انفراد| اعترافات «سندس» بقضية كنيسة المرج: دورت على عريس يكون مقتنع بأفكاري
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت اعترافات المتهمين في قضية استهداف كنيسة المرج وأفراد شرطة محطة مترو المرج، مفاجآت عديدة، حيث أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدول العليا، 14 متهما بينهم 8 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمتهم على ذمة القضية رقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ “استهداف كنيسة المرج”.
وينفرد موقع “صدى البلد” بنشر نص اعترافات المتهمة سندس أحمد، 37 سنة، في قضية استهداف كنيسة المرج، حيث قررت خلال اعترافاتها أنها لم تنضم لجماعة أو تنظيم، ولم تقم بتمويل أي شخص أو جماعة، وأنها ملتزمة دينيا فقط بحكم نشأتها والتزام أسرتها دينيا والتزامها جعلها تقرأ في جميع العلوم الإسلامية، وتوصلت من قراءتها إلى أن “النظام الحاكم في مصر كافر لأنه لا يحكم بكتاب الله ويحكم بالدستور والقوانين الوضعية من البشر لأن الصح أن الحكم يسند إلى القرآن والسنة وده مبيحصلش وغير مطبق”.
وقالت المتهمة سندس في اعترافاتها بتحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج، إنها “من مواليد محافظة القاهرة بمنطقة عزبة النخل من أسرة متوسطة الحال، وإن والدها ملتحي ومواظب على أداء الفروض وسبق القبض عليه عام 2015، وينتهج الفكر السلفي، ووالدتها ملتزمة ومنتقبة، ومحدش في إخوتها معتنق الأفكار التكفيرية اللي معتنقاها لأنها متكلمتش مع حد فيهم”، مشيرة إلى أنها "أكبر إخوتها ومراحل تعليمها كانت أزهرية، ومن وقت ما اتخرجت وهي ما اشتغلتش وفضلت قاعدة في البيت".
وتابعت المتهمة سندس في اعترافاتها بقضية استهداف كنيسة المرج: “بعد ما اتخرجت بسنة تقريبا اتجوزت محمد أبو ضيف وهو تاجر ملابس وشغال حاليا فني كهرباء، وهو معتنق لنفس الأكفار التكفيرية واتجوزنا في يوليو 2022، وبحكم طبعي بحب القراءة وقرأت في الدين في الفقه للأحناف واشتركت في أكاديمية على النت ودرست فيها علوم شريعة لمدة 4 سنين أثناء دراستي في الكلية، وساعتها عملت حساب على فيسبوك اسمه فتاة مسلمة وحاليا محذوف لأني حذفته بطلب من زوجي، وكنت عملاه في الأول عادي أشوف الأخبار وأتصفح عليه وكنت مشتركة في جروبات دينية كتير”.
وأضافت المتهمة في اعترافاتها بقضية استهداف كنيسة المرج: “بعد الكلية لما اتجوزت جوزي طلب حذف كل الحسابات بتاعتي من على النت عشان كانت بتشغلني عن أمور البيت، وكنت بسمع في مرحلة ما قبل الزواج كتير من الشيوخ منهم محمد حسان وأبو إسحاق الحويني، وكنت بشوف فيديوهاتهم من النت، وأنا شايفة إن مفهوم الالتزام الديني هو اتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام والصحابيات من أقوال أو أفعال، وخلال بحثي اتعرفت على واحدة اسمها هبة القاضي من خلال منشوراتها اللي على صفحتها على فيسبوك، وبعدها كلمتها في الماسنجر وبدأت تكلمني عن الأفكار القائمة على التكفير زي الحاكمية، وكانت بتكلمني إني ما اتعاملش مع الدولة ومؤسساتها لأنها لا تحكم بشرع الله”.
وأكملت المتهمة خلال اعترافاتها بقضية كنيسة المرج التي ينفرد موقع “صدى البلد” بنشر نص تحقيقاتها: “أخدت رقم تليفونها قبل الجواز وكنت بتواصل معاها واتس اب وكنا بنتكلم عادي، وعرفت إنها متزوجة من شخص اسمه محمد خالد، وبمجرد ما سمعت منها الكلام بدأت اقتنع وأعتنق أفكار مغايرة وهي إن النظام الحاكم ومؤسسات الدولة كفار، وفي وسط الكلام عرفت هبة إن أنا مش متزوجة وعندي رغبة في الزواج من شخص يكون معتنق نفس الفكر، وفي مرة بعتتلي بيانات زوجي دلوقتي اللي هو محمد وصورته على الماسنجر، وقالتلي إن زوجها بيرشحه ليا، وأنا وافقت وعرفت منها إنه كان محبوس على ذمة قضية تجمهر وخرج منها بعفو رئاسي وقالتلي إنه معتنق نفس الفكر التكفيري”.
