8 أهداف لمشروع بـولـونيا جامعات إقليم جنوب الصعيد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إن مشروع بولونيا لجامعات إقليم جنوب الصعيد يأتي في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي في إقامه علاقات التعاون العلمي والعملي بين جامعات إقليم جنوب الصعيد.
وعقد رئيس الجامعة، اليوم الاثنين، اجتماعا تشاوريا لمناقشة تطبيق وتنفيذ والذى يشمل جامعات سوهاج ، جنوب الوادي ، الأقصر ،أسوان وفرع جامعة جنوب الوادي بالبحر الأحمر.
بيّن رئيس الجامعة، إنه تم اختيار تعد كليات التربية كتجربة وبداية للمشروع والذى سوف يشمل كل كليات جامعات إقليم جنوب الصعيد.
رئيس الجامعةأهداف المشروع:وأورد رئيس الجامعة، إن المشروع المشروع لتوحيد اللوائح والمناهج الدراسية وعدد الساعات المعتمدة لكليات جنوب الصعيد في جامعات سوهاج وجنوب الوادي والأقصر وأسوان وفرع جامعة جنوب الوادي بالبحر الأحمر، تحت مسمى بولونيا جنوب الصعيد.
على غرار ما حدث في "عملية بولونيا" في عام 1999 والتي تمت في مدينة بولونيا الإيطالية لإصلاح التعليم العالي الأوروبي وانضم اليها 29 دولة أوربية، والتي تعمل على توحيد المناهج وعدد الساعات المعتمدة وعدد سنوات التخرج في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وأضاف يهدف أيضا إلى تحقيق المزيد من الاتساق في نظام التعليم والدراسة والامتحانات في جميع جامعات إقليم جنوب الصعيد.
وتابع.. بما يسهم في اعداد خريجين متميزين مؤهلين اكاديميا ومهنيا واخلاقيا وقادرين على اجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تلبي متطلبات سوق العمل باستخدام التقنيات الحديثة وبما يحقق التنمية المستدامة.
ونوه أن المشروع سيعمل على سهولة انتقال الطلاب من جامعة لأخرى داخل الإقليم دون "مقاصة" أو عقبات في استكمال الدراسة فضلا عن التيسير على طلاب الدراسات العليا.
كما يسهل انتقال الطلاب الدوليين من جامعة لأخرى وبالتالي زيادة عدد الطلاب الدوليين(الوافدين) في جامعات الإقليم.
وأبرز رئيس الجامعة، أن المشروع يتيح كذلك أن تتشارك الجامعات في تحديد الأولويات التعليمية والتعرف على التحديات التعليمية ومتطلبات سوق العمل وغيره.
وأكد أن يعد مشروع عملية بولونيا جامعات إقليم جنوب الصعيد مفتاحا لبناء الثقة اللازمة للتنقل التعليمي الناجح والتعاون الاكاديمي بين جامعات الإقليم مع ضمان الاعتراف المتبادل بالمؤهلات وفترات التعلم في جامعات الإقليم.
بالإضافة الى الالتزام بتنفيذ نظام ضمان الجودة وتعزيز جودة وملائمة التعليم والتدريس بما يسهل تنقل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين مما يجعل التعليم العالي لجامعات إقليم جنوب الصعيد اكثر شمولا وسهولة في الوصول اليه واكثر جاذبية وتنافسية.
اجتماع لمناقشة العمل والتنفيذ:وناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع التشاوري آلية العمل والتنفيذ والخطة الزمنية المقترحة لتطبيق وتنفيذ مشروع بولونيا كليات التربية بإقليم جنوب الصعيد وكيفية نشر ثقافة المشروع.
من خلال عقد الندوات والمؤتمرات وتنظيم ورش العمل التدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب حول المشروع ودراسة انشاء نظام الكتروني للمشروع ، مع ضرورة العمل على تحقيق التبادل والتعاون مع مؤسسات ومنظمات التعليم العالي المحلية والدولية.
وذلك تحت رعاية كل من الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، والدكتور ايمن عثمان رئيس جامعة اسوان.
حضر الاجتماع كل من الدكتور عصام علي الطيب عميد كلية التربية بقنا، والدكتور اشرف محمود عميد كليه التربية بالغردقة، والدكتور وليد محمد عبد الله عميد كلية التربية بجامعة الأقصر، والدكتورة سعاد جابر وكيل كلية التربية بجامعة اسوان للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد سيد محمد الأستاذ بكلية التربية بقنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع 8 أهداف الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي وزارة التعليم العالى رئيس الجامعة جامعة جنوب الوادی التعلیم العالی رئیس الجامعة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
هتشتغل بالتخصص.. جامعة الغردقة تكشف تفاصيل الدراسة بالبرامج الحديثة لديها
قال الدكتور محفوظ عبد الستار الفضل رئيس جامعة الغردقة إن الجامعة كانت فكرة خلال عام 1995 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وكانت عبارة عن كلية التربية.
وأضاف رئيس جامعة الغردقة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» أنه حتى عام 2018 لم يكن هناك أي إضافات في الجامعة، وفي ظل دعم القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن يكون هناك جامعة في كل محافظة، بدأ الدعم المالي واللوجيستي بأن يكون هناك جامعة تخدم أبناء البحر الأحمر.
وأكد على أنه عند التفكير في الجامعة كانت البداية في عام 2018 كفرع من جامعة جنوب الوادي، وتم التفكير في تخصصات تخدم بيئة البحر الأحمر، حيث لم يتم التطرق إلى جوانب تعليمية ليس لها سوق عمل.
كلية الألسن والحاسبات والسياحةوأشار إلى أنه بالإضافة إلى كلية التربية، تم التفكير في كلية الألسن والحاسبات والسياحة والفنادق، فضلا عن كلية لعلوم البحار والمصائد والهندسة والطاقة.