#سواليف

كشفت #الممرضة_الفرنسية #إيمان_معرفي، عن احتمالية استخدام الجيش الإسرائيلي لقنابل #الفسفور_الأبيض وأسلحة أخرى محرمة دوليًا في #الحرب ضد قطاع #غزة.

وأوضحت الممرضة في حوار مع الجزيرة مباشر، بقولها “لست خبيرة بأنواع #الذخائر ولكن هناك استخدامًا لأسلحة تستهدف الأطفال، عالجنا فتاة حُرقت على الأرجح من الفسفور، وهناك ولد وصلنا مصابًا بشلل كامل بسبب رصاصة اخترقت رقبته”.

وتابعت إيمان التي عملت في المستشفى الأوروبي جنوبي القطاع لنحو 15 يومًا “أرجح أن يكون هناك #حروق ناتجة عن قنابل الفسفور، وأن هناك احتمالًا باستخدام أسلحة محظورة، وينبغي فتح تحقيق في تلك المناطق لمعرفة الحقائق”.

مقالات ذات صلة رويترز: الأردن ولبنان ومصر تقترب من الخطر 2024/02/20

وكانت تقارير لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أكدت استخدام إسرائيل مرات عدة لأسلحة خطرة ومحظورة دوليًا في الحرب ضد القطاع.

ووصفت الممرضة التي كانت ضمن جمعية “بالمد” للأطباء الفلسطينيين في أوروبا، الأوضاع التي مرت بها في غزة بالفوضوية والكارثة الطبية والإنسانية المُدمية، موضحة: “ليس هناك حمالات للمرضى لنقلهم، الأجهزة لا تعمل، وهناك نقص في المواد وفي الضمادات والأدوية”.

وعن الحالات الصعبة التي عالجتها وظلت عالقة بذهنها، قالت إيمان، إنها لن تنسى الشاب ذا الـ15 عامًا، التي اضطرت لبتر ساقيه بسبب تأخره في العلاج اللازم، لتستذكر بألم بعدها الأم عبير التي استشهد جنينها وهو ما زال داخل بطنها، لتلحقه وتستشهد بعده بـ24 ساعة فقط نتيجة داء السكري الذي لم تتلق علاجه أيضًا.

وصرحت إيمان معرفي بأن المرضى في المستشفى الأوروبي معرضون جميعًا للموت الوشيك وبنسبة 100%، نتيجة استقبال المستشفى العديد من النازحين مما يزيد من خطر الإصابة بالفيروسات والعدوى.

وأكدت استعدادها لتقديم شهادتها أمام محكمة العدل الدولية، وأعربت عن آمالها أن يتم الاستماع لها كشاهدة على جرائم الاحتلال في غزة.

وقالت الممرضة الفرنسية إنها لامست تغيرًا في الرأي العام داعمًا بشكل كبير لوقف إطلاق النار، وذلك بعد إدلائها مرات عدة بشهادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول ما رأته من مآس في قطاع غزة.

وأضافت “أنا مقتنعة أنه هناك وعي في الضمائر، تظاهرنا أمام وزارة الخارجية وكان هناك بالفعل حشد من الناس يطالب بوقف إطلاق النار، يجب أن يحصل ذلك مرة أو مرتين على الأقل في كل أسبوع”.

واختتمت حديثها برسالة توجهها لزملائها الأطباء والممرضين الذين ما زالوا يناضلون داخل القطاع، وإلى شعب غزة الذي رأت صموده: “أقول إننا لن نتخلى عنكم، وأشهد لكم بكرامة ليس لها مثيل على صبركم بفقدان أحبائكم، أنا أفكر بكم وأصلي لكم. أنا مندهشة لقوتكم، قدمتم لي أهم درس في الحياة. أدخلتم بحياتي أكثر بكثير مما أدخلته لكم، أدعمكم بقوة جميعنا معكم وبجانبكم”.

يذكر أن الممرضة الفرنسية قدمت شهادتها مع زملائها من الطواقم الطبية بشأن الأوضاع الكارثية هناك، في جلسة أمام البرلمان الفرنسي بحضور عدد من النواب، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار، مؤكدة أنه “حتى ولو تحقق وقف إطلاق النار اليوم سيكون الوقت قد تأخر كثيرًا، عدد كبير من المدنيين يموتون، وعدد كبير منهم سيموت من الجوع”.

"أخرجت الذخائر من رؤوس الأطفال".. ممرضة فرنسية عائدة من #غزة تكشف عن أصعب الحالات التي عالجتها من الجــرحـ ــى#الجزيرة_مباشر | #فلسطين pic.twitter.com/QqoWgBosmH

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 19, 2024

أخرجت الذخائر من رؤوس الأطفال".. ممرضة فرنسية عائدة من #غزة تكشف عن أصعب الحالات التي عالجتها من الجــرحـ ــى ولسا https://t.co/sFlS7kl02z

— Sundus ALnajjar (@Sundus_Alnajjr) February 19, 2024

ايمان معروفين ممرضه فرنسية عائدة من #غزة وشهادات مروعة مما راته وعاشته هناك.
ووفاة أحد الأطفال في خيمة نزوح نتيجة البرد الشديد والجوع ..

ولك عيب حدا يحكي على المساعدات اللي خمجت بمطار العريش.
الإعلام الاسود استحي على شرفك بتعويم تقاريرك الصهيونية اين تذهب المساعدات pic.twitter.com/D4drqrVzNd

— عيسى ابوغوش (@QdwrtYsy) February 11, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفسفور الأبيض الحرب غزة الذخائر حروق غزة الجزيرة مباشر فلسطين غزة غزة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى

 

مثّلت الحرب الشاملة التي شُنّت على اليمن في مارس 2015، التدشين العملي والأخطر لمؤامرة دولية مركبة، حيكت خيوطها بعناية فائقة في الغرف المظلمة بين واشنطن وتل أبيب؛ فالموقع الجيوسياسي لليمن، الحاكم على رئة العالم في باب المندب، جعل منه هدفاً دائماً لأطماع قوى الاستكبار التي ترى في استقلال هذا البلد تهديداً وجودياً لمشاريعها في المنطقة، ولعل المتأمل في مسار الأحداث يدرك بيقين أن ما يجري هو عقاب جماعي لشعب قرر الخروج من عباءة الوصاية.

إن القراءة المتأنية للرؤية الأمريكية والإسرائيلية تجاه اليمن تكشف تحولاً جذرياً في التعامل مع هذا الملف، فمنذ نجاح الثورة الشعبية في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014، أدرك العقل الاستراتيجي في البيت الأبيض والكيان الصهيوني أن اليمن قد غادر مربع التبعية التي كرسها “سفراء الدول العشر” لسنوات طويلة، وأن القرار اليمني لم يعد يصاغ في السفارات الأجنبية. لقد كانت تلك اللحظة بمثابة زلزال سياسي دفع بنيامين نتنياهو مبكراً للتحذير من أن سيطرة القوى الثورية الوطنية على باب المندب تشكل خطراً يفوق الخطر النووي، وهو ما يفسر الجنون الهستيري الذي طبع العدوان لاحقاً. وقد تجلت هذه الرؤية بوضوح صارخ في المرحلة الحالية، وتحديداً مع انخراط اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حيث سقطت الأقنعة تماماً، وانتقلت أمريكا من إدارة الحرب عبر وكلائها الإقليميين إلى المواجهة المباشرة بالأساطيل وحاملات الطائرات، بعد أن أدركت أن أدواتها في المنطقة عجزت عن كبح جماح المارد اليمني الذي بات يهدد شريان الحياة للاقتصاد الصهيوني.

