عضّة سواريز حولت مساره من ريال مدريد إلى برشلونة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عاد المهاجم الدولي الأوروغوياني لويس سواريز بالذكريات إلى أحد أهم فصل في حياته المهنية وهو عضته الشهيرة لمدافع منتخب إيطاليا جورجيو كيليني في كأس العالم عام 2014، والتي تسببت في فشل صفقة انتقاله لأكبر ناد في أوروبا.
وفي لقاء مع برنامج "لا ميسا" في ميامي حيث يلعب الآن مع فريق إنتر إلى جانب صديقه ليونيل ميسي، كشف سواريز عن لحظة محورية كادت أن تغير مسيرته الكروية بما أنه كان على وشك الانتقال إلى ريال بدلا من الغريم برشلونة، قبل أن تسقط الصفقة لسبب غريب نوعا ما.
ووفقا لمهاجم ليفربول الإنجليزي السابق فإن الفريق الملكي أبدى اهتماما كبيرا به وقال "قبل كأس العالم 2014، كان وكيل أعمالي يجري مفاوضات مع ريال الذي أراد التعاقد معي وكان كل شيء يسير على ما يرام".
وتابع اللاعب الملقب بـ (البيستوليرو) "لقد كانوا يفكرون في بيع كريم بنزيمة إلى أرسنال، وأكون أنا الصفقة التالية".
Luis Suarez: “Before the 2014 World Cup, Real Madrid wanted to sign me & everything was on track. They were planning to sell Benzema to Arsenal, it was all done. When the World Cup started, Barca joined the race [to sign me].”
“Obviously I preferred Barca. With the bite… pic.twitter.com/K0CW1gg7BQ
— afcstuff (@afcstuff) February 18, 2024
وخلال مباراة إيطاليا وأوروغواي في مونديال البرازيل، وقعت الحادثة الشهيرة التي غيرت مسار مستقبل سواريز، إذ بعد عضه لكتف كيليني تضاءل اهتمام "الميرينغي" بالأوروغوياني، بينما كثف برشلونة من اتصالاته.
وقال المهاجم البالغ 37 عاما "بسبب العضة، فقد ريال اهتمامه بي، وأصبح برشلونة مهتمًا أكثر. وفي النهاية اخترت البرسا لأنه كان حلمي اللعب إلى جانب الثنائي ميسي ونيمار".
وأصبح انتقال سواريز إلى برشلونة واحدًا من أنجح الفصول في مسيرته الكروية، وشكل مع ميسي ونيمار الثلاثي الخطير الذي أرعب المدافعين في جميع أنحاء أوروبا، وساهم في عصر ذهبي للبلوغرانا.
إنتر ميامي.. الفصل الأخيروبالنظر إلى المستقبل، يعيش سواريز مع إنتر ميامي الفصل الأخير في مسيرته اللامعة، وهو مصمم على ترك بصمته في الولايات المتحدة.
وأكد "إنتر ميامي سيكون فريقي الأخير، وعائلتي تعرف ذلك بالفعل.. لم أحدد بعد موعد الاعتزال، لكنها الخطوة الأخيرة.. أنا مستعد لهذا التحدي الأخير، وبعده أريد أن أحظى بحياة جيدة".
????️ Luis Suárez: "Inter Miami will be the last club in my career. I will retire here… I don't know when, but it's decided that this is my last club." pic.twitter.com/xY17iPN0Zs
— Transfer News Live (@DeadlineDayLive) February 15, 2024
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترتيب الليغا من دون الفار.. ريال مدريد البطل بفارق كبير عن برشلونة
أسهمت تقنية الفيديو المساعد (فار) إسهاما كبيرا في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الحالي 2024-2025.
وحسم برشلونة لقب الليغا قبل جولتين من نهاية الموسم، بعد فوزين ثمينين على ريال مدريد وإسبانيول بنتيجة 4-3 و2-0 في الجولتين 35 و36، مما يعني أن خسارته الأخيرة أمام فياريال (2-3) كانت تحصيل حاصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محمد صلاح رابع لاعب أفريقي يصل إلى 300 مباراة بالدوري الإنجليزيlist 2 of 2ربع مدربي الدوري الإيطالي يغيبون عن مباريات الجولة الأخيرة للإيقافend of listورغم حسم لقب الليغا، فإن هناك بعض المعارك التي ما زالت قائمة، خاصة تلك المتعلقة ببطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي وأخرى لدوري المؤتمر، وثالثة لضمان البقاء في الليغا بعد تأكد هبوط بلد الوليد ولاس بالماس إلى الدرجة الثانية.
وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن جدول الترتيب الحالي الذي يتصدره برشلونة (85 نقطة) بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد سيكون مختلفا تماما بدون تدخّل تقنية "الفار".
✅ ترتيب الدوري بعد نهاية الجولة الـ37.
#LALIGAEASPORTS pic.twitter.com/QLHlZXWwNl
— LALIGA (@LaLigaArab) May 18, 2025
وقالت "إن لقب الدوري وحتى الصراع على البقاء كانا سيختلفان كثيرا لولا تدخلات تقنية الفيديو في تصحيح قرارات الحكّام، إذ كان ريال مدريد سيُتوج باللقب، بينما كان سيواجه ريال مايوركا شبح الهبوط".
إعلانوأدت تدخلات "الفار" إلى خسارة ريال مدريد 7 نقاط هذا الموسم، بينما أضافت 5 نقاط لرصيد برشلونة.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بالقول: "في واقع مواز خال من هذه التكنولوجيا كان ريال مدريد سيتقدم على غريمه برشلونة بفارق 8 نقاط، بينما يُظهر الواقع على الأرض تقدّم فريق المدرب الألماني هانسي فليك بـ4 نقاط على النادي الملكي".
AS |
???? ⚪️???? 8️⃣ بدون تدّخل تقنية الفيديو المُساعد (VAR) نادي ريال مدريد سيكون بطلاً لليغا ???????? لهذا الموسم مُتفوقاً على نادي ???????? برشلونة البطل الحالي و بفارق ثماني نقاط . pic.twitter.com/5qMna8HPhf
— Copa (@Copa_Lal) May 19, 2025
ولا يظهر تأثير تقنية الفيديو المساعد على القمة فقط، فصراع الهبوط كان سيختلف كليا في غياب "الفار" على اعتبار أن فريقي بلد الوليد وليغانيس كانا سيهبطان بالفعل، بينما كان سيتصارع ريال مايوركا ولاس بالماس على آخر مقعد للبقاء.
أما في وجود التقنية، فقد هبط ناديا بلد الوليد ولاس بالماس إلى الدرجة الثانية، في حين انحصر صراع النجاة من الهبوط بين إسبانيول وليغانيس.