فرنسا تزعم تعرض شركاتها العسكرية لهجمات إلكترونية متزايدة من روسيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عن زيادة في هجمات القراصنة على الشركات الفرنسية التابعة للمجمع الصناعي العسكري، زاعاما أن روسيا تقف وراءها.
وقال وزير الدفاع في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، "إننا نواجه هجمات إلكترونية مصدرها من روسيا، أصبحت أكثر تواترا وعدوانية"، مشيرا إلى أن "هذه الهجمات، التي تطمس الخط الفاصل بين الدولة الروسية والأفراد الروس، موجهة ضد بنيتنا التحتية".
ووفقا للوزير، فقد هاجم قراصنة قبل عدة أشهر مؤسسة دفاعية كبيرة في البلاد، وتم صد الهجوم، مضيفا أنه "من الواضح أن مصدرها كان من روسيا".
وزعم ليكورنو أن القراصنة كانوا يحاولون تعطيل الإنتاج العسكري "لفرنسا وحلفائها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري