بوتين يهدي سيارة روسية لزعيم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أهدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، سيارة روسية الصنع للاستخدام الشخصي، كرمز على الصداقة الخاصة التي تجمعهما.
هدية بوتين إلى زعيم كوريا الشمالية
وتسلمت السيارة الروسية، التي لم يتحدد نوعها، شقيقة الزعيم الكوري وأمين اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي.
من جانبه أفاد كيم أن الهدية رمز للعلاقة الخاصة التي تربطه بنظيره الروسي متقدما له بالشكر.
ولم يتم تقديم أية معلومات حول طريقة إرسال السيارة ومكان استلامها.
جدير بالذكر أن كيم قاد سيارة بوتين الشخصية من نوع أوروس سينات خلال زيارته إلى روسيا في سبتمبر/ أيلول الماضي.
هذا وتشهد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية نموا ظاهرا منذ زيارة كيم إلى روسيا نهاية العام الماضي.
Tags: بوتينروسياكوريا الشماليةكيم جونغهدية بوتين إلى زعيم كوريا الشماليةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بوتين روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ
إقرأ أيضاً:
في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم الذي افتتحه زعيم البلاد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قصّ كيم جونغ أون شخصيًا شريط افتتاح منتجع جديد، وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "مدينة سياحية تُضاهي الكنوز الوطنية قيمةً ومكانةً".
يعكس هذا المشروع الفاخر على الساحل البحري، تناقضًا صارخًا مع ما يصفه مراقبو حقوق الإنسان بالواقع القاسي للجوع والمعاناة في أنحاء كوريا الشمالية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية (KCNA)، أنه في 24 يونيو/ حزيران، افتتح كيم منتجع كالما الساحلي الضخم، الذي يضم حدائق مائية، وفنادق شاهقة، ومرافق إقامة تستوعب قرابة 20 ألف نزيل، باستعراض صارخ للبذخ في إحدى أكثر الدول انغلاقًا في العالم.
ويقع مشروع المنطقة السياحية الساحلية وونسان-كالما، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وذكرت وكالة KCNA أن "الخدمة للضيوف المحليين ستبدأ في 1 يوليو/ تموز"، من دون أن تقدم تفاصيل حول شروط الأهلية أو وسائل النقل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت كوريا الشمالية افتتاح محطة قطار كالما، في إشارة إلى أنها بُنيت "لضمان مستوى عالٍ من الراحة للمسافرين إلى المنطقة السياحية الساحلية". يقع منتجع كالما بجوار مطار دولي، ما يدلّ على أن المشروع يستهدف جذب العملات الأجنبية.
واقتصر الحضور الدولي في مراسم قص الشريط على السفير الروسي وطاقمه، ما يدل على تنامي التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو بظل تعمّق عزلتها عن الغرب في عهد نظام كيم السلطوي.