أمير ويلز يحضر حفل جوائز البافتا منفردًا وزوجته تتعافى من الجراحة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ظهر أمير ويلز بمظهر أنيق في حفل جوائز البافتا في لندن هذا المساء ، حيث وصل بمفرده لأكبر ليلة في السينما البريطانية - بينما لا تزال أميرة ويلز تتعافى من جراحة البطن في منزل العائلة.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، وصل الأمير ويليام (42 عامًا) ، الذي يشغل منصب رئيس جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام منذ عام 2010 ، إلى المكان مرتديًا بدلة فيلكور البحرية المميزة وربطة عنق على شكل ديكيبو وهو يلقي التحية على الحشود المتجمعة خارج قاعة المهرجانات الملكية.
بدا ولي العهد مسترخيًا حيث التقط صور سيلفي مع المعجبين وتحدث مع المحبين بينما كان يتجول على السجادة الحمراء.
بمجرد الدخول ، جلس الأمير ويليام بجوار الممثلة الشهيرة كيت بلانشيت قبل أن تبدأ مراسم توزيع الجوائز التي يقدمها هذا العام ديفيد تينانت.
شهد الحدث الذي يضم نخبة من المشاهير حضور العديد من النجوم مثل مارغوت روبي وإميلي بلانت وإيما ستون وفلورنس بيو الذين ارتدين أجمل ملابسهن لحضور هذا الحدث السينمائي البريطاني.
يعتبر هذا أول ظهور رفيع المستوى للأمير ويليام منذ خضوع أميرة ويلز لعملية جراحية كبرى الشهر الماضي ، بالإضافة إلى أنباء تشخيص إصابة والده بالسرطان.
كان يُعتقد في البداية أنه سيغيب عن الحفل ، والذي يحضره عادةً مع كيت ، لكن بدا أن الأمير حريصًا على تمثيل العائلة المالكة في هذا الحدث.
خضعت الأم لثلاثة أطفال لعملية جراحية في 16 يناير في عيادة لندن ، ومنذ ذلك الحين عادت إلى كوخ أديلايد في وندسور لتكون مع أطفالها الثلاثة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضربوه حتى الموت.. مقتل فلسطيني أمريكي على يد مستوطنين في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- طالبت عائلة رجل فلسطيني- أمريكي، السبت، وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيق بعد أن قالت إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطن الأمريكي سيف الله مصلط تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين في بلدة سنجل، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية، الجمعة.
وقالت العائلة في بيان: "نحن مفجوعون لأن حبيبنا سيف الله مصلط تعرض للضرب الوحشي حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين، بينما كان يحمي أرض عائلته من المستوطنين الذين كانوا يحاولون الاستيلاء عليها".
وزعمت العائلة أن المستوطنين منعوا المسعفين من الوصول إلى مصلط، البالغ من العمر 20 عاما، لأكثر من 3 ساعات، ما أدى إلى وفاته وهو في طريقه إلى المستشفى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مسلط كان يبلغ من العمر 23 عامًا.
وأضاف بيان العائلة أن مصلط كان يدير شركة في تامبا، وكان موجودا في الضفة الغربية منذ 4 يونيو/حزيران لزيارة عائلته وأصدقائه.
وقال صديق لعائلة القتيل لشبكة CNN إنه كان مع مصلط ونقله إلى مستشفى في رام الله، مضيفا أن الشاب مواطن أمريكي من مواليد تامبا بولاية فلوريدا.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لشبكة CNN أنها على علم بتقارير عن وفاة مواطن أمريكي في الضفة الغربية، دون الكشف عن اسمه.
وقال متحدث باسم الوزارة: "احتراما لخصوصية العائلة والأحباء في هذا الوقت العصيب، ليس لدينا أي تعليق إضافي".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطينيا آخر تُوفي في الهجوم الذي وقع في سنجل بعد أن أطلق عليه مستوطنون النار على صدره. وأضافت أن عشرة آخرين أُصيبوا في الهجوم نفسه.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "على علم بتقارير عن مقتل مدني فلسطيني وعدد من الفلسطينيين المصابين نتيجة للمواجهة، وأنهم قيد التحقيق من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية".
وعقب الهجمات، انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بتوسيع إسرائيل لمشاريعها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة مرتكبي عنف المستوطنين.
وصعّدت إسرائيل مؤخرًا عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير تجمعات سكنية بأكملها، مستهدفةً من تصفهم بالمسلحين الناشطين في المنطقة.
وقُتل العديد من المواطنين الأمريكيين في الضفة الغربية في السنوات القليلة الماضية، بحسب مسؤولين فلسطينيين وشهود عيان، بمن فيهم صبي يبلغ من العمر 14 عاما قتله الجيش الإسرائيلي بالرصاص في أبريل/نيسان الماضي فيما وصفه بأنه "مكافحة الإرهاب".
كما قتل جنود إسرائيليون بالرصاص امرأة تبلغ من العمر 26 عاما خلال احتجاج ضد مستوطنة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول 2024.