تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف تقرير أولي لمكتب الإحصاء الإسرائيلي المركزي، الاثنين انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 19.4% في الربع الأخير من عام 2023 متضررا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أفاد مكتب الإحصاء في تقريره أن انكماش الاقتصاد في الربع الأخير من عام 2023 " تأثر بشكل مباشر باندلاع حرب السيوف الحديدية في 7 أكتوبر.
ووفقا للتقرير، حافظ الاقتصاد الإسرائيلي في عام 2023 بشكل عام على نمو إيجابي بنسبة 2%، وهو أقل بكثير من العامين السابقين.
وفي عام 2021، نما الناتج المحلي الإجمالي السنوي لإسرائيل بنسبة 8.6%، أما في عام 2022، بلغ النمو الاقتصادي 6.5%.
عائلات الرهائن الإسرائيليين تصعّد حراكها ومدير الاستخبارات الأمريكية في تل أبيب لبحث صفقة التبادلبينهم بن غفير وسموتريتش.. وزراء إسرائيليون متشددون يرفضون خطة لإقامة "دولة فلسطينية"مارتن غريفيث: "الأمم المتحدة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية" وردود نارية من إسرائيلوفي سياق متصل، أفاد التقرير أن الاستهلاك الخاص في إسرائيل انخفض بنسبة 26.9% فيما انخفضت نسبة الواردات إلى 42.4%.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخارجية الفلسطينية تدعو محكمة العدل إلى إعلان وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي فورا ودون شروط إسرائيل توافق على زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر.. ورقة ضغط إضافية؟ "أخزيتمونا".. المئات يتظاهرون في عمّان ضد تصدير المنتجات الزراعية إلى إسرائيل الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة السياسة الإسرائيلية نمو اقتصادي اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة السياسة الإسرائيلية نمو اقتصادي اقتصاد غزة إسرائيل فرنسا روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محاكمة مجلس الأمن الدولي الاتحاد الأوروبي ألمانيا حركة حماس غزة إسرائيل فرنسا روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اقتصاد على الحافة: هل تنجو الرواتب من تداعيات انهيار النفط؟
12 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة:رفي قلب الاقتصاد العراقي، يتربع النفط كملكٍ متوج، يتحكم بمصير الأمة ويرسم حدود استقرارها المالي والاجتماعي. بإيرادات نفطية تشكل أكثر من 90% من الإيرادات العامة، وتغطي ما يزيد على 95% من تمويل الموازنة الاتحادية،
ويبدو العراق كمن يمشي على حبلٍ مشدود فوق هوةٍ مالية عميقة. سعر برميل النفط، ذلك الرقم الذي يتراقص على شاشات الأسواق العالمية، ليس مجرد مؤشر اقتصادي، بل هو نبض الحياة الذي يحدد قدرة الحكومة على دفع رواتب الملايين، تمويل الخدمات العامة، وحتى الحفاظ على السلم الأهلي.
لكن، ماذا لو تحول هذا النبض إلى وخزٍ متقطع؟ مع تراجع أسعار النفط إلى حدود 60 دولاراً للبرميل، وتوقعاتٍ تشير إلى هبوطٍ محتمل إلى 50 دولاراً، يواجه العراق شبح أزمةٍ ماليةٍ تهدد بإعادة تشكيل ملامح اقتصاده ومجتمعه.
هيمنة النفط: نعمة أم نقمة؟الاعتماد شبه المطلق على النفط ليس ظاهرة جديدة في العراق، لكنه يظل كالسيف ذي الحدين. بنية الموازنة العراقية، التي تُصمم بعناية لتلبية احتياجات إنفاق تشغيلي مرتفع، تعتمد بشكلٍ كبير على استقرار أسعار النفط. أكثر من ثلثي النفقات العامة مخصصة للرواتب والدعم الحكومي، مما يعني أن أي هزة في الأسواق العالمية تنعكس مباشرة على قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.
هذا الاعتماد المفرط جعل الاقتصاد العراقي رهينة تقلبات السوق، حيث يمكن لانخفاضٍ طفيف في سعر البرميل أن يُحدث فجوة مالية هائلة، تهدد بتجميد المشاريع التنموية وتعطيل الخدمات الأساسية.
أسعار النفط: شبح الانخفاض يلوح في الأفقمع تراجع أسعار النفط إلى 60 دولاراً للبرميل، وتوقعات تشير إلى احتمال هبوطها إلى 50 دولاراً، يجد العراق نفسه أمام اختبارٍ ماليٍ غير مسبوق. هذه الأرقام ليست مجرد تقديرات، بل هي جرس إنذار يدق في أروقة الخزانة العراقية.
وإذا استمرت الأسعار في الانخفاض، فإن الإيرادات النفطية، التي تشكل العمود الفقري للموازنة، ستواجه انخفاضاً حاداً قد يدفع الحكومة إلى خياراتٍ قاسية. الإنفاق العام، الذي يعتمد بشكلٍ شبه كامل على هذه الإيرادات، سيواجه ضغوطاً هائلة، مما يضع الحكومة في مواجهة مباشرة مع شبح العجز المالي.
خيارات قاسية: بين الديون وسحب الأماناتفي ظل هذا الواقع القاتم، تبدو الحكومة العراقية أمام مفترق طرق. لسد الفجوة بين الإيرادات المتضائلة والنفقات المتزايدة، قد تلجأ إلى حلولٍ مؤقتة تحمل في طياتها مخاطر طويلة الأمد.
ومن بين هذه الحلول، مبادلة الديون بالأصول العامة، وهي خطوة قد تؤدي إلى تآكل الثروة الوطنية وتقليص سيطرة الدولة على مواردها الاستراتيجية. كما قد تضطر الحكومة إلى تأجيل صرف الرواتب أو توزيعها على دفعات متباعدة، مما سيثير استياءً شعبياً واسعاً في بلدٍ يعتمد ملايين مواطنيه على الرواتب الحكومية كمصدر دخل أساسي.
وفي خطوة أخرى قد تبدو يائسة، قد تلجأ الحكومة إلى سحب الأمانات المالية من المؤسسات الحكومية، مما يهدد بإضعاف هذه المؤسسات وقدرتها على أداء وظائفها.
أزمة هيكلية: هل يستطيع العراق التنويع؟الأزمة الحالية ليست مجرد تقلبات مؤقتة في أسعار النفط، بل هي أزمة هيكلية تكشف هشاشة الاقتصاد العراقي.
والاعتماد المفرط على النفط يجعل البلاد عرضة لصدمات خارجية لا يمكن السيطرة عليها.
وفي الوقت الذي تتجه فيه دول الخليج المجاورة نحو تنويع اقتصاداتها، يظل العراق متأخراً في هذا المجال. الزراعة، الصناعة، والسياحة، وهي قطاعات يمكن أن تشكل بدائل اقتصادية، لا تزال تعاني من الإهمال وسوء الإدارة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts