أوكرانيا تؤكد أنها عاجزة عن منافسة روسيا في مواردها وقدرتها العسكرية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعترفت وزارة الدفاع الأوكرانية بأن كييف لا تستطيع التنافس مع روسيا من حيث الموارد وقدرات الصناعة العسكرية وكفاءة قواتها.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني، إيفان غافريليوك، في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" إن "أوكرانيا لا يمكنها التنافس مع روسيا الاتحادية من حيث الموارد والاقتصاد والأفراد وقدرات الصناعة الدفاعية وحجم إنتاج الأسلحة".
وأضاف أن روسيا "كانت تكدس الأسلحة منذ عقود، زاعما أنها كانت "تستعد للصراع مع أوكرانيا"، مؤكدا أنه "لا يمكننا مجاراة روسيا من حيث عدد القذائف والدبابات والجنود".
وفي الوقت نفسه، يعتقد غافريليوك أن كييف قادرة على "اكتساب ميزة في ساحة المعركة بمساعدة الأسلحة عالية التقنية"، مشيرا إلى أن كييف تحتاج إلى "المزيد من الأسلحة الحديثة من الشركاء".
وأشار نائب وزير الدفاع الأوكراني أيضا إلى أن قوات كييف تفتقر حاليا إلى الذخيرة، وأن "القوات المسلحة الأوكرانية اليوم ليس لديها أسلحة كافية لقلب مجرى الحرب. وأسباب التأخير في تقديم الدعم العسكري اللازم مختلفة، وأحدها هو قاعدة الإنتاج".
وأضاف أنه بعد نهاية الحرب الباردة، لم يتلق مصنعو الأسلحة الأوروبيون طلبات كبيرة لفترة طويلة.
وقال غافريليوك: "يبدو أنه لا أحد باستثناء الروس استعد لحروب طويلة، والتوسع في الإنتاج واستخدام المهارات الجديدة لا يحدث بين عشية وضحاها".
وأشار أيضا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تحتاج إلى أنظمة حرب إلكترونية تكتيكية حديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الاتحادية استخدام المهارات القوات المسلحة وزير الدفاع صحيفة لاقتصاد الحرب الباردة إلى أن
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.