واستكملت المتهمة قائلة: «في سنة 2022، تم عقد قراني على زوجي بمنزل هبة في حدائق المعادي، وكان حاضرا زوجها محمد وزوجي فقط وأهلي مكانوش حاضرين ومكانوش عارفين، وده لأن هبة قالتلي إن أهلي مش على التوحيد ويعتبروا كفار، وإن مينفعش أبويا يكون ولي ليا، وقالتلي إن محمد جوزها هيكون وليي في عقد القران بيني وبين محمد أبو ضيف، وبالفعل أتممت عقد القران في رمضان ورجعت على بيت أهلي، وكان محمد قبلها جه البيت واتقدم لأهلي وأبويا وافق بس موضوع عقد القران اللي كان في بيت هبة كان بينا إحنا الأربعة بس، وفي شهر 7 أتممت الجواز الرسمي بعلم أهلي وعشت معاه في القصير».
واختتمت المتهمة في اعترافاتها بقضية استهداف كنيسة المرج: “وبعدها محمد زوج هبة كلم زوجي وقاله في أخت متزوجة جديد فقيرة الحال ومعندهاش عفش اسمها نهلة، وطلب إننا نروح نزورها ونساعدها في حاجة، وبالفعل جوزي أخدني وروحنا جبنا أدوات مطبخ وبطانية وروحنا بيتها، ولما روحت البيت كان فعلا فاضي، واتعرفت عليها ساعتها، وأنا كل أفكاري واقفة عند حد التكفير فقط بس أنا معرفش أي حاجة عن الجهاد وإن إزاي نخلي الناس دي يعدلوا عن الكفر إلا بالنصيحة، ولو ما التزموش نسيبهم في حالهم ونخلينا في حالنا، وبعدها اتقبض عليا أنا وجوزي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنيسة المرج موقع صدى البلد حصر أمن الدولة العليا جنايات أمن الدولة استهداف كنيسة المرج
إقرأ أيضاً:
سامح حسين: تكريمي من الرئيس السيسي شرف لي.. وكنت أبكي يوميا بسبب قطايف
علق الفنان سامح حسين، على تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب نجاح برنامجه "قطايف"، الذي قدمه في رمضان 2025، قائلا إنه يرى الأمر كشيء عظيم.
وقال "حسين"، خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة "ON": "إنه أصلا يتكلم معايا ده تكريم، ويهزر معايا ده تكريم، حاجة عظيمة وشرف ليا". موضحا أنه يرى أن التكريم لم يكن لشخصه، وإنما لكل شخص أشار إلى وجود محتوى محترم ودعمه.
في سياق متصل، تحدث "حسين" عن نجاح برنامجه "قطايف"، الذي قدمه في رمضان 2025، قائلا : إنه لم يكن يتخيل ما سيحدث، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يشارك في الموسم الرمضاني بمسلسل تلفزيوني، إلا أنه تم تأجيله.
ولفت إلى أنه كان يرغب في تقديم برنامجا يحتوي على الكوميديا، وبالفعل عمل على تقديم عدة "اسكتشات" كوميدية، بالتعاون مع الكاتب عبد الرحمن دافنشي، لكنه اعترض على بعض الإفيهات الموجودة لأنها لا تُشبه شخصيته، وكان يرغب في تقديم كوميديا بها قيّم.
وأوضح أنه عرض على "دافنشي" الفكرة، وبعدها عرض عليه الكاتب مرة أخرى حلقة "من أتى الله بقلب سليم"، فشعر وقتها أن هذا هو الشيء الذي يرغب في تقديمه. مضيفا: “أنا بقالي 3 سنين عايز أعمل حاجة تلقى نجاح جماهيري، وأكسب بيها ثواب في شهر رمضان”.
وأوضح أنه قال وقتها لـ عبد الرحمن دافنشي إنه لا يخشى خوض التجربة، مضيفا: "اتفقنا وقتها ووهبنا ثواب أن أي حد عايز يشير أي حاجة يشيرها، وربنا كرمنا بهذه النية".
ولفت إلى أن زوجته وسام أحمد، كانت تخشى تقديمه فكرة "قطايف"، لأنها تخاف عليه كثيرا، لأنه رقيق الحس نوعا ما، وكانت قلقة من طرح البرنامج في الموسم الرمضاني الذي يتسم بالزحام والأعمال الضخمة. متابعا: "كانت خايفة إني اتكسر".. ووقتها سألتني بسبب رغبتي في تقديم البرنامج، فأخبرها من أجل أن يكسب ثوابا.
وأضاف: "يوميا كنت ببكي من ردود الأفعال، والامتنان للجمهور، الجمهور ده عظيم قوي.. وكنت بقعد أقول يا رب هو أنا أستاهل الحب ده كله؟".
أسباب نجاح برنامج قطايفوعن أسباب نجاح البرنامج، قال إن كونه ممثلا ودارسا للإلقاء ساعده في التعبير عن الأفكار التي يطرحها. خاصة وأنها كان يتحدث عن معاني يُصدقها جدا، لدرجة أنه بكى بشدة في أحد الحلقات، وكان يرغب في تقديم كل تلك الأفكار إلى الجمهور. مؤكدا أن أحب الأفكار إليه في البرنامج، كانت: (من أتى الله بقلب سليم)، و(البقاء لله).