#سواليف

حذّر الشيخ #كمال_الخطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، من فرض #الحكومة الإسرائيلية قيود على دخول #الفلسطينيين إلى #المسجد_الأقصى خلال شهر #رمضان المقبل، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الاصغاء للقيادات الأمنية والسياسية التي حذّرت من #كارثة في حال فرض إجراءات في #الاقصى من شأنها تسخين الأوضاع الأمنية في كافة الأراضي الفلسطينية.

وتأتي تصريحات الشيخ كمال، في أعقاب بيان صدر أمس السبت عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، #إيتمار_بن_غفير، أبدى فيه معارضته لدخول الفلسطينيين إلى #المسجد_الأقصى، قبيل اجتماع يعقده رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لبحث هذه المسألة، اليوم الأحد، على خلفية التحذيرات الأمنية من منع المصليين من دخول الأقصى خلال شهر رمضان.

وقال خطيب لـ “موطني 48″، إن “استمرار العزف على سيمفونية الشر والدم قبيل شهر رمضان في كل عام، باتت وسيلة من وسائل المؤسسة الإسرائيلية لشيطنة شهر رمضان المبارك، ولتصويره بأنّه شهر الدم والعنف والقتل والإرهاب. من خلال هذه المعزوفة يراد تصوير #المسلمين الذين ينتظرون بكل شوق هذا الشهر المبارك حتى يكون فعلا بالنسبة لهم شهر قرب ووصال مع الله عز وجل في المسجد الأقصى المبارك، ليحولوا بينهم وبين الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك”.

مقالات ذات صلة أكثر من 29 ألف شهيد في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي 2024/02/19

وأضاف: “محاولة إظهار وجود فوارق بين بن غفير ونتنياهو وبين #الشاباك وبين الشرطة، هي ليست إلا ذرا للرماد في العيون، فهناك اجماع على أنّ المسجد الأقصى بالنسبة لهم يجب أن يتم التعامل معه في شهر رمضان بمنطق آخر، بعض النظر عن الجيل. 60 أو 70 أو 45، أهل الداخل أو أهل الضفة أو أهل القدس، هم يريدون أن يجعلوا المسلم غريبا عن المسجد الأقصى المبارك. بالتالي، مثل هذه السياسات لن تقودهم إلى النتائج التي يرجونها، بل هذه السياسات ستقود إلى مزيد من التصعيد ومزيد من الاحتقان وصب الزيت على نار الحرب الدينية التي اشعلوها بأيديهم”.

وأكمل “أولى بهؤلاء أن يكونوا عقلاء ولو قليلا، ليدركوا انّ هذه السياسات في غير صالحهم ولا بد أن يتوقفوا عنها. من حق المسلمين الصلاة في الأقصى المبارك في رمضان وفي غير رمضان، فالأقصى مسجدنا ومسرى نبينا عليه الصلاة والسلام، وليس من حقهم كقوة محتلة أن تفرض أجندتها على الأقصى المبارك”.

وأشار الشيخ كمال خطيب إلى أنّ “شعبنا الذي شرفه الله تبارك وتعالى وأكرمه بأن يكون في هذه الأرض المباركة التي هي رحاب المسجد الأقصى المبارك، لا يمكن في حال من الأحوال أن يتنازل عن هذه النعمة وهذه العطية وهذه المكرُمة، وبالتالي سيستمر شعبنا في شد الرّحال وفي التواصل والوصول إلى الأقصى المبارك في كل يوم وطبعا سيزيد الأمر في شهر رمضان المبارك. نحن بالنسبة لنا ستجتمع قدسية الزمان والمكان، قدسية الزمان هو شهر رمضان، وقدسية المكان هو الأقصى المبارك، وعن هذه النعمة وهذه الكرامة لا يمكن ان يتنازل شعبنا مهما كان التضييق”.

