قالت قناة "سي إن إن" إن فقدان قوات كييف السيطرة على أفدييفكا قد يمثل نقطة تحول في الصراع في أوكرانيا، ومع تعليق المساعدات الأمريكية قد يعني ذلك أن الأسوأ قد بدأ لسلطات كييف.

"الناتو": الغرب علّق آمالا مبالغا فيها على قدرات القوات الأوكرانية بايدن حول رفض الجمهوريين مساعدة أوكرانيا: يرتكبون خطأ كبيرا.

. إنه أمر صادم لم أر شيئا كهذا من قبل زيلينسكي يقر بوضع "بالغ الصعوبة" على الجبهة

وقالت القناة في مقال صحفي إن هذا الحدث "يمثل نقطة تحول، فتقدم القوات الروسية وتلاشي المساعدات الغربية قد يهدد بإحداث تغييرات" في الصراع في أوكرانيا.

وأشار المقال إلى مؤتمر ميونيخ الأمني، وقال إنه ​​لم يشكل اختراقا لسلطات كييف وفي مثل هذه الحالة "فإن إمكانية حدوث تغييرات جذرية على خط المواجهة أمر وارد للغاية".

فضلا عن ذلك فإن ما كان في السابق بمثابة تحذيرات بشأن العواقب التي قد تترتب على خط المواجهة بالنسبة لأوكرانيا إذا استمر الكونغرس الأمريكي في تأخير إطلاق المساعدات "أصبح واقعا مريرا وقاسيا".

ووفقا لكاتب المقال، فإن حقيقة خسارة القوات الأوكرانية لمدينة أفدييفكا التي كانت تسيطر عليها لمدة 10 سنوات، إلى جانب التغييرات في القيادة العسكرية وفشل الهجوم المضاد، قد تعني أن "أسوأ وقت" قد حان بالنسبة لسلطات كييف.

بدوه أقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوم الاثنين بأن قواته تواجه وضعا معقدا جدا في بعض نقاط الجبهة مع تأثير تأخر المساعدات العسكرية الغربية على الوضع الميداني.

هذا وتتكبد قوات كييف خسائر كبيرة في الأرواح تقدر يوميا بمئات القتلى، بالإضافة إلى خسائر في المعدات والآليات العسكرية، وفي نفس الوقت تعزز القوات الروسية مواقعها على مختلف خطوط المواجهة وتحصن دفاعاتها.

المصدر: RT + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

فنيش: أيّ توسيع لرقعة الحرب سيواجه بما يجعل هذا العدوّ يندم

أكد الوزير السابق محمد فنيش، أننا "اليوم نشهد ولادة محور المقاومة، فقبل عملية طوفان الأقصى، كان الحديث عن محور المقاومة حديثاً نظرياً، والبعض كان يسخر ويستهزئ، ولا يعطي تقديراً وقيمة لمسألة هذا المحور، ولكن اليوم وبعد دخول محور المقاومة في هذا الصراع القائم، وقدرته على تعطيل الملاحة في باب المندب واستهدافه للعدو الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط، وفشل البحرية الأميركية في تعطيل الدور اليمني وكذلك الدور العراقي والسوري والمقاومة في لبنان، بات محور المقاومة حقيقة في معادلة الصراع لا يمكن القفز فوقها، وسيكون لها المزيد من الحضور والتأثير".

كلام فنيش جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيدين السعيدين على طريق القدس" محمد حسين صبرا وحسين قاسم حميّد في حسينية بلدة حداثا الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وأشار إلى أن "هناك العديد من التحولات التي حصلت خلال المواجهة مع العدو، فعلى مستوى التحول الشعبي العالمي، بات الكيان الإسرائيلي يشهد عزلة دولية ومعه داعمته الإدارة الأميركية، وهذا باعتراف مسؤولي الكيان، بحيث إن العديد من المجتمعات الغربية باتت تدرك طبيعة الصراع وحقيقة المواجهة، وأن هناك ظلماً لحق بالشعب الفلسطيني، وأن صورة هذا العدو المزيفة التي كان يتشدّق بها داعموه بأنها واحة الديمقراطية في صحراء الشرق الأوسط، باتت تتضح وتنكشف بأنه قاتل للأطفال، ومرتكباً لجرائم حرب إبادة، ولا يقوى على مجاهدة المقاومين في ميدان النزال، ويستخدم قوته وتفوّقه الناري بالانتقام من المدنيين والنساء والأطفال، ومع كل هذه الوسائل الإجرامية، لم يفلح في بلوغ غايته، لا في تحرير أسراه، ولا في إنهاء المقاومة".

