أخبارنا:
2025-10-15@09:12:41 GMT

علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض السكري من النوع الأول

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض السكري من النوع الأول

أعلن فريق من العلماء أنه يعمل على تطوير "علاج ثوري" لمرض السكري من النوع الأول، يقوم على زراعة الخلايا المنتجة للإنسولين.

وسيتم زرع الخلايا القادرة على إنتاج الإنسولين تحت الجلد لتحل محل وظيفة البنكرياس الذي لا يستطيع إنتاج الهرمون لدى مرضى السكري.

ويعني عدم القدرة على إنتاج الإنسولين أن معظم المصابين بالنوع الأول من السكري يعتمدون على الحقن للتحكم في مستويات السكر لديهم.

ويمكن أن تحل عملية الزرع المستقبلية محل العلاج التقليدي. وقد أسفرت تجربة أجريت على ثمانية أشخاص عن نتائج "مشجعة"، ويتم الآن إجراء دراسات أكبر لإثبات أنها آمنة وفعالة.

وتم تصميم الخلايا المسماة الخلايا الجزيرية البنكرياسية المزروعة في المختبر لتستقر أسفل الجلد مباشرة وتسمح للذراع بالقيام بدور البنكرياس، العضو الذي ينتج الإنسولين عادة ولكنه يفشل في العمل بشكل صحيح في مرض السكري من النوع الأول.

ويسعى الدكتور ماتياس هيبروك، من الجامعة التقنية في ميونيخ، إلى تنمية الخلايا في المختبر وتعديل جيناتها لمنع الجهاز المناعي من رفضها.

وفي الوقت الحالي، يمكن أن يخضع المرضى لعمليات زرع البنكرياس، لكن الجراحة محفوفة بالمخاطر وتتطلب علاجا طويل الأمد لمنع رفض العضو.

ويمكن أيضا حقن الخلايا المنتجة للإنسولين في الكبد بأعداد صغيرة في المرضى، ولكن غالبا ما تظل هناك حاجة إلى حقن الإنسولين إلى جانب الأدوية المثبطة للمناعة.

وقال الدكتور هيبروك، الذي تعمل شركته Minutia على تطوير تكنولوجيا الخلايا الجذعية الجديدة: "أعتقد أن الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية تمثل ثورة. نحن في المراحل المبكرة للغاية الآن، ولكن يمكننا توليد أكبر عدد ممكن من الخلايا وعلاج عدد هائل من المرضى. ويمكن برمجة مجموعات من الخلايا الجزيرية البنكرياسية لإنتاج الإنسولين ثم زرعها جراحيا تحت جلد الساعد مباشرة في إجراء سريع وسهل".

وسيتم إدخال جهاز استشعار صغير لتتبع ما إذا كانت الخلايا تعمل أم لا.

وقالت الدكتورة كاتي ديجوفيتش، المؤسسة المشاركة لشركة Minutia وهي مريضة بالسكري من النوع الأول: "سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاح هذا الأمر ولكنه صعب. أحاول إنشاء نوع الزراعة الذي أريده في جسدي. لقد كان الباحثون يفعلون ذلك بدرجات متفاوتة من النجاح منذ التسعينيات، ولكن التحدي الكبير يتمثل في مسألة العرض. إذا قمت بتصنيع الخلايا في المختبر، فيمكنك، من الناحية النظرية، إنتاج العدد الذي تحتاجه".

وقد تم تقديم هذا العمل في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (AAAS) الذي عقد في دنفر هذا الأسبوع.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السکری من النوع الأول

إقرأ أيضاً:

الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة جينيا.. سلاح جديد ضد السرطان

استطاع باحثون إنتاج خلايا قاتلة طبيعية معدلة جينيا تتميز بكفاءة عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، وفي وقت أسرع من طرق العلاج المناعي التقليدية.

عمل باحثون من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة على تطوير طريقة جديدة في الهندسة الجينية للخلايا القاتلة الطبيعية بمستقبلات المستضدات الكيميرية المعروفة باسم (Chimeric antigen receptor (CAR) Natural Killer) تجعلها أكثر فعالية في محاربة الخلايا السرطانية دون مهاجمة الجهاز المناعي لها.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة نيتشر كوميونيكشنز (Nature Communications) في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2025 وكتب عنها موقع يورك أليرت.

ويمكن لهذه الطريقة الجديدة أن تسهل تطوير علاج محضر مسبقا يمكن استخدامه فور تشخيص المصاب بالسرطان. حيث إن الطرق السابقة لعلاجات مستقبلات المستضدات الكيميرية للخلايا التائية أو الخلايا القاتلة الطبيعية كان يتطلب أسابيع عديدة في المختبر قبل أن يصبح جاهزا للاستخدام.

