كانت برفقته امرأة.. من أوقفت الأمن بكمين محكم في الشياح؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: "في إطار العمل المستمر الذي يقوم به مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشّرطة القضائية لملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدّرات، وتفكيك شبكاتهم الجرمية وتوقيفهم، وبعد رصدٍ ومراقبة دامت لفترة زمنيّة غير قصيرة، توافرت معلومات لدى المكتب المذكور حول قيام أحد التّجّار بنقل المخدّرات، وبكميّات كبيرة من البقاع إلى محافظة جبل لبنان، بغية توزيعها على المروجين، الذين بدورهم يقومون بترويجها.
على أثر ذلك، وبنتيجة الجهد الاستعلامي، تم تحديد هويّة التّاجر المشتبه به، وتبيّن أنه يُدعى: -ع. ز. (مواليد عام 1985، لبناني)
وهو من أصحاب السّوابق في جرائم المخدّرات، ومطلوب للقضاء بجرم نقل أسلحة.
بتاريخ 9-2-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت قوّة من المجموعة الخاصّة ودوريّة من مكتب مكافحة المخدّرات المركزي، كمينًا محكمًا في محلّة الشيّاح، حيث تمكّنت من توقيفه مع المدعوّة:
-خ. ر (من مواليد عام 1971، لبنانية)
وبتفتيش السّيّارة التي كانا على متنها، تمّ العثور على كميةٍ كبيرةٍ من المخدّرات، مقسّمة على الشّكل التّالي:
-/1514/ غرام من مادّة الكوكايين، موضّبة في داخل /153/ طبّة وعلبتين بلاستكيتين.
-/419/ غ. من "باز الكوكايين"، موزّعة على /80/ طبّة بلاستيكية و /6/ مظاريف ألومنيوم.
-/1105/ غ. من مادّة حشيشة الكيف.
-/315/ غ. من مادّة الماريجوانا موزّعة على /12/ كيسًا.
-/88/ غ. من مادّة "كريستال مِث"
-/60/ حبّة مخدّرة "xtc"
-مبلغ مالي
التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المخد رات
إقرأ أيضاً:
ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
كشفت الفنانة ياسمين غيث عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها عقب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت "الأصعب في حياتها"، خاصة لما صاحبها من صدمة نفسية كبيرة وخوف على مستقبلها وحياة ابنها.
وقالت غيث، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" مع الإعلامية سناء منصور على قناة DMC، إنها شعرت فجأة بوجود ورم، مضيفة: "الزمن وقف، وشعرت على الفور أنه من المحتمل أن يكون سرطانًا، فاتخذت خطوات سريعة وذهبت إلى طبيبة نساء، التي بدأت بإجراء التحاليل والفحوصات، وبدأت تُمهّد لي الخبر تدريجيًا".
وأضافت أنها انهارت فور تأكدها من الإصابة، خاصة وأن الحديث عن مرض السرطان في ذلك الوقت، عام 2016، لم يكن يحمل الكثير من الأمل، مشيرة إلى أنها شعرت حينها بأن النهاية اقتربت، وأن الأمر "مسألة وقت فقط".
وتابعت: "دخلت في بكاء وانهيار، وصليت ودعيت ربنا يعديني من المحنة دي علشان ابني وأسرتي... ولما تأكدت من التشخيص، دخلت غرفة العمليات بعد ساعة فقط، وكانت من أصعب اللحظات اللي مريت بيها في حياتي".
واختتمت غيث حديثها بتمنياتها لكل من يمر بتجربة مشابهة بالشفاء، قائلة: "هي تجربة قاسية، وكنت وقتها صغيرة، وابني كمان كان صغير، وربنا هو اللي بيقوي".