الصحة السعودية تُحذّر الحجاج من التعرض المباشر للشمس وتُعزّز الجهود الوقائية بالمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
وجّهت وزارة الصحة السعودية تحذيرًا عاجلًا لحجاج بيت الله الحرام من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات النهار، وذلك في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي يشهده موسم حج هذا العام 1446هـ.
ودعت الوزارة جميع الحجاج إلى استخدام المظلات الواقية أثناء تنقلهم بين المشاعر المقدسة، حرصًا على الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
ويأتي هذا التحذير ضمن خطة شاملة تنفذها المنظومة الصحية في المملكة لضمان موسم حج آمن وصحي، حيث كثّفت وزارة الصحة جهودها في تعزيز خدمات الرعاية الصحية داخل المشاعر المقدسة، عبر نشر الفرق الطبية المتخصصة التي تقدم الرعاية الفورية والطارئة للحجاج على مدار الساعة، إضافة إلى الحملات التوعوية المستمرة التي تهدف إلى رفع وعي الحجاج بالإجراءات الوقائية والسلوكيات الصحية السليمة.
في السياق ذاته، توقّع المركز الوطني للأرصاد استمرار فرص هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على مناطق جازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة، مع استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على مناطق المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والرياض، والشرقية، والحدود الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون شمالية غربية إلى شمالية بسرعة تتراوح من 15 إلى 35 كم/ساعة، قد تصل إلى 45 كم/ساعة في اتجاه خليج العقبة، مع ارتفاع أمواج يتراوح من نصف متر إلى متر ونصف وقد يبلغ مترين ونصف باتجاه الخليج.
أما في الخليج العربي، فتكون الرياح شمالية غربية بسرعة 20 إلى 40 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، مع حالة بحر خفيف إلى متوسط الموج.
وتواصل الجهات المعنية في المملكة، وعلى رأسها وزارة الصحة والمركز الوطني للأرصاد، تنسيق جهودها الميدانية والتوعوية لضمان سلامة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء صحية وآمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة السعودية الحجاج التعرض المباشر للشمس بيت الله الحرام
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.