رؤيا الأخباري:
2025-05-20@13:35:35 GMT

تطورات المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

تطورات المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن

فرص لهطول زخات من الأمطار على فترات في شمال ووسط المملكة زخات متفاوتة الغزارة من الأمطار هذه الليلة ونهار الاثنين درجات الحرارة ستكون يوم غد دون مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 5 درجات مئوية

تُشير آخر تحليلات فريق التنبؤات الجوية ونواتج أنظمة المُحاكاة الحاسوبية الخاصة بحركة الأنظمة الجوية وتوقعات الأمطار إلى استمرار تأثر المملكة هذه الليلة بمشيئة الله بالمُنخفض الجوي المُصنف من الدرجة الثانية بحسب مقياس طقس العرب لشدة المُنخفضات الجوية.

اقرأ أيضاً : الصفدي يرأس الوفد الذي سيقدم مرافعة شفوية أمام العدل الدولية

ووفقا للموقع يبقى الطقس بارد بوجه عام مع بقاء الفرصة مهيأة لهطول زخات من الأمطار على فترات في شمال ووسط المملكة.

أما يوم غدٍ الإثنين فيُتوقع بمشيئة الله أن يطرأ المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة، لتصبح دون مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 5 درجات مئوية، ويبقى الطقس بارداً بوجهٍ عام وغائماً جزئيّاً الى غائم أحياناً، وتبقى الفرصة مُهيأة لهطول زخات من الأمطار بمشيئة الله في مناطق مُتعددة، كما يُحتمل تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب والغيوم المُلامسة لسطح الأرض، خاصة في المناطق الجبلية.

أما في ساعات الليل من يوم الإثنين فتبدأ فرص الأمطار بالضعف والتراجع بشكل تدريجي في أغلب المناطق، ويتوقع تشكل الضباب مع ساعات الفجر والصباح الباكر فوق مناطق السهول الشرقية، والله أعلم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: منخفض جوي الأمطار هطول أمطار طقس العرب المنخفض الجوي من الأمطار

إقرأ أيضاً:

الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

 

لم يكن رحيل الأخ والصديق زاهر بن سالم البوسعيدي مجرد غياب جسد، بل كان لحظة فارقة، حملت معها الكثير من المعاني، وأيقظت فينا الحنين إلى زمن الطفولة وصفاء البدايات.

كان رحيله في يوم غير عادي، يوم جمعة مُبارك، اجتمعت فيه الأسرة كما اعتادت، على مائدة الغداء، في مشهد يفيض بأريج المحبة ودفء الأخوة. تبادلوا أطراف الحديث، تدارسوا القرآن الكريم، كما كانوا يفعلون في عهد والدهم، الشيخ الجليل سالم بن خليفة البوسعيدي، رحمه الله. كأن الرحيل أراد أن يكون تذكرة بما كانت عليه الأسرة، وأن يختم حياة زاهر بجلسة عامرة بالألفة، بين اثني عشر كوكبًا، كان هو كوكبهم الأوسط.

ولعل من أعمق ما يربطني بزاهر، رحمه الله، أن علاقتنا لم تكن وليدة يوم أو صدفة، بل جذورها تمتد إلى جيل الآباء. فقد كان والدي، الشيخ الجليل علي بن محمد الطوقي الحارثي، يرتبط بصداقة متينة بوالد زاهر، الشيخ الجليل سالم بن خليفة البوسعيدي، رحمهما الله جميعًا. ومن تلك العلاقة الأبوية المُباركة نبتت علاقة الصداقة بيني وبين زاهر، فترسخت، واتسعت لتشمل إخوانه الكرام، أحبّتي أحمد وسعيد ومحمد وبقية الإخوة، علي وسليمان وحافظ وخلفان وخليفة حتى صرنا نعد أنفسنا أسرة واحدة، تربطنا محبة صادقة ووئام دائم، قَلَّ أن نجد له نظيرًا.

أكتب هذه الكلمات لا لأرثي زاهر فحسب، بل لأحيي ذكراه، وأخلّد أثره. فهو لم يكن صديق الطفولة فقط، بل رفيق الدراسة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وزميل حلقات تحفيظ القرآن الكريم في جامع السلطان قابوس بروي. عرفته رفيق درب ذكيًا، وشابًا طموحًا، ورجلًا لا يعرف الكلل ولا الملل.

تميّز زاهر منذ صغره بحب الرياضة وروح القيادة، فأسس فريق كرة اليد في نادي فنجا، وبذل فيه من الجهد ما جعله فريقًا منافسًا على الساحة الرياضية، فكانت النتيجة أن أُسندت إليه مهمة تدريب المنتخب الوطني لكرة اليد، وهو إنجاز لم يأتِ من فراغ، بل من عزيمة صادقة وإيمان راسخ بقدراته.

لكن زاهر، رحمه الله، لم يكن رياضيًا فقط، بل كان إنسانًا واسع القلب، له قاعدة عريضة من الأصدقاء الذين ظلوا أوفياء له حتى اللحظة الأخيرة، وقد لمسنا ذلك في مجلس العزاء، حيث توافد الأحبة من كل حدب وصوب لتقديم التعازي، واستحضار ذكراه الطيبة.

رغم أن لقاءاتنا تباعدت في السنوات الأخيرة، بسبب مشاغل الدنيا التي لا تنتهي. إلا أن زاهر ظل حاضرًا في القلب. والوجدان، أذكر أنني التقيته ذات مرة، فقلت له ممازحًا: "مختفي يا كابتن زاهر!" فكنت أحب أناديه بالكابتن فضحك وقال: "بعد التقاعد من مستشفى السلطاني، اشتريت مزرعة صغيرة في مدينة المصنعة.. فبعد التقاعد وجدت ضالتي في الزراعة أحب الزراعة، وأدعوك لتناول الخضروات الطازجة من مزرعتي." وما زال صدى تلك الدعوة يتردد في أذني، وقد حالت مشاغل الدنيا بيني وبين تلبيتها.

رحل زاهر، ولكنه ترك خلفه سيرة عطرة، وعلاقات طيبة، وإنجازات باقية. رحل بعد حياة حافلة بالعطاء، والطاعة، والعمل، تاركًا قلوبًا مُحبة، وذكريات لا تُنسى.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عنّا وعن وطنه وأسرته خير الجزاء.

وداعًا يا أبا سالم.. إلى جنات الخلد بإذن الله.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الدمام 45 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله
  • الدمام 42 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • فرص لسقوط الأمطار.. الأرصاد تعلن تعرض مصر لرياح مثيرة للرمال والأتربة
  • استمرار ارتفاع درجات الحرارة على معظم أنحاء المملكة
  • «الإحصاء»: نمو ملحوظ في حركة الركاب والشحن الجوي عبر مطارات المملكة خلال عام 2024
  • الإحصاء: نمو ملحوظ في حركة الركاب والشحن الجوي عبر مطارات المملكة
  • “نشرة إحصاءات النقل الجوي لعام 2024”: نمو إجمالي الطائرات العاملة في المملكة بنسبة 11 %
  • الرياض والدمام 42 مئوية.. درجات الحرارة على مدن المملكة اليوم
  • مطار صنعاء يستأنف رحلاته الجوية بعد توقف دام عشرة أيام