بالصور.. محافظ أسوان ورئيس هيئة الكتاب يتفقدان معرض الأشغال اليدوية والفنون التشكيلية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تفقد محافظ أسوان اللواء أشرف عطية ، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، معرض الاشغال اليدوية والفنية المشهورة بمحافظة أسوان من حلى واشغال تريكو وأعمال يدوية من الخروج والكنفا بالإضافة إلى معرض كتاب لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأشاد محافظ أسوان بالقطع الفنية للأشغال اليدوية من الحلي ومعرض الفن التشكيلي.
ويأتي حفل الافتتاح بحضور إيمان حمدي مدير عام الإدارة العامة المهرجانات ، ومحمد حجاج مدير الإدارة العامة للفنون الشعبية ومجموعة كبيرة من قيادات محافظة أسوان والهيئة العامة لقصور الثقافة.
كما شهد الحفل حضور أعضاء مجلس النواب من لجنة الثقافة والفنون ومنهم الكاتبة ضحى عاصي والدكتورة منال هلال والدكتور نادر مصطفى رئيس وفد لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب ، والنائبة منى عمر والمائب عصمت زايد .
مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون يأتي بمشاركة 15 فرقة، منها 5 فرق فنون شعبية من دول بولندا والمكسيك والهند وفلسطين والسودان، و10 فرق مصرية وهي الوادي وتوشكى وأسوان والشرقية ومطروح والحرية وأسيوط وبورسعيد والأقصر وملوي.
كما يتضمن المهرجان برنامج حافل على مدار أيامه والذي يقام خلال الفترة من 18 وحتى 22 فبراير الجاري بمدينة أسوان ، ففي يومي 19 و 20 فبراير تقدم الفرق المشاركة عروضا فنية في 12 موقع ثقافي بالمحافظة ،
ومن المقرر أن ينطلق بعد قليل حفل افتتاح الدورة ال 11 لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون وذلك بمسرح قصر ثقافة فوزي فوزي بأسوان، الحفل من إخراج ماهر كمال وتأليف وألحان عمرو مصطفى ويشارك فيه جميع الفرق المصرية والأجنبية المشاركة بالمهرجان
ويقدم يوم 21 فبراير حفلين لجميع الفرق المشاركة بمدينة أبو سمبل، الأول بمعبد أبي سمبل والثاني بمسرح سوق المدينة، وتختتم الفعاليات بمعبد أبي سمبل صباح يوم 22 فبراير تزامنا مع تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المركزية للشئون الفنية البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة الفنان تامر عبد المنعم العامة لقصور الثقافة بمحافظة اسوان
إقرأ أيضاً:
بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية يوم الأربعاء، فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية.
تستهدف الفعاليات دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.تأثير الطبيعة في الدرعيةافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد خلالها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها.
أخبار متعلقة حتى 2 صباحًا.. أمطار متباينة الغزارة على الشرقية والرياضتبدأ 11 مساء.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةوقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته.
كيف نُعزّز استدامة الواحات وقيمتها كجزء من تراثنا الطبيعي؟
خلال #ملتقى_الدرعية_الدولي 2025، استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، دور البرامج والمبادرات الحكومية والتشريعات الكاملة التي تساند الوصول للاستدامة والحفاظ... pic.twitter.com/yFLHcxqo11— هيئة تطوير بوابة الدرعية (@DGDA_SA) December 10, 2025
وأضاف: في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، والتي تبني حضارة من جذور الأرض".مشاركة محلية ودولية متميزةويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، إذ تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز، بوصفهم الشريك الإستراتيجي.
وتشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية شريكًا رئيسيًا.
ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي بكلمة محافظ الأحساء - إكس هيئة تطوير الدرعية3 محاور رئيسيةويناقش الملتقى 3 محاور رئيسية تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات.
إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
ويصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي بكلمة محافظ الأحساء - إكس هيئة تطوير الدرعيةتنوع موضوعات الملتقىويستمر الملتقى مدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، وتتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة.
وتسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.