كم يبلغ عدد العاطلين عن العمل في تركيا؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) كشفت بيانات رسمية، تراجع أعداد العاطلين عن العمل في تركيا بالفئة العمرية بين 15 عاما فيما فوق، بنحو 137 ألف شخص.
تعداد البطالة في تركيا 2023ووفق هيئة الاحصاء التركية تظهر بيانات القوى العاملة للربع الأخير من عام 2023، أن عدد العاطلين عن العمل في تركيا يبلغ 3 مليون و70 ألف عاطل، كما تراجعت نسبة البطالة بنحو 0.
وبلغت نسبة البطالة 7.2 في المئة في أوساط الذكور، ونحو 11.8 في المئة في أوساط الإناث.
وارتفع عدد من تم توظيفهم بنحو 195 ألف شخص مقارنة بالربع السابق ليجل 31 مليون و867 ألف شخص، حيث ارتفعت نسبة التوظيف بنحو 0.2 في المئة لتسجل 48.6 في المئة.
وبلغت هذه النسبة 65.8 في المئة في أوساط الذكور ونحو 31.6 في المئة في أوساط الإناث.
وارتفعت القوى العاملة بنحو 57 ألف شخص لتسجل 34 مليون و937 ألف شخص، غير أن نسبة الانضمام للقوى العاملة تراجعت بنحو 0.1 في المئة لتسجل 53.2 في المئة.
وبلغت نسبة الانضمام للقوى العاملة 71 في المئة في أوساط الذكور و35.8 في المئة في أوساط الإناث.
وخلال الربع الأخير من عام 2023 تراجعت نسبة البطالة في فئة الشباب بين 15 و24 عاما بنحو 1 في المئة مقارنة بالربع السابق لتسجل 15.9 في المئة.
وبلغت نسبة البطالة في هذه الفئة العمرية 12.7 في المئة في أوساط الذكور و21.8 في المئة في أوساط الإناث.
وانخفض متوسط وقت العمل الفعلي الأسبوعي لأولئك الذين تم توظيفهم خلال الفترة المرجعية، بنحو 0.2 ساعة مقارنة بالربع السابق ليصل إلى 43.8 ساعة في الربع الأخير من عام 2023.
وارتفعت نسبة القوى العاملة العاطلة التي تضم العمالة الناقصة المرتبطة بالوقت والعمالة المحتملة والعاطلين عن العمل بنحو 0.4 في المئة مقارنة بالربع السابق لتسجل 22.9 في المئة.
هذا وسجلت النسبة المدمجة للعمالة الموسمية والعاطلين عن العمل نحو 15 في المئة، في حين بلغت النسبة المدمجة للعمالة المحتملة والعاطلين عن العمل نحو 17.3 في المئة.
Tags: البطالة في تركياالقوة العاملة في تركياعدد العاطلين عن العمل في تركياهيئة الاحصاء التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البطالة في تركيا عدد العاطلين عن العمل في تركيا
إقرأ أيضاً:
الوزيرة قبوات: القوة العاملة السورية قادرة على قيادة عملية التعافي الوطني
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن العمال السوريين لم ينجحوا في كل أنحاء العالم فقط بل بنوا، وأسهموا، وازدهروا حتى عندما كانوا في مخيمات اللجوء، لافتة إلى أنه ورغم سنوات الحرب والنزوح، مازالت القوة العاملة السورية قادرة على قيادة عملية التعافي الوطني.
وأشارت الوزيرة قبوات خلال جلسة أقيمت على هامش أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف إلى أن أعظم موارد تمتلكها سوريا، ليست النفط أو الصناعة فقط، بل الشعب السوري الصامد والماهر، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، الذين هم على استعداد للمساهمة إذا ما حصلوا على الدعم المناسب.
ونوهت بأهمية مراكز التنمية الريفية والسيدات العاملات فيها، اللواتي اخترن أن يسيطرن على مستقبلهن ويعُلين أطفالهن، وكبار السن، ومجتمعاتهن.
ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أن العمال في سوريا يحتاجون إلى دعم بمختلف أنواعه، وهو ما تعمل عليه الوزارة لتحسين سوق العمل، عبر تحديث القوانين القديمة وتوسيع التدريب العملي والمهني، وتمكين العمل المرن وتعزيز الحماية من عمالة الأطفال.
وأوضحت الوزيرة قبوات أنه يتم حاليا تأسيس مراكز تدريب مهني لمنح السوريين الأدوات التي يحتاجونها لإعادة بناء بلدهم، إضافة إلى رقمنة خدمات العمل عبر منصات مثل “سوق العمل” و”تشارك” لتقريب الخدمات من الناس بشكل أسرع وأكثر سهولة، داعية جميع شركات القطاع الخاص للمشاركة والتسجيل في هذه المنصات لضمان التكامل في نظام التوظيف الوطني.
وبينت الوزيرة قبوات أنه يتم عقد جلسات حوارية في جميع المناطق تجمع العمال، وأرباب العمل، والمجتمع المدني لصياغة حلول مشتركة تضمن حقوق العمال ورب العمل، مشيرةً إلى أن أنه تجري إعادة هيكلة مؤسسة التأمينات الاجتماعية لتخدم المواطنين بشكل أكثر فعالية، إضافة إلى إعادة تفعيل اللجنة الوطنية للسلامة والصحة المهنية ومراجعة آليات التفتيش العمالي، لضمان أن الحقوق ليست مكتوبة فقط في القوانين، بل يتم تطبيقها على أرض الواقع.
ودعت الوزيرة جميع الشركاء لمساعدة الشعب السوري والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
وكانت أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي انطلقت في ال 2 من حزيران الجاري بمقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف مناقشة أهم القضايا المتعلقة بسوق العمل، والحقوق الاجتماعية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف مندوب من 193 دولة.
تابعوا أخبار سانا على