كأس سنو بلاست السعودية.. ثلوج الرياض وجهة لأبطال العالم في التزلج
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تنطلق في العاصمة الرياض خلال الأسبوع الأخير من فبراير الجاري عروض ومسابقات التزلج الحر على الثلج، في كأس سنو بلاست السعودية "SnowBlast KSA" الذي يجمع بين الفن والإبداع والقدرة على أداء ألوان من المهارات في الهواء الطلق ضمن فعاليات موسم الرياض.
ويمثل كأس سنو بلاست السعودية الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة حدثًا استثنائيًا عالميًا، حيث يشكل أول انطلاقة لاستضافة رياضات التزلج الحر على الثلج في الرياض، إذ يقام خلال الفترة 26-29 من فبراير؛ ليضم عددًا من التجارب الشتوية المميزة لزوار الفعالية، بهدف تعزيز هذه الرياضة وخلق منافسات محلية وعالمية للتزلج.
ويتضمن الحدث العالمي عروضًا للتزلج الحر Skiing والتزلج بلوح الثلج Snowboarding،، إضافة إلى مشاركة 30 بطلًا عالميًا وأولمبيًا في رياضات التزلج، كما يبلغ وزن الثلج الذي يقام عليه الحدث أكثر من 500 طن، في حين يصل طول المنحدر الثلجي 150 مترًا، بارتفاع يصل 30 مترًا، وعرض يقدر بنحو 20 مترًا.
وخلال منافسات كأس سنو بلاست السعودية سيقوم كل متسابق بالقيام بـ 3 قفزات، ويتم احتساب مجموع أفضل قفزتين، كما تُعرض نتائج ونقاط المتسابقين على شاشات كبيرة، ويستمتع الجمهور بتعليق صوتي مباشر باللغتين العربية والإنجليزية.
وترافق عروض سنو بلاست السعودية فعاليات وتجارب شتوية متعددة وعروض فنية متنوعة للعائلة والأطفال، تبدأ من الساعة 4 مساءً، وتشمل تجارب معركة كرات الثلج، وصُنع رجل الثلج، وتساقط الثلوج، إضافة إلى فعاليات شتوية متجولة، تتضمن عروضا فنية وموسيقية منها: المناطيد السائرة.
وستشهد عروض كأس سنو بلاست السعودية مشاركة 30 متسابقًا من أهم الأسماء العالمية في رياضتي التزلج الحر Skiing والتزلج باللوح الثلجي Snowboarding، من أبرزهم أبطال الألعاب الشتوية X Games، وأبطال أولمبيين ووطنيين، إضافة إلى لجنة تحكيم عالمية في رياضات التزلج الحر.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.