وختم الشيخ كمال خطيب بالقول: “أصرخ مرة أخرى في الآذان الصّماء للقيادة الإسرائيلية، أنكم سبق ونصحتم ليس منا بل من قيادات سياسية وأمنية إسرائيلية قالت لكم إن هذه السياسات العدوانية تجاه المسجد الأقصى المبارك ستقود إلى كارثة، فما بالكم لا تريدون أن تسمعوا الناصحين منكم ولا أن تسمعونا نحن الذين نؤكد لكم ان هذه السياسات حتما ستصب في غير صالح المؤسسة الإسرائيلية ومشاريعها. مرة أخرى، شعبنا لن يترك الأقصى المبارك ولن يخذله ولن يدعه وحيدا، شعبنا سيأنس بالأقصى وسيؤنس المسجد الأقصى المبارك، إن شاء الله تعالى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كمال الخطيب الحكومة الفلسطينيين المسجد الأقصى رمضان كارثة الاقصى إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المسلمين الشاباك المسجد الأقصى المبارک هذه السیاسات الشیخ کمال شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟

على الموقع الإلكتروني لصحيفة "يسرائيل هيوم" نُشر خبر في 30 يونيو/حزيران المنصرم جاء في مقدمته أن الشرطة الإسرائيلية تسمح للمرة الأولى لليهود بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى.

وجاءت هذه الخطوة عقب تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول تغيير آخر في الوضع الراهن بالمسجد، وهو ما أدى إلى اقتحام عدد من "العرسان" الساحات ورافقهم المقتحمون بالرقص والغناء.

ووصفت الصحيفة ذلك "بالتغيير الآخر المهم"، إذ كان المقبلون على الزواج يحاولون في السنوات الأخيرة الوصول إلى المسجد لعقد أو إشهار زواجهم وللصلاة فيه، ويمُنعون من ذلك، فيما تؤكد مصادر مقدسية أن الاقتحام لغرض "مباركة الزواج" تكرر في السنوات الأخيرة.

وتطرقت إلى أن الرئيس التنفيذي لمنظمة "بيدينو" المتطرفة توم نيساني أحدث ضجّة عندما أشهر زواجه وباركه في المسجد سرّا قبل أعوام عدة.

وأبلغ وزير الأمن القومي "وحدة جبل الهيكل" التابعة للشرطة قبل أسابيع قليلة أن الرقص والغناء مسموح به في جبل الهيكل (التسمية التوراتية للمسجد الأقصى)، لكن الشرطة حظرتهما عمليا في الأيام التالية، إلا أنه طرأ تغيير جذري على هذا الأمر منذ الانتصار على إيران وفقا لوصف الصحيفة.

يقول مقتحمو الأقصى إنهم استطاعوا، الإثنين الماضي، -لأول مرة منذ ألفي عام- إنشاد مراثي (إرميا) داخل المسجد الأقصى، وسط أجواء من الرقص والغناء احتفالا ببعض العِرسان، وبحماية وإقرار حكومي إسرائيلي.

⚠️تحدث انتهاكات جسيمة وسوابق في المسجد الأقصى، لكننا لا نعلم عنها إلا بمقدار ما… pic.twitter.com/YJfnS70f5f

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 2, 2025

اقتحام هادئ وآمن

وأفاد المقتحمون للمسجد أنهم لمسوا مرونة إضافية في إجراءات الزيارة، وأنه "لم يُطرد اليهود الذين يغنون ويرقصون ولم يُعتقلوا"، كما في السابق، وهنأ العديد منهم قادة الشرطة على التقدم المحرَز في اقتحام المسجد "بهدوء وفرح وأمان تام".

إعلان

ويوم الاثنين المنصرم صرحت منظمة "إدارة جبل الهيكل" بأنه كان من بين الذين توافدوا في ذلك اليوم، "العديد من العرسان الذين حظوا، لأول مرة منذ ألفي عام، بشرف إنشاد مراثي إرميا (أحد أسفار كتاب التناخ الذي يضم نصوص حداد وحزن على خراب الهيكل) بصوت عريس وعروس في جبل الهيكل نفسه".

وفي تعقيبه على ذلك، قال الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف إن مشاهد واضحة نُشرت مؤخرا للمستوطنين أثناء رقصهم وغنائهم بشكل مستفز ومرتفع داخل الأقصى، مما يبين أن هناك قرارا إستراتيجيا اتخذته حكومة بنيامين نتنياهو وخاصة وزارة الأمن القومي بزعامة بن غفير بالتعامل مع المسجد باعتباره كنيسا يهوديا.