تواجه تقنيات الخلايا المعدلة جينيا في علاج السرطان تحديات كثيرة أبرزها أنها تتطلب مدة طويلة لإنتاج عدد كاف من الخلايا، بالإضافة إلى ذلك فإن الخلايا المستخلصة من دم المريض ليست بنفس كفاءة الخلايا الموجودة في جسم الإنسان السليم.

تكمن المشكلة في استخلاص خلايا من جسد مريض آخر في رفض الجهاز المناعي لها. حيث إنه يتعرف عليها على أنها خلايا غريبة ويقوم بالتخلص منها قبل أن تنجز مهمتها في قتل الخلايا السرطانية.

الخلايا القاتلة

تعتبر الخلايا القاتلة الطبيعية أحد أهم أجزاء الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وتلعب دورا رئيسيا في تحديد الخلايا السرطانية والخلايا المصابة بالفيروسات والقضاء عليها.

وتقوم بذلك عن طريق إفراز بروتين يدعى البيرفورين، والذي يمكنه إحداث ثقوب في الخلية المراد التخلص منها وتحفيز الموت الخلوي في عملية تعرف بإزالة الحبيبات.

إعلان

للحصول على الخلايا القاتلة الطبيعية بمستقبلات المستضدات الكيميرية، يقوم الأطباء أولا بأخذ عينة دم من المريض، ومن ثم عزل الخلايا القاتلة الطبيعية من العينة والتعديل عليها لإضافة مستقبل المستضد الكيميري.

يستطيع هذا المستقبل التعرف على بروتينات مميزة موجودة على سطح الخلايا السرطانية، مما يسهل عملية التخلص من الخلايا السرطانية من قبل الخلايا القاتلة الطبيعية.

تحتاج الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة جينيا أسابيع من التكاثر في المختبر حتى تصبح جاهزة للعلاج ليتم نقلها إلى جسد المريض، ولكن لا تزال هذه التقنية في مرحلة التجارب السريرية.

وتم اعتماد طريقة مشابهة لإنتاج الخلايا التائية المعدلة في علاج بعض سرطانات الدم مثل اللوكيميا والليمفوما.

الهروب من الجهاز المناعي

استطاع العلماء في هذه الدراسة التغلب على مشكلة هجوم الجهاز المناعي على الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة، وذلك عن طريق إسكات الجينات المسؤولة عن إنتاج أحد البروتينات الموجودة على سطح الخلايا القاتلة الطبيعية من دم المتبرع، يعرف بالبروتين إتش إل إيه من الصنف الأول (HLA class 1).

وتمكن العلماء من إضافة جينات تزيد من كفاءة محاربة السرطان وتجنب تعرف الجهاز المناعي عليها. ولتبسيط عملية التعديل الجيني على الخلايا القاتلة الطبيعية، قام العلماء بإضافة كل هذه التغييرات الجينية على قطعة حمض نووي.

اختبر العلماء التقنية الجديدة على فئران تمتلك جهازا مناعيا مشابها للإنسان ومن ثم تم حقنها بخلايا السرطان الليمفاوي. الخلايا القاتلة الطبيعية بمستقبلات المستضدات الكيميرية المعدلة جينيا في الدراسة استطاعت أن تقضي على الخلايا السرطانية.

على عكس الخلايا القاتلة الطبيعية غير المعدلة جينيا أو التي أضيف لها مستقبلات المستضدات الكيميرية دون إزالة البروتين إتش إل إيه من الصنف الأول من سطح خلايا المتبرع، لم تستطع الخلايا الصمود أمام الجهاز المناعي وازداد انتشار الخلايا السرطانية.

يأمل الباحثون أن تنتقل الدراسة الحالية إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر، واستبدال العلاجات الحالية ذات الفعالية الضعيفة في علاج السرطانات الليمفاوية وغيرها من السرطانات مستقبلا. وقد يمهد هذا الاكتشاف الوصول لعلاج لبعض أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة.

مقالات مشابهة

  • الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة جينيا.. سلاح جديد ضد السرطان
  • «سكري النوع الخامس».. مرض غامض يصيب 25 مليون شخص دون علمهم!
  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • مفاجأة مدهشة.. الزهايمر قد لا يكون مرضاً دماغياً!
  • علامة على ارتفاع السكر في الدم.. احذر "الشواك الأسود"
  • علماء روس يبتكرون مركب كيميائي من الصنوبر السيبيري قادر على قمع الخلايا السرطانية
  • أظافر القدم تكشف عن خطر الاصابة بهذا النوع من السرطان!
  • بدء تصنيع الإنسولين البشري «هيوماكسين» في مصر
  • استشاري يوضح المضاعفات الصامتة لمرض السكري
  • كيف تستفيد خلايا سرطان البنكرياس من البيئة الحمضية للبقاء حية؟.. دراسة تجيب