في تمام الساعة العاشرة صباحًا، كان السباعي في طريقه لحضور اجتماع مؤتمر التضامن، في فندق هيلتون بالعاصمة نيقوسيا بقبرص في 18 فبراير 1978 حيث تفاجأ بمجموعة مسلحة تقتحم القاعة وتطلق النار عليه، مما أدى إلى وفاته على الفور بعد أن أصابته ثلاث رصاصات في الرأس.

بعد ذلك، قامت المجموعة الإرهابية بأخذ عدد من الرهائن، يقدر عددهم بنحو 20 شخصًا، واحتجزوهم في إحدى الاستراحات داخل الفندق، كان من بين الرهائن وزير الداخلية القبرصي، تمت مفاوضات مطولة بين الإرهابيين والحكومة القبرصية، وبعد ساعات من المفاوضات، تم الإفراج عن 11 رهينة فقط.

 

قام الإرهابيون بالاستيلاء على طائرة ومحاولة الهرب، ولكنهم لم يجدوا أي دولة ترحب بتواجدهم، مما جعلهم يعودون مرة أخرى إلى قبرص.

مدينتي تستضيف حفل توقيع رواية "أبو الهول" للكاتب أحمد مراد دار بونهامز تبيع لوحة القدس في مزاد فنون الشرق الأوسط.. اعرف ثمنها كيف دافع فاروق شوشة عن لغة الضاد؟..تفاصيل سبب الاحتفال بعيد الحب .. قصة القديس «فالنتين» بين الحقيقة والخيال |شاهد انطلاق المؤتمر الدولي للتراث غير المادي بمركز الآثار الإيطالي بعد وصوله للقائمة القصيرة للبوكر.. كيف ينظر أحمد المرسي للجوائز الأدبية تضم الكاتب المصري أحمد المرسي.. القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2024 أسد البحر..لماذا تراجع أدولف هتلر عن احتلال بريطانيا في الحرب العالمية الثانية اليوم العالمي للإذاعة من أين جاءت فكرته؟.. تفاصيل مدهشة "حياتنا اليومية" مجموعة قصصية تثير الجدل فى حفل التوقيع بمكتبة مصر الجديدة لماذا قتل الفلسطينيين يوسف السباعي 

يعتبر الكاتب والأديب الكبير يوسف السباعي من المدافعين عن القضية الفلسطينية في أعماله الأدبية المتنوعة. وعلى الرغم من ذلك، تبين أن المشتبه بهم في قضية اغتياله كانوا من جنسية فلسطينية، وهم سميح محمد أحمد خضر وزايد حسين أحمد العلي.

في سياق هذه القضية التي احتلت تفاصيلها اهتمام الرأي العام العالمي، قدم المتهم سميح خضر اعترافًا مكتوبًا بارتكاب الجريمة عمدًا، وذلك بدافع تحرير فلسطين، واتهم السباعي بالتعاون مع إسرائيل، واستشهد بتعبيرات السباعي حول رؤية جندي إسرائيلي يبكي والتي كتب عنها السباعي، متجاهلًا في ذلك السياق الفلسطينيين والسوريين والمصريين الذين قُتلوا على يد جنود إسرائيل. ومع ذلك، قام محامو المتهمين بطعن صحة هذا الاعتراف في الوقت المناسب بسبب كتابته باللغة الإنجليزية.

وخلال جلسات المحكمة، تم منح الحق للمتهمين بالدفاع عن أنفسهم، حيث قام المتهم سميح خضر بإخراج ورقة من جيبه وقرأ منها: "أنا بريء، لم أرتكب أي عمل إجرامي حتى يتم اتهامي بهذا الشكل. دوري كان فقط المشاركة في اختطاف الرهائن من قبرص ونقلهم إلى الخارج".

وفي 4 أبريل 1978، صدر الحكم النهائي من قاضي القضية بالإعدام على القتلة، ولكن لم يتم تنفيذ الحكم، وفترة لاحقة قامت السلطات القبرصية بتخفيف الحكم إلى السجن المؤبد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف السباعي الحكومة القبرصية القضية الفلسطينية وزير الثقافة

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تحتفي بالفائزين في مسابقتي مصر ترسم ومصر تقرأ على مسرح السامر

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الثلاثاء، حفل توزيع جوائز مسابقتي "مصر ترسم" و"مصر تقرأ"، وذلك بمسرح السامر بالعجوزة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة، لاكتشاف ودعم الموهوبين وصقل قدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية.

شهد الحفل اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة، والكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبحضور المايسترو الكبير سليم سحاب، د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، والباحث أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، ولفيف من القيادات التنفيذية والإعلاميين.

جاء الحفل لتكريم الفائزين في المسابقتين اللتين طرحتهما الهيئة للأطفال والشباب، ضمن مبادرة "مصر تبدع"، واستهلت الفعاليات بجولة تفقدية للمعرض الفني الذي ضم أعمال الفائزين والمشاركين في مسابقة "مصر ترسم" التي عنيت باكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية من الأطفال والشباب وذوي الهمم.

