صدى البلد:
2024-06-16@13:45:35 GMT

علامة إذا ظهرت في وجهك فستصاب بالخرف.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص المعرضين للإصابة بقروح البرد" الهربس" قد يتضاعف لديهم خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من حياتهم.

وجد باحثون من جامعة أوبسالا في السويد أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس الهربس البسيط (HSV) - الذي يسبب تقرحات البرد في مرحلة ما من حياتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بجميع أشكال الخرف بمقدار الضعف، مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا أبدًا مُصاب.

يُعتقد أن الفيروس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لأن أجزاء من الفيروس تبقى في جسمك مدى الحياة، وهناك بعض الأدلة التي تنتقل إلى الدماغ حيث تؤدي إلى تكوين لويحات أميلويد بيتا وتاو، وهي السمات المميزة لمرض الزهايمر، الخَرَف، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

أمريكا والصين يتحدان لتدمير العالم بـ الفيروسات .. ما القصة؟ بحجم لندن .. كتلة جليد ضخمة تدور في المحيط الجنوبي

يُعتقد أن ما بين 50 و80 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة مصابون بفيروس الهربس البسيط، يبقى كامنًا في الجسم، ولكن في الأوقات التي يكون فيها الجهاز المناعي منخفضًا، قد يؤدي التعرض لأشعة الشمس الحارة أو الرياح الباردة أو البرد أو أي مرض آخر أو حتى الإجهاد إلى ظهور البثور.

وفي أحدث الأبحاث المنشورة في مجلة مرض الزهايمر، قام الباحثون بدراسة أكثر من 1000 سويدي يبلغ من العمر 70 عامًا لمدة 15 عامًا، وتم جمع عينات الدم وتحليلها لاكتشاف ما إذا كانوا مصابين بفيروس الهربس البسيط، وقام الباحثون أيضًا بجمع معلومات عن تشخيص الخرف ومؤشرات الضعف الإدراكي من السجلات الطبية للمشاركين.

نسكن كوكب المريخ في هذا التوقيت.. تفاصيل سباق عالمي من أجل مياه القمر.. تفاصيل

قام الباحثون في عيادة الذاكرة بمستشفى جامعة أوبسالا بمراجعة التشخيصات وتصنيف الحالات على أنها خرف مؤكد أو محتمل، ومن خلال التحليل الإحصائي، توصل الباحثون إلى أن الإصابة بالفيروس تضاعف خطر الإصابة بالخرف.

الخرف هو المصطلح العام لمجموعة من الحالات المرتبطة بفقدان الذاكرة واللغة والحكم، ويعد مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض، حيث يصيب أكثر من ستة ملايين أمريكي، في حين أن خرف أجسام ليوي هو النوع الثاني الأكثر شيوعًا، حيث يعيش حوالي مليون شخص مع هذه الحالة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

باحثون يكشفون عن "لص معرفي" في أدمغتنا

كشفت دراسة جديدة عن خطر كبير يمكن أن يشكله التوتر على الدماغ البشري.

إقرأ المزيد إنجاز رائد.. إنشاء أول دماغ صغير في العالم مزود بحاجز دموي دماغي وظيفي

وتوصل باحثون سويديون في دراسة نشرتها مجلة Alzheimer’s & Dementia: The Journal of the Alzheimer’s Association، إلى أن التوتر (أو الإجهاد) يمكن أن يؤدي في الواقع إلى إضعاف الدفاعات الإدراكية في الدماغ، ما يعرضنا لخطر أكبر للإصابة بالخرف.

واستكشفت هذه الدراسة التي أجراها معهد كارولينسكا التفاعل بين أنشطتنا اليومية والصحة المعرفية.

وقد اعتقد الباحثون منذ فترة طويلة أن الانخراط في أنشطة محفزة عقليا، مثل التعلم، والتعامل مع الوظائف المعقدة، والبقاء نشيطا بدنيا، والحفاظ على حياة اجتماعية غنية، يمكن أن يساعد في بناء "احتياطي معرفي".

ويعمل هذا الاحتياطي كمنطقة عازلة عقلية، ما قد يحمي أدمغتنا من أعراض الخرف، حتى عند وجود علامات جسدية للمرض. ومع ذلك، فإن الإجهاد يقلل من المرونة العقلية التي يتم بناؤها من خلال هذه الأنشطة، ويقوض فوائدها.

ويبدو الأمر كما لو أن التوتر يعمل بمثابة "لص معرفي"، حيث يسرق منا المرونة العقلية التي عملنا جاهدين على بنائها. وهذه النتيجة مهمة بشكل خاص لأنه من المعروف أن التوتر يقلل من التفاعلات الاجتماعية، ويعوق قدرتنا على الانخراط في الأنشطة الترفيهية، بل ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.

