أطلق مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية في دائرة القضاء “مسؤولية”، حملة توعوية موسعة حول العنف الأسري، تستمر ثلاثة أشهر، وتحمل شعار “العنف.. نهاية للاستقرار الاسري”، وذلك بهدف تعزيز الثقافة المجتمعية حول سبل مكافحة العنف الأسري، والآثار السلبية والضارة الناتجة عنه، والحقوق والواجبات التي تقع على عاتق الأسرة، والعقوبات المترتبة على مرتكبي تلك الجريمة.

وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أهمية الدور الذي يضطلع به مركز “مسؤولية” في توفير الحماية الوقائية لأفراد المجتمع، عبر تكثيف الحملات التوعوية القانونية والمجتمعية التي تعمل على تعزيز الوعي بالسلوكيات الصحيحة والحقوق والواجبات التي يكفلها القانون، وذلك بما يتماشى مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية والمجتمعية، لترسيخ الوعي المجتمعي ودعم الحفاظ على الأمن والاستقرار، بما يساهم في دعم المكانة التنافسية للإمارة.

وأشار المستشار يوسف العبري، إلى حرص مركز “مسؤولية” على تنويع الوسائل المستخدمة في توصيل الرسائل التوعوية الهادفة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة عبر المنصات الإعلامية المتعددة، ووسائل التواصل الاجتماعي، لتلبية الأهداف الاستراتيجية والوطنية للحملات، وتحقيق الدور الوقائي لتحصين أفراد المجتمع من السلوكيات الخاطئة والجرائم، ودعم الأسس الراسخة لضمان حفظ حقوق جميع أفراد الأسرة والمجتمع، انطلاقاً من الموقع المحوري للمجتمع السليم في الرؤية التنموية للدولة، حيث تضع الإنسان من أهم عناصر التنمية والثروة الحقيقية التي يجب الحفاظ عليها وتطويرها وتنميتها.

من جهته، قال المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية “مسؤولية”، إن الحملة تركز على أهمية الحفاظ على الأسرة حيث تعد هي العامل الأول والأساسي في تكوين الكيان المجتمعي والتربوي، إذ تسهم الأسرة المتماسكة والتربية السليمة في تكوين شخصية الأطفال وتعليمهم العادات والتقاليد، كما يساهم استقرار الأسرة في جعل أفرادها ذوي شخصيات متزنة من خلال الاحترام والتقدير وتنمية الثقة بالنفس مما يعزز سبل نجاحهم ومساهمتهم الإيجابية في دفع عجلة التنمية المستدامة بالدولة لتحقيق الاستقرار الوطني ومسيرة الازدهار على المستوى الدولي.

وأوضح المستشار الدكتور الظنحاني، أن برنامج الحملة يأتي في إطار الدور التوعوي والمجتمعي الرائد لمركز “مسؤولية”، الذي يهدف إلى تعزيز منظومة اجتماعية تحقق الحماية لجميع أفراد الأسرة وتحفظ كيانها وحقوقها بما يعزز دورها ومشاركتها الفاعلة في التنمية المجتمعية، مشيراً إلى أن البرنامج يتضمن تثقيف أفراد المجتمع كافة حول أهمية دعم الحوار الاسري وتعزيز ثقافة الاحترام بين أفراد الأسرة للحفاظ على سلامتها وكيانها، وذلك في ظل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة على الأبناء وأخلاقهم وسلوكياتهم وتربيتهم، وذلك بما يتماشى مع توجهات قيادتنا الرشيدة والاستراتيجيات والأولويات الحكومية التي تحرص على ترسيخ الأسس الداعمة لتوفير مناخ آمن لمجتمع سليم والحفاظ على الأمن والاستقرار.