وتنوعت الأعمال الإبداعية المقدمة ما بين المجسمات واللوحات الفنية، بالإضافة إلى أعمال أخرى بتقنية الكولاچ، عن موضوعات خاصة بمفردات البيئة وخصوصيتها الثقافية، أثر التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية عليها، المشروعات القومية، وغيرها، وذلك بخامات متنوعة.

في كلمته، رحب اللواء خالد اللبان بالحضور، معربا عن فخره واعتزازه بما قدمه المشاركون من أعمال وإبداعات، قائلا: نحتفي معا بالمواهب الواعدة في مجالي الفن والقراءة، ونعبر عن فخرنا بما قدمه أبناؤنا من إبداعات مبهرة تعكس قدراتهم وطاقاتهم.

وأكد "اللبان" على إيمان الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الثقافة، بأهمية رعاية الموهبة منذ الصغر، باعتبارها ضرورة لبناء جيل مثقف واع، مشيرا إلى دور الهيئة في الوصول إلى الموهوبين في جميع ربوع مصر، لا سيما في المناطق الحدودية.

كما توجه بالشكر لوزير الثقافة لدعمه الكبير لفعاليات الهيئة ولكل من ساهم في إنجاح المسابقتين، من إداريين وفنانين ومشرفين ولجان تحكيم، وأسر الأطفال، قائلا: "أبارك لكل الفائزين، وأدعو الجميع إلى الاستمرار في هذا الطريق، فهذه ليست النهاية بل بداية لمشوار طويل من الإبداع والنجاح. تحيا مصر، وتحيا ثقافتها، وتحيا عقول أبنائها المبدعين".

من ناحيته، أعرب الكاتب محمد ناصف، عن سعادته بفوز المشاركين في المسابقتين، وتوجه بالشكر إلى وزير الثقافة لحرصه على دعم المبادرة.


وأوضح أن المسابقة عنيت باكتشاف المواهب في مجالي الفنون التشكيلية والقراءة، وقسمت إلى ثلاث فئات عمرية، الأولى من 6 إلى 12 عاما، الثانية من 13 إلى 18 عاما، الثالثة من 19 إلى 27 عاما.

وأضاف أن مسابقة "مصر تقرأ" استهدفت تلخيص إصدارات وزارة الثقافة من قبل الفئات العمرية نفسها، وشملت أيضا مشاركة ذوي الإعاقة، بما فيهم المكفوفين، الذين أرسلوا ملخصاتهم بصيغ متعددة مثل "برايل" أو مقاطع صوتية، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت تطبيقات مخصصة للفئة العمرية الثالثة، بالإضافة إلى تطبيق "توت" لكتب ومجلات الأطفال.

وفي كلمتها، عبرت د. حنان موسى، عن سعادتها بالمشاركات الثرية والإبداعات المميزة، وأشارت إلى أن لجنة التحكيم واجهت تحديا كبيرا في عملية التقييم، نظرا لتنوع الأعمال المشاركة التي تجاوز عددها 1200 عمل فني، وهو ما يعكس حجم التميز والإبداع لدى المشاركين.

وشهدت فعاليات الحفل عرضا فنيا قدمته الفرقة المصرية للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو د. مازن دراز، تضمن باقة من الأغاني الطربية والوطنية وسط تفاعل كبير، منها: نسم علينا الهوى، سألوني الناس، سألتك حبيبي، جانا الهوى، مطلوب من كل مصري، ومصر التي في خاطري.

وفي الختام تم تكريم الفائزين في مسابقة "مصر تقرأ" والبالغ عددهم 82 مشاركا من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بمنحهم شهادات تقدير وجوائز مالية، وعينية شملت حقائب تحتوي على 25 كتابا لكل فائز.

وتكريم الفائزين في مسابقة "مصر ترسم"، والبالغ عددهم 76 فائزا، حصل منهم 46 مشاركا على جوائز مالية، فيما حصل باقي الفائزين على جوائز عينية عبارة عن حقائب تضم أدوات رسم، تشجيعا على مواصلة الإبداع الفني. كما تم تكريم أعضاء لجان تحكيم مبادرة "مصر تبدع" وأعضاء لجنة فرز الأعمال المشاركة.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة مصر ترسم مصر تقرأ مسرح السامر الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة

مقالات مشابهة

  • الأوبرا تحتفل بالعام الهجرى الجديد فى معهد الموسيقى العربية
  • اسماعيل يوسف يعلن تشكيل فريق الناشئين لسيراميكا كليوباترا
  • ما زال سميح القاسم يخاطب الغزاة الذين لا يقرؤون
  • 4 أفلام مرتقبة في صيف 2025.. السقا وكرارة وعمرو يوسف ودنيا سمير غانم يخطفون الأضواء في يوليو
  • وزير الثقافة بالقليوبية: لا صحة لخصخصة قصور الثقافة أو تحويلها للاستثمار
  • عمرو يوسف يستعد لتحضير فيلم "موسم صيد الغزلان"
  • قصور الثقافة تحتفي بالفائزين في مسابقتي مصر ترسم ومصر تقرأ على مسرح السامر
  • بالكاجوال.. ناهد السباعي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • الرئيس عون التقى وزير الثقافة... هذا ما تم بحثه
  • قتلى فلسطينيون بقصف قرب نقاط توزيع المساعدات في غزة