إقرأ المزيد اكتشاف يعد بعلاجات مستقبلية .. حالات نادرة تصاب بألزهايمر دون ظهور أي أعراض!

وقال المؤلف الرئيسي ماناسا شانتا ييرامالا، الباحث في جامعة كارولينسكا: "يمكن أن تكون استراتيجيات إدارة التوتر المختلفة مكملا جيدا لتدخلات نمط الحياة الحالية في الوقاية من مرض ألزهايمر".

وبدأت عملية الاكتشاف في أواخر الثمانينات عندما لاحظ الباحثون أن بعض الأفراد لم تظهر عليهم أي أعراض للخرف على الرغم من وجود تغيرات في الدماغ تتوافق مع مرض ألزهايمر.

وأدى ذلك إلى ظهور مفهوم "الاحتياطي المعرفي"، ما يشير إلى أن تجارب وسلوكيات حياتية معينة تبني مرونة عقلية تحمي من التدهور المعرفي.

وقام الباحثون بتسجيل 113 مشاركا من عيادة الذاكرة لدراسة العلاقة بين الاحتياطي المعرفي والإدراك والمؤشرات الحيوية لمرض ألزهايمر.

كما قاموا بفحص تأثير الإجهاد، وقياس الإجهاد الفسيولوجي (مستويات الكورتيزول في اللعاب) والضغط النفسي (الإجهاد المبلغ عنه ذاتيا).

ويرتفع الكورتيزول، الذي يُطلق عليه غالبا "هرمون التوتر"، تحت الضغط ويعمل كجهاز إنذار للجسم.

الإجهاد يضعف دفاعات دماغنا

وكشفت الدراسة أنه في حين أن الاحتياطي المعرفي الأكبر أدى إلى تحسين الإدراك، فإن ارتفاع مستويات الكورتيزول أضعف هذه العلاقة المفيدة، ما يشير إلى أن التوتر يؤدي إلى تآكل الطبقات الواقية لـ"القلعة العقلية".

إقرأ المزيد خبراء: الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون يقلل من خطر الوفاة بمرض لا دواء له

ويشير هذا الاكتشاف إلى أن تقنيات الحد من التوتر، مثل التأمل، التي تخفض مستويات الكورتيزول، يمكن أن تكون إضافات قوية في نمط الحياة الحالية للحفاظ على دفاعات الدماغ.

وأخذ الباحثون في الاعتبار تأثير التوتر على النوم، ما يؤثر على الإدراك. وعلى الرغم من أن الدراسة أخذت في الاعتبار أدوية النوم، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيف يؤدي الحرمان من النوم إلى إتلاف الاحتياطي المعرفي.

وتفتح الدراسة آفاقا جديدة للوقاية من مرض ألزهايمر من خلال دمج إدارة التوتر مع تدخلات نمط الحياة.

ويخطط الباحثون الآن لمواصلة دراسة العلاقة بين التوتر واضطرابات النوم والاحتياطي المعرفي لدى مرضى عيادة الذاكرة لتطوير تدخلات فعالة للوقاية من مرض ألزهايمر.

ويمكن أن يضر الإجهاد بشكل كبير الدماغ، ما يؤثر على بنيته ووظيفته بطرق متعددة، حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى انكماش الحصين، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم، بينما يؤدي أيضا إلى تضخم اللوزة الدماغية، ما قد يجعل الدماغ أكثر تقبلا للتوتر.

ولا يؤثر هذا التغيير على الذاكرة فحسب، بل يزيد أيضا من ردود الفعل العاطفية والقلق.

المصدر: Earth.com

مقالات مشابهة

  • علامات إصابته بالزهايمر كانت تزيد لكن سايمون نيكولز قضى عليها.. كيف؟
  • باحثون يكشفون عن "لص معرفي" في أدمغتنا
  • ماسك الخيار: ترطيب ونضارة لإشراقة العيد
  • فتاة تتعرض لبكتيريا في أظافرها بسبب صالون تجميل .. فيديو
  • علماء يحددون العوامل التي تُمكن من الإصابة بمرض الزهايمر
  • 3 وصفات طبيعية لبشرة نضرة.. «حضريها بمكونات في المنزل»
  • صلاة في النهار تحرم وجهك على النار.. احرص على أدائها يوم عرفة
  • احذر علامة شائعة تنذر بالنوبات القلبية.. توجه إلى الطبيب فورا
  • دراسة: المكملات الغذائية تقلل السلوك العدواني
  • أوبرا وينفري مطلوبة على مواقع التواصل.. أصيبت بفيروس فى المعدة