المنشآت الفندقية: نسب إشغال فنادق الغردقة وشرم متوسطة.. وتوقعات بارتفاعها في مارس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّه وفقا للحجوزات الحالية والمستقبلية فإنّ ألمانيا على الطريق لتكون أكثر الدول إرسالا للسياح إلى مصر للعام الرابع على التوالي، موضحا أنّ غالبية الحجوزات السياحية القادمة من ألمانيا تتركز في نطاق البحر الأحمر التي تضم مدينتي الغردقة ومرسى علم.
وأضاف عاقل لـ«الوطن»، أنّ نسب إشغال فنادق الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ في النصف الأول من فبراير كانت متوسطة، ويُتوقع أن ترتفع بنسبة كبيرة خلال شهر مارس الجاري بسبب إجازات الأيستر، حيث تحرص أعداد كبيرة من السياح وخاصة الأوربيين على قضائها بالمقصد السياحي المصري.
الحركة السياحية الوافدة من تركياوأوضح رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، أنّ هناك رغبة كبيرة لدى وكلاء السياحة الأجانب لتسيير رحلات إلى مصر خلال العام الجاري، موضحا أنّ الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من تركيا ستشهد إرتفاعا جيدا خلال عام 2024، كما أنّ انتهاء المشكلات السياسية في الشرق الأوسط سيرفع أعداد السياح الوافدين للمقصد السياحي المصري بنهاية العام الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية السياحة الغرف السياحية الفنادق
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ”واس” المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.