البلوشي: رونالدو يصنع المجد لبلاده ويعيش النكبة مع النصر
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
ماجد محمد
أطلق الإعلامي الإماراتي موسى أحمد البلوشي تصريحًا لافتًا، أثار تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل، قال فيه:
“رونالدو يأخذ البرتغال إلى النهائي، بينما يأخذه النصر إلى النكبة”.
وجاءت هذه العبارة في سياق حديثه عن الفارق الكبير بين أداء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده، حيث يقود الفريق نحو الأدوار النهائية من دوري الأمم الأوروبية.
وبين مستواه مع نادي النصر الذي لم يحقق معه حتى الآن ما كان يتطلع إليه الجمهور من إنجازات توازي حجم التطلعات.
سجّل كريستيانو رونالدو هدفاً، ساعد من خلاله في فوز منتخب البرتغال على نظيره الألماني بنتيجة 1/2، في مباراة أُقيمت على أرض ملعب “أليانز أرينا”، الأربعاء، ضمن الدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية.
إقرأ أيضًا:
رونالدو وجورجينا يتجولان في شوارع مدريد بسيارتهم الفارهة.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرتغال النصر كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
صدامات عالمية ترسم طريق نصف النهائي
اكتمل عقد الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما التي تقام في مجمع المسابقات في أسباير زون، وتستمر حتى يوم 27 من نوفمبر الجاري مع ختام دور الستة عشر.
ويشهد الدور ربع النهائي تواجد 4 منتخبات أوروبية هي إيطاليا والنمسا وسويسرا والبرتغال، بينما سيمثل الكرة الأفريقية منتخبا المغرب وبوركينا فاسو، إلى جانب منتخب واحد من أمريكا الجنوبية «البرازيل»، ومثله من القارة الآسيوية «اليابان».
ومن بين المباريات الثماني في دور الستة عشر تم اللجوء لركلات الترجيح لحسم التأهل في 3 مواجهات، حيث تأهلت البرازيل بعد الفوز على فرنسا بطل نسخة 2001 بنتيجة 4- 3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما بهدف لكل مهما في الوقت الأصلي، وبوركينا فاسو التي تجاوزت أوغندا بنتيجة 5- 3 بركلات الترجيح بعد أن خيم التعادل على الوقت الأصلي بهدف لمثله.
واحتاج المنتخب الياباني لركلات الترجيح كي يتجاوز نظيره الكوري الشمالي بنتيجة 5- 4 بعد التعادل 1- 1 في الوقت الأصلي.
وشهدت البطولة مواصلة منتخب إيطاليا مشواره الناجح بعد تجاوزه أوزبكستان بثلاثة أهداف لاثنين، وكذلك مني المنتخب المكسيكي بطل نسخة 2011 بخسارة قاسية أمام نظيره البرتغالي بخماسية دون رد وهي النتيجة الأعلى في هذا الدور، ومني المنتخب الإنجليزي بطل نسخة عام 2017 بخيبة أمل كبيرة بعد خسارته برباعية دون رد أمام النمسا لتتبدد أحلام الجماهير الإنجليزية في المنافسة على اللقب المونديالي، وتمسك المنتخب السويسري بفرصة المنافسة على استعادة أمجاده وتتويجه بلقبه الثاني بتجاوزه أيرلندا 3-1 بعد أن كانت المرة الأولى والوحيدة التي توج بها في نسخة عام 2009.
المغرب المنتخب العربي الوحيد
حافظ المنتخب المغربي على تواجد الكرة العربية، وذلك عقب تفوقه على نظيره المالي بثلاثة أهداف لاثنين، ليضرب موعدا مع البرازيل في الدور ربع النهائي، وكان الدور الـ32 قد شهد خروج منتخبي مصر وتونس، وقبلها خرجت منتخبات قطر والسعودية والإمارات من دور المجموعات.
اللقب الخامس
شهدت مباريات دور الـ16 وعددها 8 مباريات، تسجيل 29 هدفا بمعدل تسجيل 3.6 هدف في المباراة الواحدة.
وبعد تأهله، حافظ منتخب البرازيل الفائز باللقب أربع مرات على آماله في نيل لقب خامس ومعادلة الرقم القياسي بعدد مرات التتويج المسجل باسم المنتخب النيجيري، حيث كانت المرة الأخيرة التي يتوج بها المنتخب البرازيلي في نسخة عام 2019 وقبلها كانت أعوام 1997 و1999 و2003.
316 هدفاً
على صعيد الإحصائيات الإجمالية، جرت حتى الآن 96 مباراة «72 في دور المجموعات و16 في الدور الـ32 و8 في ثمن النهائي»، وشهدت تسجيل 74 انتصارا بينما وقع التعادل في 22 مباراة وتم إحراز 316 هدفا.
واحتسبت 39 ركلة جزاء «24 مسجلة و 15 مهدرة «، فيما رفعت البطاقات الصفراء 293 مرة مقابل إشهار البطاقة الحمراء 24 مرة.
البرتغالي انيسيو كابرال يتصدر الهدافين
على صعيد الهدافين، يتصدر انيسيو كابرال مهاجم منتخب البرتغال اللائحة برصيد ستة أهداف، يليه يوهانيس موسير مهاجم النمسا بخمسة أهداف، بينما يتساوى فيت ساكون من منتخب التشيك، وإسماعيل العود «المغرب»، وريغان هيسكي «إنجلترا»، وحسن ديشوكو «النمسا»، وكيم يوجين «كوريا الشمالية»، وريموند بومبا «مالي» برصيد 4 أهداف لكل منهم.
غداً انطلاق الدور ربع النهائي
بعد ختام الدور ثمن النهائي ستخلد المنتخبات المتأهلة إلى راحة، اليوم، قبل انطلاق الدور ربع النهائي غدا الجمعة، وتعود البطولة إلى راحة يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري قبل أن تستأنف بمباراتي نصف النهائي، ثم يعقبهما يومان للراحة هما الخامس والعشرون والسادس والعشرون من نوفمبر، تليها مباراة النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في السابع والعشرين من ذات الشهر.
سيدي القاضي.. «أنا خائفة»