سيشكّل سياسيون باكستانيون من أنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان تحالفا مع مجموعة سياسية غير معروفة، وفق ما أفاد حزبه، الاثنين، بعدما انتهت انتخابات تخللتها اتهامات بالتزوير من دون نتائج محسومة.

فاز المرشحون المدعومون من "حركة إنصاف" (حزب خان) بمعظم المقاعد في انتخابات الشهر الجاري، لكن تم تهميشهم فعليا لأنهم أُجبروا على الترشح كمستقلين.



وفشل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-نواز في الحصول على غالبية تسمح له بالحكم، لكنه أقام شراكة مع حزب الشعب الباكستاني ومجموعة من الأحزاب الأصغر من أجل تشكيل الحكومة المقبلة.


إلا أن "حركة إنصاف" ما زالت تأمل بالحصول على أغلبية عبر دفع مرشحي الحزب للانضمام إلى "مجلس الاتحاد السني"، وهو حزب سياسي مسجّل كان رئيسه الوحيد ضمن تحالف أحزاب إسلامية سياسية ودينية الذي فاز بمقعد.

وقال رئيس "حركة إنصاف" جوهر علي خان في مؤتمر صحفي: "توصلنا إلى توافق على أن مرشحينا لمجالس المحافظات والمجلس الوطني سينضمون إلى مجلس الاتحاد السني".

وسيقدّم المرشحون الفائزون المدعومون من "حركة إنصاف" طلباتهم للانضمام إلى مجلس الاتحاد السني هذا الأسبوع إلى مفوضية الانتخابات الباكستانية التي يتعين الحصول على موافقتها لتشكيل الائتلاف.

وفي حال وافقت المفوضية، يمكن لاحقا أن تخصص للتحالف المقاعد المحجوزة للنساء والأقليات الدينية التي تحدد بناء على نتائج الانتخابات.

وقال مرشح "حركة إنصاف" لمنصب رئيس الوزراء عمر أيوب خان: "بعد هذا التحالف، ستكون حركة إنصاف في موقع يتيح لها تشكيل حكومة".

وسادت اتهامات واسعة بتزوير الانتخابات والتلاعب بالنتائج بعدما قطعت السلطات شبكة الهواتف المحمولة في باكستان يوم الانتخابات واستغرق فرز الأصوات أكثر من 24 ساعة.

وأقر المفوض عن مدينة روالبندي حيث مقر المؤسسة العسكرية النافذة لياقات علي شاتها في مؤتمر صحفي السبت بأنه ساهم في تزوير نتيجة انتخابات الثامن من شباط/ فبراير، معلنا أنه سيسلّم نفسه إلى الشرطة.


وقال: "حوّلنا الخاسرين إلى فائزين وقلبنا هوامش 70 ألف صوت في 13 مقعدا في المجلس الوطني".

وقادت "حركة إنصاف" عدة تجمّعات في أنحاء البلاد السبت احتجاجا على التزوير المفترض.

وخرجت أعداد صغيرة من أنصار الحزب إلى شوارع كبرى المدن فيما كان التجمّع الأكبر الذي ضم حوالى 4000 شخص في مدينة بيشاور، معقل الحزب في شمال البلاد.

واعتقلت الشرطة العضو البارز في الحزب سلمان أكرم راجا ونحو عشرة من أنصاره في مدينة لاهور (وسط) قبل إطلاق سراحهم بعد مدة وجيزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باكستانيون الحكومة باكستان حكومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة إنصاف

إقرأ أيضاً:

سانشيز باق في منصبه حتى انتهاء ولايته رغم فوز اليمين في الانتخابات الأوروبية

سانشيز باق في منصبه حتى انتهاء ولايته رغم تقدم الحزب الشعبي الإسباني في الانتخابات الأوروبية

اعلان

حقق "الحزب الشعبي" الإسباني الذي يمثل يمين الوسط، تقدما ملحوظا في انتخابات البرلمان الأوروبي، بعدما حصل على 22 مقعداً من أصل 61 مقعداً مخصصاً لإسبانيا في البرلمان الأوروبي، وهو ما يمثل ضربة لحكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى سقوط الحكومة كما كان يأمل المحافظون.

ورغم هذا التقدم، فإن الحزب الاشتراكي بقيادة سانشيز حافظ على قاعدة دعم قوية، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسباني لا ينوي اتخاذ خطوات مماثلة لتلك التي اتخذها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مثل حل البرلمان أو الاستقالة من منصبه.

ومن المتوقع أن يستمر سانشيز في مواصلة ولايته حتى نهاية الفترة الزمنية المتبقية من الفترة الحالية، وهي ثلاث سنوات.

وقالت إستر بينيا، المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي، "نحن ملتزمون بفكرة أن المقاومة هي أيضًا وسيلة لتحقيق النصر".

وقال المحلل السياسي خايمي كولبوا لـ "يورونيوز": "من الناحية المؤسسية، لم يتغير شيء. البرلمان لا يزال كما هو، وبيدرو سانشيز ما زال يتمتع بأغلبية داعمة".

