الأمن الفيدرالي: الكشف عن أعمال استخباراتية تخريبية تقوم بها مؤسسة «صندوق أكسفورد روسيا»
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن منظمة "المجلس البريطاني" تُستخدم بشكل مباشر من قِبل أجهزة الاستخبارات البريطانية لتقويض سيادة الدول المستقلة.
وقال الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان له: "تم الكشف عن أعمال استخباراتية تخريبية تقوم بها مؤسسة "صندوق أكسفورد روسيا" البريطانية في روسيا".
وأضاف البيان الروسي: “تم تحديد هوية أعضاء هيئة التدريس في جامعات روسية رائدة في أربع مناطق روسية ممن تعاونوا مع الجانب البريطاني على حساب الأمن القومي”.
وتابع: "منظمة "المجلس الثقافي البريطاني" هي أداة النفوذ الرئيسية للندن، حيث دأبت بريطانيا على اعتبار العلماء في روسيا الهدف الأبرز لتأثيرها".
وزاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: “بريطانيا تُعتبر المصدر الرئيسي لمعظم الأزمات العالمية، فتحليل الوثائق المتاحة يظهر أن لندن تستخدم عملاء نفوذها للتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى”.
واستطرد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "رغم إغلاق فرع "المجلس الثقافي البريطاني" في روسيا، واصلت المنظمة أعمالها التخريبية من دول أخرى".
وختم الأمن الفيدرالي بيانه بالقول: "الدول التي تسمح لهياكل مثل "المجلس البريطاني" بالعمل على أراضيها تُخاطر بفقدان التحكم بالعمليات الاجتماعية والسياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بريطانيا المجلس الثقافي البريطاني جهاز الأمن الفیدرالی الروسی المجلس الثقافی البریطانی
إقرأ أيضاً:
أمنية مأرب: عناصر مدعومة من الحوثيين مارست أعمال تخريبية وقطعت الخط الدولي
اتهمت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، عناصر وصفتها بالخارجة عن القانون، بممارسة أعمال تخريبية وقطع الخط الدولي، بدعم من جماعة الحوثي.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن عناصر خارجة عن القانون نفّذت الأربعاء، أعمالاً تخريبية وقامت بقطع الخط الدولي مأرب- حضرموت بمديرية الوادي شرقي المحافظة.
وأوضحت أن تلك العناصر يتزعمها عبدالله بن سعيد بن جلال، المكلَّف من قبل جماعة الحوثي بإدارة أعمال التخريب في مديرية الوادي، حيث "قامت بالاعتداء المُباشر على النقاط الأمنية والعسكرية المُكلفة بتأمين الخط والمنشآت العامة، مُستخدمة أسلحة متوسطة وثقيلة".
وأشارت إلى أن تلك العناصر حاولت "التمركز على الطريق العام واستحداث نقاط ومواقع لممارسة أعمال القتل والحرابة وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد المصالح العامة والسيادية، وعاودت إطلاق النار على الوحدات الأمنية والعسكرية خلال قيامها بواجباتها الدستورية والقانونية في التصدي لتلك العمليات الإجرامية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود".
وأكدت اللجنة أن القوات المسلحة والأمن ستقوم بملاحقة كل العناصر الإجرامية، ولن تتهاون مع أي محاولات للإضرار بالأمن وإقلاق السكينة، وأنها "ستتعامل بقوة وحزم مع كل من يشارك أو يتعاون مع العناصر التخريبية التي تعمل لصالح تنظيم جماعة الحوثي".
وأشاد البيان، بمواقف أبناء قبائل مأرب إلى جانب السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، ورفض أعمال التخريب والأجندات المشبوهة التي تسعى للقفز على المكاسب والتضحيات الوطنية.
ودعت اللجنة جميع المواطنين التعاون مع الوحدات الأمنية والعسكرية، محذرة أي "مواطن من إيواء أو قبول أو تعاون مع أي مخرب ينتمي للجماعات الإرهابية سواء الحوثي أو غيره، حرصاً على سلامة الأبرياء وأمن الوطن".
ويوم أمس، اندلعت اشتباكات بين قوات من الجيش والأمن وعناصر قبلية "تخريبية" في منطقتي الضمين والراكة، شرق محافظة مأرب، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي مارب ـ حضرموت.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن العناصر "التخريبية" قامت بقطع الطريق الدولي وأطلقت النار على نقاط تابعة للقوات الحكومية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين تلك العناصر والقوات الحكومية.
وأشارت أن الاشتباكات جاءت على خلفية قطاع على الخط الدولي، أقامته العناصر للمطالبة بإطلاق شاحنات حجزتها نقاط تابعة للجيش، بسبب خلاف على مواقع للتنقيب عن الحديد الصلب في جبال الثنية بالمنطقة.