العموش: آثار وتداعيات مجتمعية خطيرة لـ”الجرائم الإلكترونية” بشكله وعلى النواب تعديله جذريا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن العموش آثار وتداعيات مجتمعية خطيرة لـ”الجرائم الإلكترونية” بشكله وعلى النواب تعديله جذريا، البوصلة – عمّانحذر الوزير الأسبق، بسام العموش من إقرار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المعروض على مجلس النواب، لما له من آثار وتداعيات .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العموش: آثار وتداعيات مجتمعية خطيرة لـ”الجرائم الإلكترونية” بشكله وعلى النواب تعديله جذريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البوصلة – عمّان
حذر الوزير الأسبق، بسام العموش من إقرار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المعروض على مجلس النواب، لما له من آثار وتداعيات خطيرة على المجتمع الأردني، سيجعل المحاكم تعج بالادعاءات والقضايا وربما يقود إلى صراع مجتمعي.
وقال العموش في تصريح لـ”البوصلة” إن “ظاهر الأسباب الموجبة لهذا القانون صحيح، فلا نريد نشر الأكاذيب والفضائح وخطاب الكراهية واقتحام خصوصيات الناس ولا نريد تقديم صورة سوداوية عن الوضع ولا نريد اغتيال الشخصية”.
لكنه استدرك متسائلا “هل الحكومة بصدد إصدار قانون عقوبات جديد؟ لقد وردت كلمة عقوبة في هذا القانون أكثر من أربعين مرة، فإذا كان قانون العقوبات موجودا” فليعدلوا عليه اذا كان ثمة نقص”، مشيرا إلى أن “قانون العقوبات يجرم الذم والتحقير وإطالة اللسان وهذا كاف”.
وأضاف “نحن اليوم مع التقدم التكنولوجي أمام فضاء مفتوح، في حين تريد الحكومة التحول إلى النظام الشمولي، وإذا أرادت ذلك فإن عليها “وقف الستالايت ومحطات المجون والجنس لكنها لن تفعل ذلك”.
وأكد العموش أن “مشروع القانون بصورته الحالية سيف مسلط على الحريات وطعنة في الديمقراطية والإصلاح السياسي، مما سيجعل الناس تعيش حالة رعب حيث سينشط الاستهداف المبرمج وستعج المحاكم بالادعاءات وربما قاد هذا إلى صراع اجتماعي وعائلية وقبلي وربما جرائم دموية لا تقارن بجريمة كذب أو نشر ساذج”.
واعتبر أن “ظاهرة الجباية واضحة في هذا القانون فقد اعتادت الحكومات في العقدين الماضيين على نهب جيوب الناس، ومع تفاقم ظاهرة الفقر وظاهرة البطالة، يدفع الأردني أكثر من ثمانين في المائة من إيراداته للحكومة من شهادة الميلاد إلى جواز السفر والى شهادة الوفاة وثمن القبر وما بين ذلك من ضريبة ظالمة على المبيعات ناهيك عن المكوس والجمارك وضريبة الأرض والعقار والتلفزيون والجامعة وفلس الريف والتأمين الصحي وتصديق الشهادات وضريبة المغادرة وضريبة الحراسة والكناسة وضريبة الطوابع ورسوم الامتحانات ورسوم الجامعات والمسقفات وضريبة الشمس والماء الكهرباء والنت ومواقف السيارات وأي فواتيركم”.
وتابع الوزير الأسبق يقول “هل المواطن الذي يتحمل كل ذلك يحتاج إلى العقوبة أم الى الشكر وتقديم التحية له، مبينا بأن “الحكومة هي العبء على المواطن فأرقام الموازنة تبين أن الأردني هو الذي يدفع أكثر من ثمانية مليارات للخزينة”.
وأوضح بأنه كان “على الحكومة أن تستشير الناس لتولد القناعة لديهم وليس النزول على رقابهم بعصا التوقيف والغرامات”، لافتا إلى أن ما ينشره الناس قد يكون حقا أو باطلا”، فإن كان الأول فلتأخذ به الحكومة، وإن كانت الأخرى فلا تهتم الحكومة للكذب والسذاجة بل لتعتبر وسائل التواصل (هايد بارك) الأردن”.
وناشد العموش اللجنة القانونية والسادة النواب تعديل القانون جذريا، ما دام المجلس لم يرده ابتداء ليرفعوا الظلم عمن انتخبوهم والانتخابات قادمة وسيتم تداول أسماء من يدعمون القانون بصورته الحالية”.
(البوصلة)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي يوقع تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب "تفاصيل"
وقع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون رقم 85 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014 والقانون رقم 174 لسنة 2020 في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.
تعديلات أحكام قانون مجلس النوابتضمن التعديل تقسيم جمهورية مصر العربية إلى عدد من الدوائر تخصص للانتخاب بالنظام الفردي، وعدد (4) دوائر تخصص للانتخاب بنظام القائمة، يخصص لدائرتين منها عدد (40) مقعدا لكل دائرة منهما، ويخصص للدائرتين الأخريين عدد (102) من المقاعد لكل دائرة منهما، ويحدد قانون خاص نطاق ومكونات كل دائرة انتخابية وعدد المقاعد المخصصة لها، ولكل محافظة.
ويجب أن تتضمن كل قائمة انتخابية عددا من المترشحين يساوي العدد المطلوب انتخابه في الدائرة، وعددا من الاحتياطيين مساويا له.
ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها عدد (40) مقعدا الأعداد والصفات الآتية على الأقل:
ويتعين أن تتضمن كل قائمة مخصص لها عدد (102) من المقاعد الأعداد والصفات الآتية على الأقل:
تسعة مترشحين من المسيحيين
على أن يكون من بين أصحاب هذه الصفات أو من غيرهم (51) امرأة على الأقل.
وفي جميع الأحوال، يجب أن يتوافر في المترشحين الاحتياطيين ذات الأعداد والصفات المشار إليها، ولا تقبل القائمة غير المستوفية لأي من الشروط والأحكام المشار إليها في هذه المادة.
ويجوز أن تتضمن القائمة الواحدة مترشحي أكثر من حزب، كما يجوز أن تشكل القائمة من مترشحين مستقلين غير منتمين لأحزاب أو أن تجمع بينهم.
وفي جميع الأحوال، يتعين إظهار اسم الحزب أو كون المترشح مستقلا ضمن القائمة الواحدة في أوراق الترشح.
ويقدم طلب الترشح لعضوية مجلس النواب، في الدوائر المخصصة للانتخاب بالنظام الفردي، من طالبي الترشح كتابة إلى لجنة متابعة سير العملية الانتخابية بدوائر المحكمة الإبتدائية المختصة بالمحافظة التي يختار الترشح فيها، خلال المدة التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات على ألا تقل عن خمسة أيام من تاريخ فتح باب الترشح.