أحمد موسى منفعلا: حان الوقت لمحاكمة أمريكا على رعاية جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر ستترافع يوم الأربعاء المقبل أمام محكمة العدل الدولية؛ حول ما يحدث من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للأوضاع في غزة، مشيرا إلى أن مصر البلد الوحيد التي لها حدود مع فلسطين.
مصر أمام محكمة العدل الدولية للمرة الثانيةوأوضح الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد أن هذه المرافعة المصرية بمحكمة العدل هي الثانية بعد وقوف مصر أمام إسرائيل بشأن النزاع على طابا وستكون المحاكمة لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي.
أضاف أحمد موسى: «النظام الصهيوني النازي يرتكب جرائم إبادة، نازية جديدة تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، وحان الوقت للاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، ولا يمكن أن تظل تل أبيب فوق المحاكم والقانون بداعي حصانتها من أمريكا».
وأشار إلى أن إسرائيل تم زرعها في الشرق الأوسط حتى لا تستقر المنطقة، منوها أن إسرائيل كيان مجرم ، متسائلا: «من يحمي جيش الاحتلال.. لا أحد سوى أمريكا التي تمنح تل أبيب حق تشريد 2 مليون فلسطيني ومنع اللاجئين من العودة لأرضهم».
محاكمة أمريكاواستكمل: «نتنياهو يصرح بأنه لن يعترف بدولة فلسطين، وهذا يعني أنه لن يكون هناك أمن لإسرائيل إلا بدولة فلسطينية ذات سيادة، عاوز شعب بتقتله وتغتصب أرضه وترتكب في حقه جرائم إبادة يفضل ساكت وصامت، حان الوقت لمحاكمة أمريكا في الجنائية الدولية أو العدل الدولية لكشف مواقف الدول والكيل بمكيالين».
واختتم: «إذا كانت أمريكا لا تريد أي مقاومة فليقيموا الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، هل هناك شعب بلا أرض؟ الشعب الفلسطيني منتشر في كل الدول العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أمريكا العدل الدولية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إقبال دولي على توطين الصناعات في مصر
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تشهد في الوقت الراهن إقبالًا متزايدًا من دول كبرى لتوطين صناعاتها داخل البلاد، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس ثقة دولية متنامية في السوق المصري وبيئة الأعمال المحلية.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك دول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين أبدت اهتمامًا واضحًا بإقامة مشروعات صناعية في مصر.
واسترسل: ما يحدث يعد الخطوة إنجازًا اقتصاديًا مهمًا يعزز من قدرة الدولة على التحول إلى مركز إقليمي للتصنيع.
وأضاف أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس نجاح الدولة في توفير بيئة جاذبة للاستثمار، بفضل التسهيلات التي تقدمها الحكومة، إلى جانب الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يُشجّع الشركات العالمية على ضخ استثمارات جديدة في قطاعات متعددة.