يذكر أن القانون الاتحادي في شأن الحماية من العنف الأسري، عرف العنف الأسري على أنه كل فعل أو قول أو إساءة أو إيذاء أو تهديد، يرتكبه أحد أفراد الأسرة ضد فرد آخر منها متجاوزاً ما له من ولاية أو وصاية أو إعالة أو سلطة أو مسؤولية، وينتج عنه أذى أو ضرر جسدي أو نفسي أو جنسي أو اقتصادي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قومي المرأة: 42 وحدة مناهضة للعنف ضد المرأة بالجامعات و15 بالمستشفيات الجامعية

القاهرة - أ ش أ


كشف المشاركون في اجتماع وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، الذي نظمه المجلس القومي للمرأة، عن وصول عدد تلك الوحدات إلى 42 وحدة بالجامعات، وإنشاء 15 وحدة من وحدات المرأة الآمنه بالمستشفيات الجامعية حتى الآن.


وعرضت مقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس الدكتورة رانيا يحيي - خلال الاجتماع - الأنشطة التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى التحديات ومتابعة القرارات المتعلقة بإنشاء الوحدات ,وجهود المجلس خلال حملة ال ١٦ يوما من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.


من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات الدكتورة منى هجرس، أهمية دعم واستدامة الوحدات لتنفيذ مهام عملها وفق الاختصاصات الموضحة بالدليل الاسترشادى وتوعيه كافة المجتمع الجامعي بآليات الحماية والوقاية من العنف.


واستعرضت المديرة العامة للاستراتيجية ومنسق وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات شيماء نعيم، النتائج التي تحققت - حتى الآن - بوصول الوحدات إلى 42 وحدة بالجامعات ومنها تنفيذ العديد من ورش العمل ولقاءات التوعية على مستوى الكليات وتنفيذ عدد من الابحاث والدراسات والاعمال الفنية من الطلاب المتعاونين مع الوحدات وتنفيذ معسكرات وتفعيل آليات تلقى الشكوى لضمان حماية المعرضات للعنف والتعامل مع مرتكبى العنف.


وأشارت منسق المشروع الوطنى لمكافحة العنف ضد المرأة منى سالم إلى دور الوحدات والهدف من إنشائها، وأهمية التشبيك بين جهود الوحدات بالجامعات ومكاتب شكاوى المرأة على مستوى المحافظات وتفعيل آليات حماية المرأة والفتاة من العنف وتفعيل مسار الاحالة الوطنى والذى تعتبر فيه مصر من اوائل الدول على مستوى العالم لتنفيذ هذا المسار.


وكشفت المستشار الطبي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة الدكتورة أمل فيليب عن دور وحدات المرأة الآمنة، التي وصل عددها إلى 15 وحدة بالمستشفيات الجامعية وتنفيذ دورات تدريبية لتعزيز قدرات القائمين على تقديم الخدمة .


وسلط المستشار القانونى لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس المستشار أحمد النجار، الضوء على الدور المهم للتوعية القانونية فى تحقيق الحماية والحقوق والواجبات وآليات الابلاغ.




مقالات مشابهة

  • بنك البلاد يطلق مبادرة “هدية الحاج ” لخدمة ضيوف الرحمن.
  • “قضاء أبوظبي” تحدد مواعيد الزيارات الافتراضية في عطلة العيد
  • “البيوضي”: تلقيت تهديدا من علي الدبيبة باختطافي وأحمل مسؤولية سلامتي لعائلة الدبيبة
  • بالرغم من الإجراءات الحكومية.. حالات العنف الأسري تتزايد في العراق
  • قومي المرأة: 42 وحدة مناهضة للعنف ضد المرأة بالجامعات و15 بالمستشفيات الجامعية
  • «القومي للمرأة» ينفذ ورش عمل ولقاءات توعوية على مستوى الجامعات
  • عمل فنّي من “لامبورغيني أبوظبي ودبي” يحتّل ساحة الضوء في إيطاليا
  • اللجنة الوطنية تطلق حملة توعوية على الراديو ومنصات التواصل "احميها من الختان"
  • العراق: ارتفاع مقلق في حالات العنف الأسري ببغداد بنسبة 31%
  • “أبوظبي للطفولة المبكرة” تفتح باب المشاركة في الدورة الخامسة من “أنجال ز”