محكمة لاهاي تبحث شرعية سيطرة الكيان المحتل على الضفة الغربية والقدس الشرقية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الثورة نت/
تعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم (الاثنين)، جلسة تناقش فيها شرعية الاحتلال الصهيوني على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ضوء استئناف الجمعية العامة للأمم المتحدة التي طلبت من المحكمة تقديم رأي استشاري في الأمر.
ومن المحتمل أن تستمر المناقشات عدة أيام ويحضرها ممثلون عن أكثر من 50 دولة، من بينها الولايات المتحدة وإنجلترا وإيران وجنوب أفريقيا ومصر.
وسيحضر وفد من وزارة الخارجية الصهيونية المناقشات ولكن لا يشارك فيها بشكل فعال، برئاسة تمار كابلان ترجمان.
ويقول حقوقيون صهاينة إن الوثيقة التي سيتم تقديمها ليس لها قوة ملزمة، لكن من المتوقع أن توليها العديد من دول العالم أهمية كبيرة وصياغة سياساتها وفقا لذلك.
وتنعقد الجلسات الستّة في محكمة العدل الدولية بشكل متتال من يوم الاثنين 19 فبراير حتى يوم الاثنين من الأسبوع التالي، وتُقدّم كل دولة مداخلة شفهيّة مدّتها نصف ساعة، بشأن وجهة نظرها حول المسائل الإجرائيّة والجوهريّة الناشئة، بهدف أن تُصدر المحكمة لاحقًا رأيًّا استشاريًّا بشأن المسائل التالية:
ما العواقب القانونيّة الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، نتيجة لاحتلالها الطويل الأمد واستيطانها وضمها الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التركيبة السكانيّة، وتكوين مدينة القدس المقدسة وطابعها ووضعها، ومن اعتمادها التشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة؟
كيف تؤثر سياسات وممارسات إسرائيل المشار إليها على الوضع القانوني للاحتلال، وما التبعات القانونيّة التي تنشأ بالنسبة لجميع الدول والأمم المتحدة من هذا الوضع؟
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصدر لـCNN: إسرائيل لن تتعاون مع السلطة بخطط استضافة وفد وزاري بقيادة سعودية لزيارة الضفة الغربية
(CNN) -- قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، إن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطط السلطة الفلسطينية لاستضافة وفد وزراء خارجية بقيادة سعودية في رام الله بالضفة الغربية.
وللسفر إلى الاجتماع في رام الله، كان وزراء من السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وقطر وتركيا بحاجة إلى موافقة إسرائيل التي تتحكم في الوصول إلى الضفة الغربية.
وكانت هذه الزيارة ستكون أعلى زيارة سعودية للمنطقة منذ احتلالها عام 1967.
ووصف المسؤول الإسرائيلي الاجتماع بأنه "استفزازي"، وقال لـCNN: "إسرائيل لن تتعاون مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وأضاف المسؤول أن على السلطة الفلسطينية "التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".
ولم يتضح بعد أي اتفاقيات يشيرون إليها.