صدى البلد:
2025-12-02@12:29:08 GMT

تداول 35 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT


تداولت 35 ألف طن من البضائع بموانئ البحر الأحمر ووصول 16 ألف طن من الفحم البترولي لميناء سفاجا


أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر عن تداول كمية قدرها 35 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة بموانئها، بالإضافة إلى وصول شحنة تزن 16 ألف طن من الفحم البترولي إلى ميناء سفاجا. يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لتيسير وتسهيل حركة البضائع والشحنات في الموانئ البحرية.

**تفاصيل الحركة البحرية:**
وأشارت الهيئة إلى أن عدد السفن المتواجدة حاليًا على أرصفة موانئ البحر الأحمر يبلغ 10 سفن، حيث تم تداول البضائع والشحنات بواقع 35000 طن، بالإضافة إلى 1136 شاحنة و100 سيارة. وقد شملت حركة الواردات 22500 طن من البضائع، بالإضافة إلى 580 شاحنة و83 سيارة، بينما شملت حركة الصادرات 12500 طن من البضائع، إضافة إلى 556 شاحنة و13 سيارة.

 

تحميل شحنة الفحم البترولي


وفي سياق متصل، يستعد ميناء سفاجا لاستقبال السفينة "STAR VP" التي تحمل على متنها 16000 طن من الفحم البترولي الأخضر، قادمة من إسبانيا، وذلك لغرض التحميص وإنتاج البلوكات واستخلاص الألومنيوم لصالح شركة مصر للألومنيوم.

 

إجراءات الاستقبال


وفي إطار الاستعدادات لاستقبال هذه الشحنة، قامت الهيئة بتشديد الضوابط والاشتراطات والمعايير الخاصة بتداول الفحم البترولي والحجري، مع إلزام الشركة المستوردة بوجود ممثل من جهاز شؤون البيئة لمتابعة عمليات التفريغ والتخزين، وإعداد تقرير مفصل بعد الانتهاء من جميع الأعمال.

 

حركة السفن


من جانبه، شهدت موانئ الهيئة وصول السفينتين "دليلة" و"الحرية"، بينما غادرت السفينة "بوسيدون اكسبريس". وفيما يتعلق بميناء نويبع، فقد تم تداول 3540 طن من البضائع و409 شاحنات، وذلك من خلال رحلات مكوكية للسفن الأربع المتواجدة هناك.


وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الهيئة لتعزيز دور الموانئ البحرية في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة مواتية لتبادل التجارة والتجارة البحرية، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة مفضلة للاستثمار والتجارة على المستوى الإقليمي والدولي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر البضائع العامة حركة الصادرات دعم الاقتصاد الوطني موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا طن من البضائع البحر الأحمر ألف طن من

إقرأ أيضاً:

افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره الشامل

في خطوة تعكس رهان الدولة على الثقافة كأداة تغيير ناعمة في المدن السياحية، يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بصحبة اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، اليوم مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد عملية تطوير شاملة أعادت تشكيله من الداخل والخارج، ليخرج في صورة مختلفة تمامًا عمّا اعتاده أبناء المدينة لسنوات. 

الافتتاح لا يُقدَّم فقط كحدث بروتوكولي تقليدي، بل كإشارة إلى توجه واضح لدمج النشاط الثقافي والفني في قلب المشهد السياحي للغردقة، تلك المدينة التي طالما عُرفت بشواطئها ومنتجعاتها أكثر مما عُرفت بمسارحها وقاعاتها الثقافية. فالمسرح، وفق التصور الجديد، لا يستهدف جمهور العاصمة أو الفرق الزائرة فقط، بل يُفترض أن يتحول إلى فضاء مشترك يجمع بين سكان المدينة والسياح القادمين إليها من مختلف الدول. 

يتضمن برنامج حفل الافتتاح تقديم باقة من العروض الفنية لفرق تابعة لهيئة قصور الثقافة، بحضور عدد من الفنانين والمبدعين وقيادات وزارة الثقافة ومحافظة البحر الأحمر، في محاولة لتكريس رسالة مفادها أن المنشأة الجديدة ليست مجرد مبنى مطور، بل منصة يُراد لها أن تصبح مركزًا للحراك الفني في الإقليم. المشروع الذي شهده مسرح قصر ثقافة الغردقة لم يكن مجرد ترميم سطحي، بل تطوير متكامل للبنية التحتية والتجهيزات الفنية؛ حيث جرت إعادة تأهيل القاعات والواجهات، وتزويد المسرح بأنظمة إضاءة وصوت وديكور مسرحي حديثة، بما يضعه – وفق المواصفات التي أُعلن عنها – ضمن أكبر وأهم المسارح في منطقة البحر الأحمر، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 850 مقعدًا، وهي سعة لافتة إذا ما قورنت بطبيعة الكثافة السكانية للمدينة وتوزيع الأنشطة الترفيهية فيها. 

المؤشرات الأولية تفيد بأن المسرح صُمم ليستوفي معايير تقنية أقرب إلى المعايير العالمية في مجال العروض الحية، بهدف استقطاب عروض أكبر وتنظيم مهرجانات وفعاليات قادرة على جذب الجمهور المحلي والزائر في آن واحد. هذه الرؤية يساندها بروتوكول تعاون مبرم بين وزارة الثقافة ومحافظة البحر الأحمر، ينص على توظيف المسرح لخدمة أبناء المحافظة وفي الوقت ذاته إدخاله ضمن خريطة البرامج والفعاليات المقدمة للسياح. 

على المستوى العملي، يفتح هذا التطوير الباب أمام أسئلة جوهرية: إلى أي مدى يمكن لمثل هذا الصرح أن يغير من طبيعة العلاقة بين المواطنين والثقافة في مدينة يغلب عليها الطابع السياحي؟ وكيف سيتعامل القائمون عليه مع تحدي بناء جمهور حقيقي من الأهالي، لا يقتصر على المناسبات الرسمية أو زيارات الوفود؟ الإجابات لن تتضح في ليلة الافتتاح، لكنها ستظهر مع نوعية البرامج التي ستتوالى على خشبته، ومدى استمرارية الدعم المؤسسي له، وقدرته على أن يصبح نقطة التقاء بين الفن المحلي والجمهور الدولي الذي يزور الغردقة على مدار العام. في كل الأحوال، يشير مشهد افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بحلته الجديدة إلى محاولة لإعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية في المدن الساحلية، بحيث لا تكون مجرد مبانٍ تكميلية، بل جزءًا من هوية المكان ورصيده الحضاري، في موازاة صور الشواطئ والمنتجعات التي اعتادتها حملات الترويج السياحي.

طباعة شارك اخبار البحر الاحمر البحر الاحمر الغردقة مدينة الغردقة محافظة البحر الاحمر محافظ البحر الاحمر

مقالات مشابهة

  • تداول 19 ألف طن و1082 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • خبير بيئي: استضافة مصر لاجتماع برشلونة يؤكد ثقلها الدولي في حماية البيئة البحرية
  • مد الشراع.. مع السهام والشعر
  • افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره الشامل
  • إثيوبيا والوصول إلى البحر الأحمر
  • تداول أكثر من 100 ألف طن بضائع بميناء دمياط خلال 24 ساعة
  • تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • الأمة القومي يندد بقرارات منع حركة البضائع بين ولايات السودان
  • تداول 12 ألف طن و822 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 42 ألف طن و862 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر