الحبس والغرامة 20 ألف جنيه.. احذر إهانة الموظفين العموم ومأموري الضبط القضائي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وافقت اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خلال اجتماعها، أمس الإثنين، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، من حيث المبدأ، على مشروع قانون مقدم من الحكومة، بتعديل قانون العقوبات، والخاص بـ«تغليظ عقوبة إهانة الموظفين العموم ومأموري الضبط القضائي».
لا يفوتك||. زوجها متهم بالتعدى على موظفين حكوميين
وعاقب القانون في المادة 133 وفقا لتعديلات المادة الجديدة، كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد موظفًا عموميًا أو أحد رجال الضبط أو مُكلفًا بخدمة عامة أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وطبقا للقانون، إذا وقعت الإهانة على محكمة أو على أحد أعضائها وكان ذلك أثناء انعقاد الجلسة، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 5 سنوات، ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة التشريعية مجلس النواب الحكومة مأمور الضبط القضائي الموظفين العموميين إبراهيم الهنيدي لا تقل عن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. احذر الإفراط في تناول النعناع
النعناع من الأعشاب المفيدة التي لا يكاد يخلو منها أي بيت، لما يتميز به من رائحة منعشة وقدرته على تهدئة المعدة والأعصاب. لكن رغم فوائده العديدة، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويُسبب مشكلات صحية غير متوقعة.
في البداية، يحتوي النعناع على مركب يُعرف باسم “المنثول”، وهو المسؤول عن الإحساس بالانتعاش عند تناوله. هذا المركب يكون مفيدًا بجرعات صغيرة، لكنه عند الإفراط قد يسبب ارتخاء في عضلات المريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى الأعلى ويسبب ما يُعرف بالحموضة أو الارتجاع المعدي.
كما أن الإكثار من شرب منقوع النعناع يوميًا قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون أصلًا من انخفاض الضغط. وينصح الأطباء بعدم تناوله بكثرة أثناء الحمل، لأنه قد يؤثر على استقرار عضلات الرحم في بعض الحالات الحساسة.
أما بالنسبة للأطفال، فيُفضّل تقديمه لهم بكميات بسيطة جدًا، لأن الزيوت الطيّارة القوية في النعناع يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي أو تسبب اضطرابات بالمعدة.
ومن جانب آخر، أشارت بعض الدراسات إلى أن الإفراط في مضغ العلكة بنكهة النعناع قد يؤدي إلى زيادة إفراز العصارات المعدية، مما يسبب الغثيان أو الانتفاخ عند بعض الأشخاص. كما قد يؤدي الاستخدام المفرط لزيت النعناع المركز على الجلد إلى تهيج البشرة أو إحساس بالحرقان.
ورغم كل ذلك، يظل النعناع من الأعشاب المفيدة إذا استُخدم باعتدال، فهو يُخفف الصداع، ويُحسّن عملية الهضم، ويُنعش النفس، ويُهدّئ الأعصاب بعد يوم طويل من التوتر.
الخلاصة أن النعناع صديق رائع للصحة بشرط عدم الإفراط في استخدامه. كوب واحد أو اثنان في اليوم يكفي للاستفادة من فوائده دون التعرّض لأي آثار جانبية. فكما يقول الأطباء: “كل ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد”.