غدًا.. احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لختم كتاب «شرح علل الترمذي»
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تعقد هيئة كبار العلماء غدًا "الأربعاء" في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالجامع الأزهر، احتفالية كبرى لختم «كتاب شرح علل الترمذي» للإمام ابن رجب الحنبلي، بشرح الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، مع إجازة الحاضرين بالكتاب، وذلك برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
يحضر الاحتفالية الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبحضور وإشراف وتوجيه الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وحضور نخبة من علماء الحديث وغيرهم، وقيادات الأزهر الشريف، وطلاب العلم والباحثين من مصر وخارجها.
على صعيد آخر يُنظم الجامع الأزهر مساء اليوم الثلاثاء احتفالية مميزة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية لعام 1447هـ، وذلك عقب صلاة المغرب بالظلة العثمانية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومتابعة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر.
ويشارك في الاحتفالية نخبة من العلماء البارزين، حيث يُلقي المحاضرات كل من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، بينما يدير اللقاء الدكتور إسماعيل دويدار، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، للحديث عن المعاني العميقة للهجرة النبوية، وأبرز القيم التي تمثلها في التاريخ الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر شيخ الأزهر هيئة كبار العلماء کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم.. رئيس جامعة أسيوط : إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال
نعى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، ببالغ الحزن والأسى، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأستاذ الحديث وعلومه، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.
أحد رموز الوسطية والاعتدال في الفكر الإسلاميوأكد الدكتور المنشاوي أن الراحل كان أحد رموز الوسطية والاعتدال في الفكر الإسلامي، ومن أبرز العلماء الذين أثروا الحياة الدينية والفكرية بعلمهم الغزير ومؤلفاتهم القيّمة التي جاوزت المئات من الكتب والأبحاث، والتي تناولت علوم الحديث والسيرة النبوية والفكر الإسلامي وقضايا الشباب والأسرة، مشيراً إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم قدّم نموذجاً مضيئاً للعالم الأزهري المستنير الذي جمع بين العلم والعمل، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن الراحل ترك بصمة عميقة في الحياة الأكاديمية والبرلمانية، فقد تولى رئاسة جامعة الأزهر، وشارك بعضوية مجلسي الشعب والشورى، وكان عضواً بارزاً في مجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فضلاً عن دوره الرائد في الإعلام الديني الذي أسهم في نشر القيم الأصيلة وتعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الأديان.
وأكد أن إرثه الإنساني والفكري سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة في طريق الحوار والتعايش المشترك وخدمة رسالة الإسلام السمحة.