وعند النظر إلى الخارطة العملياتية للمؤامرة، نجد أن العدو اعتمد استراتيجية خبيثة تقوم على تقسيم الجغرافيا اليمنية وظيفياً، والتعامل مع كل جزء بأسلوب مختلف يحقق غاية واحدة هي “التدمير والإنهاك”. ففي المناطق والمحافظات الحرة التي رفضت الخضوع، لجأ التحالف الأمريكي إلى استراتيجية “الخنق والتجويع” كبديل عن الحسم العسكري المستحيل؛ فكان قرار نقل وظائف البنك المركزي في سبتمبر 2016 الضربة الاقتصادية الأخطر التي هدفت لضرب العملة الوطنية وتجفيف السيولة، مترافقة مع حصار مطبق على الموانئ والمطارات، في محاولة بائسة لكسر الإرادة الشعبية عبر لقمة العيش، ومؤخراً محاولة عزل البنوك اليمنية عن النظام المالي العالمي، وهي ورقة ضغط أخيرة تم إحراقها بفضل معادلات الردع الصارمة التي فرضتها صنعاء.

أما في الجانب الآخر من المشهد، وتحديداً في المحافظات الجنوبية والمناطق المحتلة، فتتجلى المؤامرة في أبشع صورها عبر استراتيجية “الفوضى والنهب”، حيث يعمل المحتل على هندسة واقع سياسي وعسكري ممزق يمنع قيام أي دولة قوية؛ فمن عسكرة الجزر الاستراتيجية وتحويل “سقطرى” إلى قاعدة استخباراتية متقدمة للموساد وأبو ظبي، وبناء المدارج العسكرية في جزيرة “ميون” للتحكم بمضيق باب المندب، إلى النهب الممنهج لثروات الشعب من النفط والغاز في شبوة وحضرموت، بينما يكتوي المواطن هناك بنار الغلاء وانعدام الخدمات. إنهم يريدون جنوباً مفككاً تتنازعه الميليشيات المتناحرة، ليبقى مسرحاً مفتوحاً للمطامع الاستعمارية دون أي سيادة وطنية.

وأمام هذا الطوفان من التآمر، لم يقف اليمن مكتوف الأيدي، بل اجترح معجزة الصمود وبناء القوة، مستنداً إلى استراتيجية “الحماية والمواجهة” التي رسمتها القيادة الثورية بحكمة واقتدار. لقد تحول اليمن في زمن قياسي من وضع الدفاع وتلقي الضربات إلى موقع الهجوم وصناعة المعادلات، عبر بناء ترسانة عسكرية رادعة من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة التي وصلت إلى عمق عواصم العدوان، بل وتجاوزتها لتدك “أم الرشراش” وتفرض حصاراً بحرياً تاريخياً على الكيان الصهيوني، مسقطة بذلك هيبة الردع الأمريكية في البحر الأحمر. هذا المسار العسكري وازاه مسار اقتصادي يرفع شعار الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو الزراعة لكسر سلاح التجويع، ومسار تحصين الجبهة الداخلية عبر ترسيخ الهوية الإيمانية التي كانت السد المنيع أمام الحرب الناعمة.

خلاصة المشهد، أن اليمن اليوم، وبعد سنوات من العدوان والحصار، لم يعد ذلك “الحديقة الخلفية” لأحد، بل أصبح رقماً صعباً ولاعباً إقليمياً ودولياً يغير موازين القوى، وأن المؤامرة التي أرادت دفن هذا البلد تحت ركام الحرب، هي نفسها التي أحيت فيه روح المجد، ليصبح اليمن اليوم في طليعة محور الجهاد والمقاومة، شاهداً على أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من ترسانات الإمبراطوريات.

 

مقالات مشابهة

  • تحريم التبني | أسامة قابيل يرد على تساؤلات إيمان العاصي
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • فيديو متداول لـفيضانات شديدة في كردستان العراق.. هذه حقيقته
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • لتحريض الناخبين.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو تجمع مواطنين أمام قسم الشرطة
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • إيمان يوسف تكشف لـ صدى البلد أسرار وكواليس شخصيتها في كله بيحب مودي
  • إيمان يوسف تكشف لـ صدى البلد أسرار وكواليس شخصيتها في مسلسل أولاد الراعي
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”