أمريكا: سنستخدم "الفيتو" ضد مشروع قرار الجزائر لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الجزائري الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء المقبل، والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وذلك رغم التوتر بين البيت الأبيض وحكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن الإدارة تعارض مقترح الجزائر لأنه لا يشير إلى اتفاق إطلاق سراح الأسرى.
ووفقا لجرينفيلد، كان البيت الأبيض يعمل في الأسابيع الأخيرة على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والذي سيتضمن أيضا فترة هدوء فورية وممتدة في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.
وقالت السفيرة: "خلال الأسبوع الماضي، أجرى الرئيس بايدن العديد من المحادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك مع قادة مصر وقطر، لدفع هذا الاتفاق إلى الأمام".
وأضافت: على الرغم من استمرار الفجوات، فإن العناصر الأساسية مطروحة على الطاولة".
وأوضحت: نعتقد أن هذا الاتفاق هو أفضل فرصة للم شمل جميع الأسرى مع عائلاتهم والسماح بوقف طويل للقتال، مما سيسمح بالمزيد من الغذاء والمياه والوقود والأدوية وغيرها من الضروريات المنقذة للحياة للوصول إلى الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيتو مشروع القرار الجزائري مجلس الأمن الدولي إسرائيل وحركة حماس وقف فوري لإطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
ستارمر يعتزم الضغط على ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
قالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء كير ستارمر سيضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضيتي غزة والاتفاق التجاري خلال لقائهما المرتقب، اليوم الاثنين، في أسكتلندا.
وحسب بيان صادر عن داونينغ ستريت أمس، فإن ستارمر يتعزم الضغط على ترامب "لإنهاء المعاناة التي لا توصف" في غزة، وأيضا فيما يخص المحادثات التجارية، وذلك خلال اللقاء المقرر بين الزعيمين اليوم في منتجع الغولف الخاص بالرئيس الأميركي في اليوم الثالث من زيارته مسقط رأس والدته.
وأفاد البيان بأنه من المتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب لحضه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل و حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وينعقد الاجتماع في تيرنبري في جنوب غرب أسكتلندا بينما أعربت دول أوروبية عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في غزة، وفي الوقت الذي يواجه فيه ستارمر ضغوطا داخلية لاتباع نهج فرنسا والاعتراف بدولة فلسطينية.
كما ذكر البيان أنه من المتوقع أن يرحب ستارمر "بعمل إدارة الرئيس ترامب مع الشركاء في قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وأضاف البيان أن ستارمر "سيناقش مع ترامب بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم بوحشية لفترة طويلة".
وكان ستارمر قد دعم جهود الأردن والإمارات لإيصال مساعدات إلى غزة عن طرق إلقائها جوا. لكن مسؤولي الإغاثة الإنسانية يشككون في قدرة هذه المساعدات على إيصال ما يكفي من الغذاء بأمان لأكثر من مليوني نسمة في المنطقة.
وقال البيان إن ستارمر وترامب سيناقشان أيضا "التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة" التي تم توقيعها في الثامن من مايو/أيار وخفضت بموجبها الرسوم الجمركية على بعض الصادرات البريطانية ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد.
إعلانوبنى الزعيمان علاقة جيدة على الساحة العالمية رغم خلفياتهما السياسية المختلفة، حيث أشاد ترامب بستارمر "لقيامه بعمل جيد للغاية" في منصبه قبل محادثاتهما اليوم الاثنين.
ويأتي اللقاء بعد يوم من توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تاريخي لإنهاء المواجهة عبر الأطلسي بشأن الرسوم الجمركية وتجنب حرب تجارية شاملة.
وبعد لقائهما، سينتقل الزعيمان إلى أبردين في شمال شرق أسكتلندا، حيث من المتوقع أن يفتتح الرئيس الأميركي رسميا ملعبا جديدا للغولف في منتجعه غدا الثلاثاء.