افتتحت هيئة الطرق والمواصلات محطة سوق ديرة القديم للنقل البحري، التي تخدم منطقة شارع البلدية القديم وسوق الذهب وترتبط مع محطتي الفهيدي وبر دبي في جزء من خطتها الشاملة لتطوير الخدمات الخاصة بوسائل ومنشآت النقل البحري، بما ينسجم مع التطوّر الحاصل في الإمارة في مختلف القطاعات، وعلى الأصعدة كافة ومنها قطاع النقل خاصةً النقل العام والسياحي، الذي يحظى بأهمية بالغة من قِبَلِ الهيئة لأداء دور في المساهمة في تعزيز المكانة السياحية لمدينة دبي.


وأكّدَ أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات أن المحطة خضعت لأعمال تطويرية على غرار أعمال تطوير محطة بر دبي النموذجية في المرحلة الأولى، التي روعي فيها الحفاظ على الهوية التراثية، وتوفير مرافق خدمية للمتعاملين، وزيادة مناطق الانتظار المظللة، إضافة إلى مواقع استثمارية تخدم مستخدمي العبرات.
وقال “ أثمرت الأعمال التطويرية المذكورة زيادة في الإيرادات بلغت 27% بفضل توسيع الطاقة الاستيعابية للمحطة بنسبة 15% كجزء من الخطة التطويرية لهذه المحطة متضمنة تنفيذ متطلبات كود دبي، إضافة إلى حصول المحطة على شهادة المباني الخضراء من الفئة الفضية، كما تضمن المشروع تطوير الإنارة والمرسى البحري بمواد مستدامة صديقة للبيئة”.
ويشكل افتتاح المحطة إضافة نوعية لقطاع النقل البحري في إمارة دبي حيث يأتي إنجاز المحطة في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة للنقل البحري 2020-2030، التي وضعتها الهيئة لتطوير منظومة النقل البحري، الذي يعد وسيلة نقل حيوية في دبي، وتُقَدَّرُ أعداد مستخدميه بما يزيد على 17 مليون راكب سنوياً.
وتكثف هيئة الطرق والمواصلات جهودها لإنجاز المرحلة الثانية من مشروع تطوير محطتين من إجمالي أربع محطات للعبرة التراثية في خور دبي، بهدف تحسين خدمة مستخدمي العبرات، ورفع متطلبات الأمان والسلامة في محطات النقل البحري.
يذكر أن قطاع النقل البحري يشهد نمواً مستمراً في عدد وسائل النقل والمحطات والركاب منذ تدشين قناة دبي المائية التي تربط خور دبي بشواطئ الخليج العربي. وسيتعزز هذا القطاع مع اكتمال تشييد المشاريع العمرانية والسياحية على جانبي القناة، وبناء محطات النقل البحري في القناة، لتكون وسائل النقل البحري الخيار المفضل للكثير من المواطنين والمقيمين والسياح في التنقل والاستمتاع بمشاهدة المرافق السياحية والعمرانية على ضفتي خور دبي والقناة المائية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: النقل البحری

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة تفتتح يوماً علمياً بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»

صراحة نيوز- افتتح أمين عام وزارة الزراعة، المهندس محمد الحياري، فعاليات يوم علمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي في نقابة المهندسين الزراعيين، بمشاركة مختصين وباحثين في قطاع الزيتون.

وأكد الحياري أن قطاع الزيتون يشكّل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مشيراً إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون مزروعة على مساحة تقارب 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بنحو 180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر الأردنية.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة تواصل جهودها لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع، من خلال الإرشاد الزراعي وتقديم الحلول العملية، لا سيما بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي نتيجة التغيرات المناخية.

من جانبه، أوضح نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن دور النقابة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لوضع موسم زيت الزيتون الحالي على طاولة البحث العلمي، نظراً لخصوصية الموسم وتراجع إنتاجيته، بهدف الخروج بتوصيات عملية تسهم في حماية منتج وطني يمثل جزءاً من الهوية الأردنية وتعزيز حضوره محلياً وعالمياً.

بدورها، أكدت رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، الدكتورة مي عدنان، أن اليوم العلمي يهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض واقع قطاع الزيتون، وتقديم حلول عملية تعزز صموده واستدامته.

وتضمن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية التي ناقشت تأثير العوامل المناخية على إنتاج الزيتون، والاستفادة من مخلفات معاصر الزيتون، وواقع المعاصر وأثره على جودة زيت الزيتون، ودور المرأة في قطاع الزيتون، إضافة إلى جودة الزيت وأخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة تفتتح يوماً علمياً بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»
  • “السعودي الألماني” تفتتح عيادة جديدة في الشارقة
  • “دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
  • رسمياً.. تدشين محطة قطار حي الرياض بالرباط قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا
  • بالصور.. قفزات هائلة لأسطول الركاب والبضائع للشركات التابعة للقابضة للنقل البحري| تفاصيل
  • «دي بي ورلد» تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • محطة “المقرن” الرئيسية بالخرطوم تعود لضخ المياه بطاقتها القصوى بعد توقف عامين ونصف جراء الحرب