وأضاف فنيش: "أما على المستوى الدولي، فإن المنظمات الدولية من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والجمعية العمومية للأمم المتحدة وحتى مجلس الأمن، لم تستطع أن تتجاهل طبيعة الصراع القائم، علماً أن القوة التنفيذية لقراراتها مرتبط بمدى تسييل الإدارة الأميركية لهذه القرارات، لأنها لا ترتضي أن يخرج العدو مهزوماً ومدحوراً من معركته، مع أنها تعبّر عن خشيتها من تعاظم مأزقه".

ولفت الى أن "العلاقة بين أميركا والعدو الإسرائيلي ليس علاقة بين دولة وكيان على الإطلاق، وإنما هذا الكيان هو أداة يؤدي وظيفة في خدمة مشروع السيطرة الأميركية في منطقتنا، ولكن مع ذلك هناك بعض الخلافات التكتيكية نتيجة شعور قادة العدو أنهم لم يحققوا شيئاً في مواجهتهم مع المقاومة".

وقال: "من التحولات التي حصلت أيضاً خلال المواجهة مع العدو، هي أن هناك العديد من الدول اعترفت بدولة فلسطين بعدما كان هناك تجاهل لمسألة حق الشعب الفلسطيني في دولة، وحتى الجمعية العمومية للأمم المتحدة أقرت للشعب الفلسطيني بحقه في الدولة".

وشدد على أن "مشاريع التطبيع التي كان يسعى الأميركي لتحقيقها وصرف الأنظار وتغيير وجهة الصراع وترتيب الأولويات لتكون العداوة لمحور المقاومة وليس للإسرائيلي، باتت مشاريع فاشلة بعد عملية طوفان الأقصى وبعدما قامت وتقوم به المقاومة في لبنان، وعليه، فلا يمكن للأميركي أن يراهن على إمكانية تحقيقها، لا سيما وأن الحديث عن هذه الإنجازات يطول، لأنها إنجازات حقيقية ما كانت لتحصل لولا ثبات المقاومين وحضورنا نحن في المقاومة في ساحة المواجهة، ولولا تضحيات رجالنا وأهلنا، وهؤلاء الشهداء".

وأكد فنيش أننا "مستعدون لأي احتمال قد يُقدم عليه العدو، وبالتالي، فإن أي توسيع لرقعة الحرب، سيواجه بما يجعل هذا العدو يندم، ويزلزل أمن كيانه ويجعله في خطر وجودي"، مشدداً على أنه "لا إيقاف للحرب والمواجهة مع العدو في جنوب لبنان ما لم تقف الحرب على شعب غزة، وهذا قرار قيادة المقاومة مهما تطلّب ذلك من تضحيات".

مقالات مشابهة

  • فنيش: أيّ توسيع لرقعة الحرب سيواجه بما يجعل هذا العدوّ يندم
  • ماذا جاء بمسودة البيان الختامي لقمة السلام الخاصة بأوكرانيا؟
  • كيف سيؤثر مقتل علي يعقوب جبريل على الصراع في السودان؟
  • بوتين يتعهد بوقف إطلاق النار مقابل إنسحاب القوات الأوكرانية من 4 مناطق
  • نيبينزيا: نظام كييف وممولوه يرفضون جهود السلام
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /15.06.2024/
  • روسيا تحدد شروط بدء المفاوضات مع أوكرانيا
  • برلماني: 30 يونيو نقطة تحول وميلاد لجمهورية جديدة
  • الرئيس الروسي يتقدم بمقترح للسلام مع أوكرانيا
  • الخارجية الروسية تحذر فرنسا من الدخول بصدام مباشر في أوكرانيا