الصين تعد باستثمار 36 مليار دولار تاع الريح في عدة قطاعات بالجزائر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الصين تعد باستثمار 36 مليار دولار تاع الريح في عدة قطاعات بالجزائر، ذكر تلفزيون النهار على موقعه الإلكتروني، نقلا عن nbsp;الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، nbsp;أن الصين ستستثمر 36 مليار دولار في عدة قطاعات .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تعد باستثمار 36 مليار دولار تاع الريح في عدة قطاعات بالجزائر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ذكر تلفزيون النهار على موقعه الإلكتروني، نقلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الصين ستستثمر 36 مليار دولار في عدة قطاعات بالجزائر، تشمل الصناعة والتكنولوجيا الحديثة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.
وقال الرئيس خلال اجتماعه في إقليم شنتشن مع ممثلين للجالية الجزائرية في الصين: “المشروعات والاتفاقات المبرمة مع الجانب الصيني ضخمة ومتبادلة النفع للبلدين”.
ويقوم الرئيس الجزائري بزيارة رسمية للصين منذ أيام اجتمع خلالها مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين يوم الثلاثاء.
وقال تبون اليوم الخميس، إن الجزائر تسعى لرفع العلاقات الاقتصادية مع بكين إلى مستوى “العلاقات السياسية التاريخية الجيدة” مضيفا أن زيارته فتحت “كافة آفاق الاستثمار” بين البلدين.
وقد وقّع تبون ونظيره الصيني جين بينغ، 19 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم.
وتشمل الاتفاقيات والمذكرات قطاعات كالنقل بالسكك الحديدية وتحويل التكنولوجيا، والتعاون الفلاحي والاتصالات، فضلا عن الرياضة والاستثمار والتعاون التجاري.كما شملت مجالات الداخلية والتهيئة العمرانية والبحث العلمي والقضاء والتنمية الاجتماعية والطاقات المتجددة والهيدروجين، وقطاعات أخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وفاة السياسي والدبلوماسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي
صراحة نيوز-توفي الدبلوماسي والسياسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي عن عمر ناهز 93 عامًا، مخلفًا إرثًا سياسيًا وفكريًا بارزًا في مرحلة ما بعد استقلال الجزائر.
ووري جثمانه الثرى في العاصمة الجزائرية بجانب والده الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورمز الفكر الإصلاحي في البلاد.
وُلد الإبراهيمي في 5 يناير 1932 بمدينة سطيف شرق الجزائر، وسط أسرة محافظة، ونشأ في ظل الاستعمار الفرنسي الذي كان حاضرًا بقوة في تلك الفترة.
تأثر بشكل كبير بالأنشطة الوطنية والسياسية لوالده، الذي لعب دورًا بارزًا في مقاومة الاستعمار ونشر التعليم والثقافة العربية الإسلامية.
درس الإبراهيمي في البداية في المدارس القرآنية، ثم في المدرسة الفرنسية بتشجيع من الشيخ عبد الحميد بن باديس، وواصل لاحقًا دراسة الطب في جامعة الجزائر، حيث شارك في تحرير جريدة “الشاب المسلم” بالفرنسية للتصدي للاختلال الثقافي الذي يعاني منه الجزائريون تحت الاحتلال.
مع اندلاع ثورة التحرير الجزائرية عام 1954، انتقل إلى باريس لإكمال دراسته، وانخرط في النشاط الطلابي الداعم لاستقلال بلاده. كتب في مذكراته عن أهمية التوازن بين الاستفادة من تقدم الغرب وعدم الانخراط في التقليد الأعمى.
مؤكدًا على ضرورة استخدام المعرفة والتقنية لخدمة المجتمع الجزائري والعالم الإسلامي.
تأثر في شبابه بعدة فلاسفة، أبرزهم الفرنسي جان بول سارتر الذي انحاز لمواقفه المناهضة للاستعمار، وإيمانويل مونييه الذي أثر فيه فلسفة الشخصانية، خصوصًا فيما يتعلق بالدين والحوار والمواقف الأخلاقية والسياسية.
اعتقل الإبراهيمي في السجون الفرنسية بين عامي 1957 و1961، ومن ثم واصل مساره السياسي والدبلوماسي ليصبح أحد أبرز الشخصيات الجزائرية بعد الاستقلال، مشاركًا في بناء الدولة الجزائرية الحديثة والمساهمة في رسم سياساتها الداخلية والخارجية.
رحيل أحمد طالب الإبراهيمي يمثل فقدانًا كبيرًا للساحة السياسية الجزائرية والفكر الوطني الذي جمع بين الالتزام بالقيم الإسلامية والوطنية والانفتاح على الفكر الغربي بطريقة نقدية وبناءة.