، أن أي إنسان من الممكن له أن يتعلم الأنسب لمرحلته العمرية من خلال المنصات والمواقع الإلكترونية والمحتوى المطلوب في محيطه.
أبرز مهارات المستقبل التي يحتاجها الفرد ويمكن تعلمها إلكترونيا هي محو الأمية المالية
نوف الخمشي (مختصة في صناعة المحتوى التعليمي)@jalmuayqil@Nouf_Alkhamshi#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/M9YAlP9wLl
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمية المالية
إقرأ أيضاً:
الفريق الاشتراكي: الحكومة في حالة إنكار جماعي والواقع التعليمي مقلق وهناك تراجع الثقة في المدرسة العمومية
قال النائب البرلماني محمد عبا، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن مكونات الحكومة تعيش حالة “إنكار جماعي” للواقع الصعب الذي تعرفه منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، رغم توالي الإصلاحات والبرامج التي لم تُحقق الأثر الفعلي والدائم.
وأضاف عبا، في تعقيبه باسم الفريق الاشتراكي على عرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشهرية اليوم الاثنين، أن “الصورة الوردية التي تقدمها الحكومة اليوم، وتُزينها بأرقام معزولة عن سياقها، تُعبر في الواقع عن عجز واضح في تنزيل مضامين القانون الإطار 51.17، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، إلى جانب عدد من التقارير الوطنية التي تُنبه إلى الوضع المقلق للمنظومة”.
وأشار البرلماني ذاته إلى أن المنظومة التعليمية تُعاني من ضعف النجاعة، وغياب تكافؤ الفرص بين المتعلمين، وتراجع الثقة في المدرسة العمومية، فضلاً عن ضعف اندماج التعليم في محيطه الاقتصادي.
وفي ما يخص التعليم الأولي، أكد عبا أنه “يشكل ركيزة أساسية لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق شروط النجاح الدراسي”، منتقداً طريقة تدبير هذا الورش، ومشيراً إلى أن “90 في المائة من التعليم الأولي تشرف عليه ثلاث جمعيات فقط، بينما تتقاسم 240 جمعية أخرى الـ10 في المائة المتبقية”.
كما نبه إلى “وضعية الهشاشة النفسية والاجتماعية التي تعيشها حوالي 20 ألف مربية في العالم القروي، نتيجة عقود الإذعان وغياب الحد الأدنى من شروط العمل اللائق”، متسائلاً: “عن أي تأهيل للمنظومة نتحدث إن كانت مربيات التعليم الأولي يعشن أوضاعاً مزرية؟ ».
وفي ما يتعلق بمؤسسات الريادة، قال المتحدث إن “وتيرة تعميمها الحالية بطيئة، وستتطلب سنوات طويلة لتشمل كافة التلاميذ، علماً أن هذه التجربة تُمثل عبئاً مالياً كبيراً، إذ تُخصص حصة هامة من الميزانية للبنيات التحتية والمعدات”.
كما عبّر النائب عن قلقه إزاء تعثر تنفيذ البرنامج الوطني لتقوية شبكة المؤسسات التعليمية الدامجة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مؤكداً أن هذا الملف لا يزال يعرف تأخراً كبيراً رغم طابعه الإنساني والاجتماعي.