وقد شهدت الانتخابات الأخيرة للاتحاد الأوروبي تراجعًا في دعم شركاء سانشيز في الائتلاف مقارنة بالعام الماضي، مما يزيد التوترات الداخلية.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه سانشيز تحديًا حقيقيًا مع ارتفاع التوترات بين حلفائه والاشتراكيين في البرلمان، والتي أدت إلى تعطيل العديد من المبادرات ومنع تمرير الميزانية العامة.

رغم اعتراف إسبانيا بفلسطين.. معتصمون في مدريد يطالبون بقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف بيع السلاح لهازلزال سياسي يضرب إسرائيل بعد اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين إسبانيا تتعهد بتزويد أوكرانيا بالمزيد من صواريخ الدفاع الجوي للتصدي للقنابل الانزلاقية الروسية

وفي ظل هذه التحديات الداخلية، فإن هناك عاملًا يوحد الكتلة البرلمانية المتنوعة التي تؤيد سانشيز، وهو الخوف من تشكيل ائتلاف محتمل بين حزب الشعب وحزب فوكس اليميني المتطرف.

ويعتبر هذا الخوف حافزًا لحلفاء سانشيز للبقاء متماسكين، وربما يكون هذا القلق المشترك العامل الرئيسي لتحالفهم، مما يضمن استمرار حكومة سانشيز في مواجهة التحديات المحتملة.

ومع اقتراب بدء المفاوضات لتنصيب رئيس إقليم في كتالونيا، يُتوقع أن تزداد هذه التوترات، خاصة بعد فوز الحزب الاشتراكي بالانتخابات الإقليمية وفشله في تحقيق الأغلبية.

وتظل كتالونيا إحدى المناطق القليلة في إسبانيا حيث يتفوق الحزب الاشتراكي على حزب الشعب، مما يعزز التوترات السياسية في البلاد.

وفيما يتعلق بحزب "سومار" الإسباني، فقد أعلنت يولاندا دياز تنحيها عن منصب منسقة الحزب، في خطوة قد تعزز التوترات داخل الائتلاف الحاكم.

إلا أنها أكدت استمرارها كنائبة للرئيس ووزيرة للعمل، مما يشير إلى استعدادها لتحديات المرحلة المقبلة وتعزيز دورها داخل الحكومة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يقرر البقاء في منصبه بعد أن فاجأ الجميع بعزمه الاستقالة.. أنصار سانشيز يتظاهرون لدعمه وسط اتهامات فساد لزوجته سانشيز يزور القوات الإسبانية في بغداد ويؤكد أن بلاده ملتزمة "باستقرار وسيادة" العراق إسبانيا الاتحاد الأوروبي أوروبا بيدرو سانشيز اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها الـ249: إسرائيل تعلن انتهاء عمليتها وسط القطاع ومقتل 4 جنود إسرائيليين في رفح يعرض الآن Next بلينكن يدعو حماس لقبول مقترح وقف إطلاق النار والحركة ترحب: اختبار حقيقي لواشنطن للوفاء بالتزاماتها يعرض الآن Next فيديو يوثق لحظة اقتحام قوات إسرائيلية شقة وسط غزة لتحرير 3 رهائن يعرض الآن Next قبل قمة السلام في سويسرا.. ألمانيا تستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار أوكرانيا يعرض الآن Next عاجل. الأمم المتحدة: مصرع 49 شخصًا في حادث غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن اعلانالاكثر قراءة دراجون عراة يجوبون شوارع مكسيكو سيتي مطالبين بطرق آمنة "أحدهم سألني أين المقاومة".. شهود عيان يروون تفاصيل ما حدث معهم في هجوم النصيرات المروع شاهد: ثور يقفز فوق سياج حلبة في أوريغون ويصيب 3 أشخاص قبل الإمساك به مباشر. تغطية خاصة| مجلس الأمن الدولي يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة انتخابات الاتحاد الأوروبي: تعرف على أبرز الفائزين والخاسرين في دول التكتل الـ27 اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن بحث وإنقاذ حريق مجاعة تحطم طائرة Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

مقالات مشابهة

  • تشكيل الحكومة الجديد.. أيهما أولا حلف اليمين أم ثقة مجلس النواب؟
  • اللجنة النقابية بـ "الوفد" تشكر رئيس الحزب على تشكيل مجلس إدارة الجريدة وعقد أول اجتماع
  • سانشيز باق في منصبه حتى انتهاء ولايته رغم فوز اليمين في الانتخابات الأوروبية
  • تراجع المد اليميني في شمال أوروبا
  • إجراءات وشروط تشكيل الحكومة الجديدة وفق الدستور
  • ولاية مودي الثالثة.. هل هناك بصيص أمل؟
  • اليمين المتطرف يفرض كلمته في انتخابات الاتحاد الأوروبي.. ماكرون وشولتس يسقطان
  • اليمين والاشتراكيون والليبراليون يحتفظون بالغالبية في البرلمان الأوروبي
  • باكستان.. مقتل سبعة جنود نتيجة انفجار عبوة ناسفة
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 7 جنود في انفجار قنبلة