قالت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، المرشحة للرئاسة عن الحزب الجمهوري، إنه يتعين على واشنطن الموافقة على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا لتجنب إرسال قواتها.

البنتاغون: الوضع في أفدييفكا ينذر بهزائم جديدة ستتكبدها قوات كييف وزير الدفاع الروسي يبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بفرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا كييف: بدون مساعدة أمريكية لا يمكن التنبؤ بما قد يحدث خلال الأسابيع المقبلة

وأضافت هايلي في تصريح لقناة "ABC"، أن "أوكرانيا لا تطلب قوات، إنها تطلب فقط المعدات والذخيرة لتحقيق النصر في هذا الصراع.

لديهم الكثير من القوة القتالية، ونحن بحاجة إلى منحهم ما يحتاجون إليه حتى نتمكن من تجنب إرسال قوات في وقت ما إلى هناك".

وأوضحت أنه يتعين على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يشرح للأمريكيين أهمية الدعم المالي لكييف.

وختمت قائلة: "الكونغرس يفشل لأنهم يقولون إن عليك الاختيار بين أوكرانيا وإسرائيل وأمن الحدود. إنهم يكذبون على الشعب الأمريكي، هذه فرضية خاطئة، يمكننا أن نفعل كلا الأمرين".

وتسعى السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن إلى الحصول 106 مليار دولار لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولا يزال مصير طلب البيت الأبيض الذي أرسله إلى الكونغرس منذ نحو 4 أشهر مجهولا بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن كييف نيكي هايلي

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد

أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الاثنين، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما أُلغيت مذكرة سابقة.

ويعود الأمر حاليا إلى قضاة التحقيق لاتخاذ قرار بشأن إن كانوا سيصدرون مذكرة التوقيف الجديدة أو لا.

وبدأ محققون فرنسيون منذ العام 2021 التحقيق في هجوم بغاز السارين، يقال إن الحكومة شنته في عهد الأسد وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، حسب المخابرات الأميركية، بمدينتي عدرا ودوما في 4 و5 أغسطس/آب 2013.

وقضت محكمة التمييز، الأعلى في فرنسا، الجمعة الماضية بأن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، حتى في قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ملغية مذكرة توقيف صدرت بحق الأسد عام 2023 عندما كان لا يزال رئيسا.

لكنها أضافت أنه بما أن الأسد الذي أطيح به في ديسمبر/كانون الأول 2024 لم يعد رئيسا، فيمكن إصدار مذكرات جديدة بحقه ومواصلة التحقيق الفرنسي.

وأفادت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بأنها طلبت الجمعة "إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليا، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ بجرائم حرب" في قضية الهجوم الكيميائي.

وفر الأسد وعائلته إلى روسيا بعدما تمكن مقاتلو المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على السلطة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.

كما صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير/كانون الثاني 2025 بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسد
  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تم اليوم إرسال قافلة ثالثة تحمل مساعدات إنسانية أساسية، تشمل المواد الغذائية، والإغاثية، والإمدادات الطبية، وذلك بتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • الموافقة على تخصيص أراضٍ لـ 20 مدرسة جديدة لدعم العملية التعليمية بالمنيا
  • دي مينو «البطل المحظوظ» في «واشنطن للتنس»
  • دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
  • ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
  • الرئيس الأمريكي يتسلّم أوراق اعتماد سفير السلطنة
  • إعلام أمريكي يتحدث عما سيدفع واشنطن لإجبار كييف على تقديم تنازلات لموسكو