وهذا الأمر يشير بالضرورة -وفقا لمعروف- إلى أن هذه الحكومة ستسمح للمستوطنين في الفترة القادمة بإدخال أدوات العبادة للأقصى، بعد أن سمحت لهم بفرض الطقوس وحتى الرقصات العلنية داخله والتي كانت تعتبر بالعادة ممنوعة خوفا من استفزاز المصلين في أولى القبلتين.

عقد مستوطنان قرانهما داخل المسجد الأقصى، الثلاثاء، بعد اقتحامهما المسجد برفقة عدد من المستوطنين، تحت حماية وحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الخطوة بعد سماح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمقتحمين بالرقص والغناء داخل الأقصى، وإصدار تعليماته للشرطة بعدم… pic.twitter.com/o9StLLvErM

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 3, 2025

السيطرة الكاملة على الأقصى

وأضاف معروف -في حديثه للجزيرة نت- أنه بات واضحا أن الحكومة الإسرائيلية تقرأ في الوضع المقدسي الحالي استمرارا لصدمة الترويع التي فرضها الاحتلال بسبب حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة، وبالتالي ترى أن هذا هو الوقت المناسب، بل لعله الوقت الوحيد الذي يمكن أن تستغله لإعلان فرض سيادتها بالكامل على الأقصى.

"أخشى أن نشهد في الفترة القادمة تحولا إستراتيجيا في الوضع القائم بالأقصى وليس مجرد تحولات شكلية، وهذا الأمر سيكون واضحا لنا في الشهور القادمة، خاصة أننا ننتظر بعد شهر من الآن موسما من أعتى مواسم الاعتداءات على المسجد، إذ توافق يوم الثالث من شهر أغسطس/آب المقبل ما تسمى ذكرى خراب الهيكل".

ويتوقع معروف أن الحكومة الإسرائيلية تخطط الآن لإجراء تغييرات جذرية إستراتيجية خطيرة في الأقصى من خلال تغيير الوضع القائم وفرض نفسها كإدارة وحيدة، وتحديد عمل دائرة الأوقاف بإدارة شؤون المسلمين فقط في الأوقات والأماكن التي يسمح لهم فيها بأداء الصلوات في هذا المقدس.

في خطوة اعتبرها مراقبون قفزة في تصاعد وتيرة الاعتداءات بحق المسجد الأقصى، نشر بعض نشطاء جماعات الهيكل على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي برنامجا متكاملا لاقتحام الأقصى بمشاركة 12 حاخاما ورئيسا لمعاهد دينية يهودية على مدار شهر يوليو/تموز الجاري بهدف "شكر الرب على معجزات الحرب"… pic.twitter.com/F0Bi9Q4bUK

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 3, 2025

اقتحامات بقيادة الحاخامات

وفي تطور خطير لافت أيضا، نشر بعض ناشطي جماعات الهيكل على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي تصميما يحتوي على برنامج متكامل يضم أسماء وصورا لـ12 حاخاما ورئيسا لمعاهد دينية يهودية سيقتحمون المسجد على مدار شهر يوليو/تموز الجاري بهدف "شكر الرب على معجزات الحرب"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران.

إعلان

وعن الدعوات لاقتحام المسجد برفقة هؤلاء الحاخامات، قال معروف إن هذا دليل آخر على عملية التغيير التي تحدث داخل الأقصى على مرأى ومسمع العالمين العربي والإسلامي.

"وهذه الانتهاكات ستليها محاولات لتغيير شكل الوجود الاستيطاني في الأقصى إلى وجود تعبدي طبيعي، وعملية تطبيع الوجود الاستيطاني داخل الأقصى إن نجحت سيتبعها بالتأكيد تغيير أوضاع المساحات داخل الأقصى، إما من خلال اقتطاع مساحة منه أو إقامة كنيس داخله إن لم تتحرك الشعوب داخل القدس وخارجها ضد هذه التصرفات الرعناء لهذه الحكومة الإسرائيلية"، كما أردف الأكاديمي معروف.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يستولون على منزل قرب المسجد الأقصى بعد وفاة صاحبته
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • فلسطين تطالب بإنقاذ القدس من مخططات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • اقتحام جديد للأقصى وسط دعوات للرباط
  • ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