منطقة أهرامات الجيزة تستقبل وزيرة السياحة والصناعة المغربية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استقبلت منطقة أهرامات الجيزة، اليوم فاطمة الزهراء لعمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمملكة المغربية والوفد المرافق لها، وذلك خلال زيارتها الحالية لمصر.
وكان في استقبالها أشرف محيي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم، والذي اصطحبهم في جولة بالمنطقة بدأت بزيارة للهرم الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا للعالم القديم، ومنطقة تمثال أبو الهول والبانوراما، حيث استمعت لشرح مفصل عن تاريخ المنطقة ككل وما بها من أهرامات ومقابر، وكيفية بناء هرم خوفو ونحت تمثال أبو الهول ومشروعات الترميم التي تتم بالمنطقة.
كما قام أشرف محيي باستعراض مشروع تطوير خدمات الزائرين بالمنطقة والذي يتم تنفيذه حاليا بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية لزائري المنطقة وجعلها أكثر استمتاعا.
وقد أعربت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمملكة المغربية، عن انبهارها بالمنطقة وما بها من آثار تعكس عراقة الحضارة المصرية القديمة، كما حرصت على التقاط الصور التذكارية تخليدا لذكري هذه الزيارة.
جدير بالذكر أن أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، كان قد التقى اليوم بالوزيرة المغربية، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين المصري والمغربي في مجال السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة أهرامات الجيزة وزيرة السياحة ابو الهول أهرامات أهرامات الجيزة التجربة السياحية الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في أحد المزادات العالمية.
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إنه في 30 مايو 2025م، عرضت دار مزادات أرتميس تمثال ثور من الكالسيت من آثار اليمن من أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد إلى أوائل الألفية الأولى الميلادية، يرمز إلى الخصوبة، مقاساته (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم).
وبحسب وصف المزاد: "لا تزال آثار معجون الزجاج الأخضر محفورة في التجاويف المحفورة في مؤخرة الثور مما يشير إلى أن هذه التجاويف كانت مطعمة بالكامل في السابق، مما يعزز التأثير البصري للنحت وربما وظيفته الطقسية. غالبا ما كانت توضع مثل هذه القرابين التصويرية في المعابد أو المقابر كنذور أو بدائل رمزية، تهدف إلى نقل القوة والخصوبة والتضحية".
وتزعم دار مزادات أرتيمس أن "تواريخ الاستحواذ على التمثال من أواخر التسعينيات إلى عام 2005م" من مجموعة ي. كايفان، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.
القائد الأعلى للجيش يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تثبيت «وقف إطلاق النار»