الإعلان قريبًا.. السياحة: تنفيذ تجربة واقع افتراضي لقطع أثرية بالمتاحف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
عقد، أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، اجتماعًا، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع وفد من شركة META العالمية، خلال زيارتهم الحالية لمصر؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والشركة، والاستفادة من التقنيات التكنولوجية الحديثة واستخداماتها في قطاع السياحة والآثار، خاصة في تحسين التجربة السياحية بمتاحف الآثار في مصر، والترويج للمقصد السياحي المصري، خاصة منتج السياحة الثقافية، بما يتواكب مع المستجدات العالمية في صناعة السياحة والسفر.
وبحسب بيان صحفي، الإثنين، تم خلال الاجتماع، تقديم عرض تقديمي، عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، ومستهدفاتها من هذه الصناعة، وخطط التحرك الحالية التي تقوم بها الوزارة، وسياسات وآليات الترويج والتنشيط السياحي، وأبرز المنتجات السياحية التي تركز عليها الوزارة حاليًا وتتميز بها مصر بميزة تنافسية كبيرة، وما تقوم به في ملف التحول الرقمي لقطاع السياحة والآثار.
وقالت "السياحة"، إن الاجتماع شهد مناقشة سبل الترويج السياحي الرقمي للمقاصد المصرية، وآليات الاعتماد والابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي من خلال المنصات الرقمية الخاصة بالشركة.
وأضافت الوزارة، أن مسئولو الشركة قدموا عرضًا مختصرًا عن الأنشطة والمقترحات التي يمكن أن تقديمها للوزارة من شأنها أن تساهم في الاستفادة من إمكانيات تكنولوجيا الميتافيرس للترويج السياحي الرقمي للمقاصد والمدن السياحية المصرية، ورفع الوعي السياحي والأثري لدى الشباب المصري، وتعريف السائحين بعراقة الحضارة المصرية وتاريخها العظيم، من خلال تطبيقات متخصصة سوف تقوم الشركة بإطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل الخصائص الخاصة بها مثل نشر الصور والمقاطع المصورة والقصص (Stories).
وأوضحت "السياحة"، أنه تم عرض ومناقشة مقترح الشركة؛ للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الترويج لمتاحف الآثار في مصر، وتحسين التجربة السياحية بها وزيادة أعداد الزائرين، من خلال تنفيذ تجربة واقع افتراضي لعدد من القطع الأثرية الموجودة بها.
وأشارت، إلى أنه من المقرر إتاحة هذه التجربة لكل الزائرين، من خلال منصات التواصل الاجتماعي للشركة وعن طريق استخدام تطبيقات رقمية للهواتف المحمولة تظهر جميع الصور والمعلومات الخاصة لتلك القطع خلال زيارتهم لهذه المتاحف، وستسمح لمستخدميها بإمكانية رؤية القطعة كاملة كما صنعها المصري القديم منذ آلاف السنين، مما يعمل على تثقيف الشباب، لا سيما الجيل الجديد منه وفي نفس الوقت يقوم بدور ترفيهي وتعليمي.
وتابعت "السياحة": قامت الشركة بعرض نموذج لتطبيق هذه التجربة كمرحلة أولى على كل من المتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري بالتحرير، والتي سوف يتم الإعلان عنها خلال الفترة القادمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان أحمد عيسى وزير السياحة والآثار قطع أثرية المتاحف طوفان الأقصى المزيد من خلال
إقرأ أيضاً:
السياحة: سقوط أمطار في بهو المتحف الكبير أمر متوافق مع تصميمه المعماري
أوضحت وزارة السياحة-فيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير- أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.
في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متعلقة بالمتحف المصري الكبير، تود وزارة السياحة والآثار توضيح عدد من الحقائق، حرصًا على إطلاع الرأي العام على الصورة الكاملة، وتأكيدًا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.
وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
المتحف المصري الكبيروقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يومياً و هو ما يتناسب مع الطاقة القصوي لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وفي هذا الإطار، وحرصًا من وزارة السياحة والآثار على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية، فقد تقرر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف.
ويتم الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها.
وتؤكد الوزارة أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، توضح الوزارة أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فتؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف.
ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
أمطار في المتحف المصري الكبيروفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، توضح الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.